قبيلة بني رشيد - مساعد الرشيدي : يادمشق الجريحة لك ضلوعي ضماد

غيمة الشعر دوبه هل مدرارها ،،

فنقول أهلا بالشعر وبالشاعر الفذ وبالمدرسة الشعرية المتكاملة ،،

أنه زعيم الشعر وزعيم النخوة ،، الغيور على دينه ووطنه وعلى عروبته ،،

هذا هو المبدع مساعد الرشيدي

هذا الشاعر الذي أفخر بأنني من جيل عاصر تجربته ،،

مساعد لم يخذل يوماً وطنه أو قضايا دينه وعروبته ،،

مساعد ولم ولن ينسى سوريا الجريحة ونصرتها على الطاغية بشار الذي عبث بشعبه هو وشبيحته ومن وقف بصفه ضد شعبه،،

أقرأوا هذا النص الفخم جداً الذي يستحيل على شاعر أنه يكتبه إلا الزعيم ،، لله در شاعرنا ،،

بين بانت سعاد وبين هانت سعاد=غربة يوحش الركبان مسيارها
وبعد شح القوافي والضماء والهجاد=غيمة الشعر دوبه هل مدرارها
يادمشق الجريحة لك ضلوعي ضماد=يوم عَزّ النصير وكثرت أعذارها
ثورتك بين حلم الساقية والزناد=تعطي الكون درس بمجد ثوارها
ثورتك صرخة بيضاء بوجه السواد=ماتلد القلوب السود لأنوارها
سوريا سوريا بين الجمر والرماد=كل يومٍ تشب وتصطلي نارها
عآآآثوا الفرس فيها بالفتن والفساد=لوثوها مجوس الأرض وأشرارها
أنكرت نبح خامئني وكلبه نجاد=وألعنت حزب نصر الله وبشارها
ماأنحنت للمدافع بالسماء والوهاد=راس حمص وحماه أطول من أسوارها
صامده رغم شبيحة قليل الرشاد=وضد جيشٍ خذلها وإرتدى عارها
يابلاد العروبه والعرب يابلاد=راية الحق لا ينهان مقدارها
وقفوا وقفةٍ تشرح عليل الفؤاد=لا تخذلون صبر وهمة أحرارها
حان وقت الحياة وحان وقت الجهاد=ياعمارٍ تمنى بيعة أعمارها
وقفوا بالسلاح ووقفوا بالعتاد=سمعونا علوم تفرح أخبارها
أرفعوا راسنا بين البشر والعباد=ماتقوم الأمم لاهابت أقدارها
الروابع قديمه والقصايد جداد=طمنوا قلب غاويها وشعارها