![]() |
القلم الوردي
القَلَم ُالوَرْدِي مِنْ دُعَاةِ الحَقِيقَةِ صُلْبِي لاَ مِنْ دُعَاةِ التَّمَنِي وَ الرَّجَاء فَمِنْ نَوْعِ الحَقِيقَةِ عُرْفِي لاَ أُمْضِي عَلى أَوْرَاقٍ بَيْضَاء رُبَّمَا تَحْفَظُنِي فِيها وَ رُبَّمَا أُرْمَى فِي الخَلاَء كُونِي امْرَأَةً يَا أَخِي وَمِنْ آدَمَ خُلِقَتْ حَوَّاء لا حَيَاةَ لِآدَمَ دُونَهَا لا افْتِرَاقَا عَنْها وَ لاَ اسْتِغْنَاء أَدْعُوكَ رَكِّزْ مَفْهُومَكَ مَعِي بِكُلِّ احْتِوَاءْ بِأَنِّي أَمْقُتُ الخَيَالَ وَ التَّمَنِي أَتَلَوَّنُ ضِدَّهُمَا بِالعَدَاء فَأَنَا لا أَبِيعُ ثِقَتِي بِأَيّ ثَمَنٍ هَكَذَا فِي الهَوَاء لِأَيٍّ كَان وَ كُلُّ مَنْ جَاء فَأَنَا أُمْضِي بِقَلَمٍ وَرْدِيّ لا بِأَقْلاَمِ الرُّعُونَةِ السَّوْدَاء رَكِّزْ مَفْهُومَكَ مَعِي أَسِيرُ أَنَا لِلأَمَامِ لاَ لِلْوَرَاء وَ أَنّ الْحَقِيقَةَ هِي البَقَاء لاَ أَلْوَانٌ وَ أَحْلاَمٌ ثُمَّ اِخْتِفَاء أُؤمِنُ بِالحَقِيقَة فَأَوْرَاقِي عُقُودُ تَرَابُط وَ اِسْتِوَاء تَفَاهُمٌ وَ مَوَّدَةٌ وَ اِرْتِوَاء لِلْحَلاَلِ وَ العَقْلِ وَ الوَفَاءْ وَ إِنْ صَمَّمْت حَتّى لِلْفِدَاء فَقَدْ تَطُولُ أَيَّامُنَا بِالتَّمَنِي لَكِنَّ النَتِيجَةَ مَاذَا سَتَعْنِي أَلَيْسَ الطَّرِيقُ المَعْنِي التَّرَابُطَ وَ النَّقَاء إِذَنْ اِفْهَمْ عُمُومِي أَنَا لَسْتُ بَلْهَاءً أَطِيرُ رَبِيعًا وَ شِتَاء عَلَى أَجْنِحَةِ الأَمَانِي فَقَطْ وَ الأَغَانِي بِلاَ حَقِيقَة وَ النِّهَايَة الجَفَاء وَ الهَزِيمَة وَ البَلاَء وَ الشَّتِيمَة وَ العَناَءْ فَاخْتَصِر مَفْهُومَكَ بِالحَقِيقَة فَسَأَكُونُ عَلىَ رِبَاطِكَ نِعْمَ امْرَأةً سَأَدْعُوكَ آدَم وَ أَكُونُ حَوَّاء مَعَ الصَّبْرِ وَ البَقاَء وَ عَنِ الشَّرِ الاتِّقَاء فَهُوَ التِّيه وَ الشَّقَاء فَأَنا مِنْ دُعَاةِ الحَقِيقَةِ لا َمِنْ دُعَاةِ الرَّجَاء. |
الساعة الآن +4: 03:58 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.