السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
......
متواضعة مرفوعة لصاحب المقام المحمود
والحوض المورود شفيع الأمة وخير البرية:

محمد بن عبدالله
(صلى الله عليه وسلم)..
،،،،،،،،،،،،،،،
الكون قبلَك في الضلالةِ معتمُ
.....................فبعثت نورا للضلالة يهزِمُ
فالأرض تهتفُ والسماء تُردد:
...............هذا الذي للجهلِ أقبلَ يهدمُ
شرفت بك الدنيا ولم تشرف بها
................أقصيتها ما طاب فيها المغنم
يا من شغفتَ قلوبَنا وعقولَنا
.................بمحبةٍ من فيضِ ذكرك تنهم
أحببتنا ولمن تُحِبُ ذكرتنا
................تاقت لك الأرواحُ شوقا تُقدِمُ
ما كان ضرَّك من قريشَ أذاهمُ
..............فصبرت ثم صفحت عما قدموا
كم قد صبرت وكم صفحت ولم تكن
.....................إلا كريما حين يقدرُ يُكْرِمُ
قد ضج فيما قيل عنك العالم
............عمروا وكان بزعمهم أن يهدموا
والله ما زادوك إلا رفعةً
...............وأُحيطَ علما فيك من لا يعلم
ما تلك إلا دعوةٌ تتجددُ
..............سمع الأصم وقال فيها الأبكمُ
فتدبرت فيما أتيت عقولهم
.............فتبينوا سبلَ الرشاد فأسلموا
أخلاقك القرآن أكمل حسنها
............هيهات أن يؤذيك ما قد يزعموا
وكفاك ربك شر كل منافقٍ
................تسمو مقاما حينما يتكلموا
ما كنت بين الناس إلا رحمةً
......وهدى يسير على خطاك المسلم
يا خيرَ مبعوثٍ وأكرمَ مرسلٍ
.......يا من مقامك في الشفاعة مكرم
إن عزَّ فينا ناصرٌ فعزاؤنا
................وعدٌ من الرحمن نصرٌ مُقدِمُ

،،،،،،،،،،،،
بقلم /بندر الرشيدي،،