قبيلة بني رشيد

قبيلة بني رشيد (http://ban3abs.com/aa/index.php)
-   المنتدى الإسلامـــي (http://ban3abs.com/aa/forumdisplay.php?f=3)
-   -   التهنئة بعيد الكريسماس (http://ban3abs.com/aa/showthread.php?t=135764)

الوآآفي 29-12-2013 04:02 PM

التهنئة بعيد الكريسماس
 





http://www.islamway.net/images/banne...749e1b0664.gif





السؤال: ما حكم تهنئة الكفار بعيد رأس السنة الميلآدية( الكرسمس )؟
وكيف نرد عليهم إذا هنئونا بها ؟
وهل يجوز الذهاب إلى أماكن الحفلات التي يقيمونها بهـذهـ المناسبة ؟
وهل يأثم الإنسان إذا فعل شيئاً مما ذكر بغير قصد ؟
وإنما فعلهـ إما مجامـلة أو حياء أو إحراجًا أو غير ذلكـ من الأسباب وهل يجوز التشبهـ بهم في ذلكـ ؟


الإجابة:
تهنئة الكفار بعيد الكريسماس أو غيرهـ من أعيادهم الدينية حــرام بالاتفاق ، كما نقل ذلكـ ابن القيم - رحمهـ الله - في كتابهـ ( أحكام أهـل الذمـة ) ، حيث قال : ( وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصة بهـ فحرام بالاتفاق ، مثل أن يهنيهم بأعيادهم وصومهم ، فيقول : عيد مباركـ عليكـ ، أو : تهنأ بهذا العيد ونحوهـ ، فهذا إن سلم قائلهـ من الكفر فهو من المحرمات ، وهو بمنـزلة أن يهنئهـ بسجودهـ ـ للصليب ، بل ذلكـ أعظم إثمـاً عند الله ، وأشد مقتـاً من التهنئة بشرب الخمر وقتـل النفس ، وارتكاب الفرج الحرام ونحوهـ ، وكثير ممن لا قدر للدين عندهـ يقع في ذلكـ ، ولا يدري قبح ما فعل ، فمن هنأ عبداً بمعصية أو بدعة أو كفر فقد تعرض لمقت الله وسخطهـ .
انتهى كلامهـ - رحمه الله - .

وإنما كانت تهنئة الكفار بأعيادهم الدينية حرامًا وبهذهـ المثابة التي ذكرها ابن القيم ، لأن فيها إقراراً لما هم عليهـ من شعـائر الكفر ، ورضىً بهـ لهم ، وإن كان هو لا يرضى بهذا الكفر لنفسهـ ، لكن يحـرم على المسلم ان يرضى بشعائر الكفر أو يهنئ بها غيرهـ ، لأن الله تعالى لا يرضى بذلكـ ،
كما قال الله تعالى: { إن تكفروا فإن الله غني عنكم ولا يرضى لعباده الكفر وإن تشكروا يرضه لكم } ( الزمر: 7 )
وقال تعـالى: { اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا } ( سورة المائدة: 3 ) وتهنئتهم بذلكـ حرام سواء كانوا مشاركين للشخص في العمل أم لا .

وإذا هنئونا بأعيادهم فإننا لا نجيبهم على ذلكـ ، لانها ليست بأعياد لنا ، ولأنهـا أعياد لا يرضاها الله تعالى ، لأنهـا إما مبتدعة في دينهم ، وإما مشروعة ، لكن نسخت بدين الإسلام الذي بعث بهـ محمدًا صلى الله عليه وسلم ، إلى جميع الخلق ، وقال فيهـ: {ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين } ( آل عمران : 85 ) .

وإجابة المسلم دعوتهم بهذهـ المناسبة حرام ، لأن هذا أعظم من تهنئتهم بها لما في لكـ من مشاركتهم فيها وكذلكـ يحـرم على المسلمين التشبهـ بالكفار بإقامة الحفلات بهـذهـ المناسبة ، أو تبادل الهدايا أو توزيع الحلوى ، أو أطباق الطعام ، أو تعطيل الأعمال ونحو ذلكـ ،
لقول النبي صلى الله عليه وسلم : "
من تشبهـ بقوم فهو منهم
". قال شيخ الإسلام ابن تيمية في كتابهـ اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم :
" مشابهتهم في بعض أعيادهم توجب سرور قلوبهم بما هم عليهـ من الباطل ، وربما أطمعهم ذلكـ في انتهاز الفرص واستذلال الضعفاء " .
انتهى كلامهـ - رحمه الله - .

ومن فعل شيئاً من ذلكـ فهو آثم ، سواء فعلهـ مجاملة أو توددًا أو حياء أو لغير ذلكـ من الأسباب ؛ لأنهـ من المداهنة في دين الله ، ومن أسباب تقوية نفوس الكفار وفخرهم بدينهم .


سحايب 29-12-2013 04:26 PM

جزاااااك الله خير...

راسبه بالحب 29-12-2013 05:09 PM

جزاك الله خير

رشيديه يا الخبل 30-12-2013 02:45 AM

تعال قهم الهمج انه حرام





يسلمووو


الساعة الآن +4: 09:23 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.2
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
هذا المنتدى يعمل على نسخة في بي بلص