قبيلة بني رشيد - ظاهره سلبيه في كلمات اعتدنا على قولها

بسم الله الرحمن الرحيم
كلمات قد تداولها الكثير من الناس في المواقع الاجتماعيه وغيرها
ربما تكون هذهِ الكلمات ليس لها معنى او معنى مختلف أحضرها لنا الغرب
حتى أن يخِلُ في لغتنا العربيه ويجعل لها سياق خاص ورموز معينه
من اللغه ويكونها للجيل القادم حتى يتحدث بها في جميع المجالس
من الكلمات وهي (بروب ,تيت ,لول,..إلخ) هنا نتوقف ونتأمل تلك الكلمات
منا يعرفها ومنا لايعرفها وربما الكثير يستكثر القول منها لبساطت تلك الكلمات,ويزعم بأنها هي الاسهل وهي عباره عن اختصارات لا تُأثر بالمجتمع,وإنما هي تقال حتماً فقط في أماكن محدده هنا أذكر لكم قصه قصيره
في أحد الايام كنت في مجلس وفي المجلس كبير سن و صغير وشباب ومن هذا المنطلق أتى شاب لأبيه يطلب منه مبلغ من المال فلم يجد الذي يريده بتحديد المبلغ الذي طلبه الشاب
وقال أبيه : خذ من هذا المبلغ ما تشأ وأتي فالباقي
قال الشاب: بكلمةٍ بسيطه (أوكي ) هنا تغيرت ملامح الأب وأشتد جبينه
وقال :بصوت مرتفع لا تذكر هذهِ الكلمه فقل (سم أو أبشر)
هنا المشهد توقف على غضب ونصح وهي كلمةٌ تعني بـ (حسناً)
ولكن المشهد ارشدني على تلك الكلمات التي لم أستوعبها او الكثير منا لم يستوعبها
فكيفا أن تعتاد عليها وتذكرها في كل مكان وزمان وربما أن تزل مثل الشاب الذي قال لأبيه تلك الكلمه التي أعتاد عليها لسانه
وربما أن يأتي جيل يذكرها بالمجالس ويعتاد عليها وتكون مندرجه في الطرقات وكل مكان ويصبح المجتمع في غيبوبةٍ من أمره لا يدرك ما الذي حدث وما حل في الجميع سوى أنقلاب الاحاديث في صيغ أخرى
وتكرارها للأجيال القادمه ويصبح لديهم عقم في التعبير عن النفس او الرأي
فمن المفترض أن نبني جيلاً صالحاً من الفكر والوعي حتى
يبقى مجتمعنا لهُ راي دون تخزين أي معلومات ولهٌ أسلوب فالحوار

محبكم /مشوت القواطي ^_^