قبيلة بني رشيد - قصة قصيدة

حصل شيء من الخلاف بين شعاع وزوجها لافي بن غنام الشمري حيث تكلم عليها عند أمر يتعلق بالأمور العائلية وعن الحلال في ذلك الوقت حيث الإبل والغنم هي الوسيلة للرزق وقالت هذه القصيدة في زوجها لافي.. وقد سمح عنها وعفا وهكذا كان للقصيدة الطيبة من الزوجة الطيبة نحو زوجها واستمرت العشرة الطيبة حتى فرقهم الموت. تقول في القصيدة:

يابوسعيد أمشي برضاك واغليك

والله ما قول اغليك لو ما أنت غالي

يومي على "التيم" وجلديه أبكيك

ليتك تشوف الحال يا ويل حالي

يا شين أبيك وكل مارحت نتليك

خف ربك اللي فوق من كان عالي

يوم إنت مريض وأنا عندك أبكيك

ضاقت علي يابوسعيد السهالي

أسهر على شأنك وبغطاك أغطيك

واسقيك من صاف القراح الزلالي

وأخض لك حلتيت مع حلب واعطيك

يا شين لا تنسى عذاب جرالي

ياما رفعت الكف لله إيعافيك

وياما لحقت البل برؤس المفالي

والله يمين الله والله ما أنا حيك

لا يا بعد من لي وحي غدا لي

ما حسب يا لافي هاك الحكي يطنيك

ضيقت يا لافي من اللوم بالي

خلن معك والا السنع ما هو خافيك

اسمح لي أو بالستر عطني احبالي

وتلقاء عشير بالخلايق إيهنيك

يا صار عندك حب "رأسك" خمالي

حبيت يا لافي وأنا أبكي مواطيك

أبكي ويبكي مثل ما أبكي إعيالي

تبي تخليني وأنا كيف أخليك

وش صار لك عقب السنين الطوالي

نسيت يوم إني على "الصدر" أحاكيك

وحلفت لي تقول ما لك بدالي

وغديت عندي ما لك أحد إيساويك

واليوم خليت المغثه جزالي

@ الصدر بكسر الصاد هو "جو" شرق جلديه - وجلديه جبل جنوب بقعاء والتيم كذلك جو يرده البادية شرق مدينة الخطة.