|
لماذا نعلق على الاخرين.
سؤال يطرح نفسه...
لماذا نعلق على الاخرين... لماذا و لماذا**لماذا رسبت هذه السنة؟__يا أخي المعلم فاشل و المنهج صعب و الإدارة ظالمة! **لماذا خسرتم في المباراة؟__التحكيم و الظلم و لائحة الانضباط! **لماذا تكذب في كلامك؟__الناس لا يقتنعون بأي شيء و الزمن تغير! **لماذا لا تمتلك أصدقاء؟__أصدقاء هذا الزمن يريدون صديقًا بالتفصيل و لا يوجد شخص وفي يستحقني! **لماذا انتهت علاقتك مع زوجتك بالطلاق؟__زوجتي عنيدة و أهلها يزيدون الطين بلة و صديقاتها أيضًا! **لماذا تتذيل دائمًا قائمة الناجحين في حياتهم و لا تتقدم أبدًا؟__الطيب في هذا الزمن ليس له نصيب و الدنيا صعبة و (المخدة كبيرة)! لماذا و لماذا....... و الإجابة داااااااائمًا نعلقها على أقرب شماعة و نكبر المخدة و نكمل السبات في الفشل! جرب مرة أن تكون جريئًا و صادقًا حتى مع نفسك..قل لأني أنا فعلت كذا و كذا اعترف بأخطائك و لو لمرة واحدة!!فهذه أول خطوة في طريق العلاج؟ لن يجدي التهرب شيئًا و ستبقى طول عمرك تسب الدهر و تسب الناس و تنسى نفسك انظر للأمور من جهتين..أنت و نفسك ..و أنت و الناس و اجمع كل الأسباب و عالج ما يمكنك معالجته و إلا..ستبقى أبد الدهر في أسفل سافلين لماذا في رأيكم نعلق دائما أخطائنا على شماعة الاخرين؟؟؟ شاركونا بارائكم تحيااااتي |
برأيي أن البعض لايريد الاعتراف بالخطأ لانه يدعي الكمال ويعتبر الخطأ هو النهايه
لذا يلجأ للتلفيق وللتبرير وللاحتجاج بالظروف او الاشخاص وسبب آخر أن البعض لايكون صريحاً مع نفسه حتى يكون صريحاً مع الاخرين ولايمتلك الشجاعه في مواجهة الخطأ وهذه لغة العاجز للأسف وكل الشكر لك تقبل مروري |
الشماعة ....... هرووووب !!! ضعف شخصية و عدم قدرة على المواجهة هى ليست خوف من الفشل ....... بل هى الفشل بعينهـ !!! حينئذا ... نعشق تمثيل دور الضحيهـ المغلوبهـ على أمرها ضحية الآخرين ....... ضحية الظروف ....... ضحية الحياة لـنجد مخرج من تلكـ الأزمة و نظهر بصورة مُشرّفة المهم ... الشكل العام أمام الآخرين بالرغم من قناعتنا الداخلية بـفشلنا و الآسوء من هذا ... إذا لم نشعر من حال الأصل و نعتقد بالسلب أننا على حق ؟! شكراً لكـ أرق التحيااا |
الوافي..والله انك وافي بقلمك
همس المشاعر.كلك.همس.بقراراتك الوارده للشبكه.العبسيه.يشرفني مروركم |
| الساعة الآن +4: 10:17 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
