قبيلة بني رشيد - مرأة الدولاب تفضح شاب صور شقيقته وانتحل شخصيتها في توتير لزيادة المتابعين!

http://bani-3abs.com/uup//uploads/im...03fd07ab42.jpg
فوز سالم ( صدى ) : دفعت الحماقة بمغرد على موقع التواصل الاجتماعي توتير الى فضح نفسة اولاً امام متابعية بعد أن انتحل شخصية فتاة من أجل اهداف باتت معروفة للجميع ، الا أن غباء ذلك المغرد تجردت من كل القيم الدينية والانسانية وذلك بعد نشر صورة فاضحة لأحدى شقيقاته وهي مستلقيه على السرير وأنكشف جزء حساس منها ، الا أن مرأة الدلاوب فضحته وكشفت عن وجهة الحقيقي وهو ممسك بالكاميرا ليصورها من الخلف وفق ما رصدت “صدى” من خلال متابعتها لما ينشره ذلك المغرد والذي أعتقد بأنه سوف يظل متخفياً خلف الكيبور ليمارس اعماله الشاذة دون أن يكشف شخصية أحد ويقوم بنشره لعامة المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي في عمل يخلص الى افساد المجتمع بمثل هذه المخاطر التي تستهدف البيوت من الداخل مؤجهة للغرائز ومثيرة للشهوات المحرمة بين المحارم لمحاولة تعميمها على المجتمع وكأن الأمر يحدث في كل أسرة.
محاولات الشاب المستمرة للتخفى خلف الكيبورد انتهت بعد أن اتضح من عدة صور ومن غرف عدة بأنه كان يقوم بتصوير افراد أسرته في اوضاع مختلفه ومن زوايا عدة ومن ثم نشرها على مواقع التواصل الأجتماعي وانتحار شخصية فتاة من أجل جلب الكثير من المتابعين وكذلك الايقاع بالشبان في مستنقع ممارسة الرذيلة بعد أن يتوصل معهم من خلال الرسائل الخاصة ، في أسلوب أخر وجديد من عمليات القوادة الإلكترونية التي تجد في “توتير” رواجاً كبيراً اوقع الشبان والفتيات في وحل الرذيلة .
فالدين الإسلامي وضع الحدود الرادعة، والمجتمع يمقت ويستنكر أي ظاهرة غير أخلاقية ويعتبرها دخيلة، وتتحمل البيوت عبء الأحزان الكبيرة الصامتة لتتستّر على الجلاد والضحية في آن واحد ،فالتجسس على حرمات المنازل حقيقة واقعة وليست رواية من الخيال العلمي والتصدى لمثل هذه الظاهرة يبدء من داخل الأسرة بالعديد من التدابير يأتي في اولها فصل الذكور عن الاناث إذا بلغوا الحلم وكان سنهم عشر سنوات أن يناموا مع أمهاتهم أو أخواتهم في مضاجعهم أو في فرشهم؛ احتياطا للفروج، وبعدا عن إثارة الفتنة، وسدا لذريعة الشر، وقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالتفريق بين الأولاد في المضاجع، إذا بلغوا عشر سنين، فقال: «مروا أولادكم بالصلاة لسبع، واضربوهم عليها لعشر، وفرقوا بينهم في المضاجع» وغيرها من الأمور التي تساهم بعد فضل الله في حماية وتماسك الأسرة