قبيلة بني رشيد - الرشيدي والثبيتي

[محاورة شعرية بين الشاعرين / شبيب جعيلان الدغباسي الرشيدي والشاعر مطلق الثبيتي

قال مطلق :
الليلة الفارس يبي يفزع بسيفه مع شبيب =واللي ينوخ للحمول الكايدة يشتالها
إن ودته عني وعن ربعه مبعدات القريب = الله يطول عمرها والله يجمل حالها

شبيب :
إلى فزع لي صاحبي يجزي بطيب فوق طيب = ولو أني ماخبرت أني قصرت أحبالها
هالحين جر الحوض يا عطشان وأشرب يا شريب= على عدود راسنه وتصدر اللي جالها

مطلق :
من أمس أطرد في رفيقي من شعيب إلى شعيب = والشرق سده والليالي ما يهل أهلالها
منيتي بالمرجله والمرجله حظ ونصيب = والأوله وإن فاتة الرجال جاب إبدالها

شبيب:
تعبت معكم لاحضر واحد ترى الثاني يغيب = والناس في هالوقت عيت لا تقل اعمالها
خابرك شاعر وافي ما فيك لا شك وريب = خل السوالف بينا تمشي على مجدالها

مطلق:
أنته وزير للزراعه وأنت زراع الركيب = ما باقي إلا أن السواني يدرج محالها
قدام عارضكم يشيب وقبل راسك لا يشيب = فك الحصون اللي من البارح فتحت أقفالها
شبيب :
لا ضاق صدرك خل صبرك مثل ما يصبر أهديب = أنته كما المركى وأنا بصير لك خيالها
باصير لك مندوب والمندوب جعله ما يخيب = إن عجلت وأن طولت بصير لك مرسالها
مطلق :
صبرت لين الصبر باح وأروح الحق المصيب=والنفس لو جازت من الحق المصيب أشوالها
أنته تعزى والعزاوي ماتروع كل ذيب = وأن المطيه ما يجودها ياكود أعقالها
شبيب:
تبي تطالبني وأنا ماجيت لك خصم وطليب = نبي أنجللها وأشوفك حاذف لجلاها
لا تحسبني من مناطحكم يجي قلبي أرعيب = يالحية الرقطا عرفت أسمامها وأفعالها
مطلق :
ما أبغي من الخلفه وراعيها ولو كاست حليب=أنته وأبو جمعان أكلتو كبدها وطحالها
الحية الرقطا تخير بالقضيبة والقضيب = تعرف أرجال بالشدايد ما يخل أخلالها
شبيب :
حنا شربنا صافي الدله وخلينا السريب = وإلا الرجال المضحية تشرب سريب أحثالها
خلك على ما ظن بك رجال يالشاعر وأديب =تطلب لك في خطة ما ينعرف مدخالها
مطلق :
إلى تعذر صاحبي من زلته ماهيب عيب = العيب للي ما تعشا والتمر باحثالها
الدين يلقى له وفا والجرح يلقى له طبيب= وأهل الصخا وأهل الوفا ما ينجحد مكيالها
شبيب :
الدوم يظهر به خلال وصاير نبته عجيب = والعوشزه ما تاكر العقبان حدر أضلالها

المرجع فن المحاورة في الشعر الشعبي