قبيلة بني رشيد - هام فتاه ترضي الشيطان وتخدمه وهي لاتعلم

كم رأينا من مناظر يندى لها الجبين وتتألم حين تراها العين خاصه اذا رايتها من فتاه الإسلام التي تنتسب الى هذا الدين العظيم وقد تجردت من الحياء والحشمه وغرها الشيطان فلبست القصير والعاري الذي اخرج معظم جسمها وما خفي اعظم هل تعلمين انك ارضيتِ الشيطان بذلك واصبحتِ تخدمينه وتعينينه على الشر...
قال صلى الله عليه وسلم : ( صنفان من أهل النار لم أرهما: رجال بأيديهم سياط يضربون بها الناس يعني ظلماً كالشرطة الظالمين، ونحو ذلك، ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤوسهن مثل أسنمة البخت المائلة، لا يدخلن الجنة ولا يجدون ريحها)، فهذان الصنفان عند أهل العلم الصنف الأول الظلمة من الشرطة وغيرهم الذين يضربون الناس بغير حق. والثاني نساء كاسيات بالاسم عاريات في الحقيقة: إما لأنها ثياب رقيقة أو قصيرة، اسم كسوة بلا حقيقة، مائلات عن الرشد وعن العفاف وعن الطاعة، إلى الفواحش والزنا، مميلات لغيرهن، رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة، فالبخت المائلة إبل لها سنامان فهي تعظم رأسها وتجعل له أشياء تعظمه حتى يكون كالسنامين للناقة، يعني تعظم رأسها بما تجعله عليه حتى يكون كأنه رأسان مما تلبده عليه من خرق ومن أشياء أخرى فهذه علامة عليهن
لماذا تعرضين نفسك للعذاب وغضب الرحمن بسبب هذا العري الذي لا يزيد المرأة إلا احتقار ودناءه ومذله ومهانه فعزة المرأة في سترها وعفافها
الا تريدين الجنه وتشمين رائحتها .....
فلا نجعل الله اهون الناظرين الينا
اللهم استرناواغفر لنا ولوالدينا وللمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات. وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم