![]() |
الفوزان يناشد د. العنقري رفع ملف (شهيدات الحليفة وما جاورها إلى خادم الحرمين الشريفين
ناشد الكاتب السعودي الأستاذ سعود الفوزان في مقاله المنشور في صحيفة (إخبارية حائل)، الخميس 22 ربيع الآخر، والمعنون بـ (معالي الوزير/ شهيدات الحليفة)؛ معالي الدكتور خالد العنقري النظر ورفع ملف شهيدات مدينة الحليفة وما جاورها في منطقة حائل إلى خادم الحرمين الشريفين أسوة بفقيدات حريق جدة اللاتي تم تكريمهن بوسام المؤسس من الدرجة الأولى ومنح ذويهم مليون ريال، مضيفا "وهذا التكريم سوف يظل فخرا لأبنائهن ولنا أيضا, نحن نعرف أن هذا التكريم لن يعود بالفقيدات إلينا لكنه سوف يمسح دموعنا ويواسينا ويخفف من أحزاننا".
بدأ الكاتب سعود الفوزان مقاله بالقول "لقد كنت أحد الطلاب الذين يشرف عليهم معالي الدكتور خالد العنقري مباشرة، وهذا الوسام أتشرف به ما حييت، حيث كان يعاملنا كأبنائه، وكنا ندخل إلى مكتبه دون استئذان، وكانت البسمة لا تفارقه دوما, لكن كيف تذكرت هذا الرجل الطيب والنبيل بعد هذا الغياب الطويل, نعم, تذكرته عندما فقدنا 12 شهيدة من طالبات جامعة حائل يوم الأحد الأسود، والذي أدمى قلوبنا جميعا، وسوف نظل نتذكر شهيدات العلم جيلا بعد جيل، حيث ما زالت مرارة غيابهن تبكينا وتبكي حتى المقاعد الدراسية في الجامعة والتي تتساءل أين مها وعفاف وسارة؟ هل هجرن الدراسة ولماذا؟ مها تريد أن تصبح دكتورة لتعالج والدتها المريضة، وعفاف تطمح لأن تكون معلمة في مدينتها (الحليفة)، أين المتفوقة سارة والتي تبحث لإكمال دراستها العليا؟ لقد طال غيابهن". وأضاف "آسف أن أتذكر معاليكم متأخرا، وآسف أن أعيد الأحزان إلى السطح, لكن عندما تشاهد مدينة من مدن مملكتنا الحبيبة يكسوها السواد بكاملها لفقدان بناتها في عمر الزهور سوف تعذرني لا محالة, رغم أن المنطقة تحاول تضميد جراحها وبالتالي عندما تقابل أحدا من أهلنا في مدينة الحليفة لن يبخل عليك بالابتسامة والترحيب، لكنك سوف تلاحظ من أول نظرة أن هذه الابتسامة تخفي وراءها حزنا عميقا, لكنه القدر ولا راد لقضاء الله عز وجل.. معالي الوزير, منطقة حائل تزورها الزلازل كل مائة عام تقريبا، لكنها زلازل خفيفة لا تتعدى درجة أو درجتين، أما زلزال الشهيدات فقد تجاوز مقاييس ريختر بكاملها وهز المنطقة من شمالها إلى جنوبها, صحيح أننا لم نهرب إلى الخيام، لكن أصبحت منازلنا خيامنا والتي اكتسحها الصمت والحزن العميق لفقدان بناتنا في يوم واحد, نعم, إنها صدمة لنا لم نشهدها من قبل". وتابع "في الأمس خفت أحزاننا على فقيدات حريق جدة بتكريمهن بوسام المؤسس من الدرجة الأولى ومنح ذوي الشهيدات مليون ريال، وهذا التكريم سوف يظل فخرا لأبنائهن ولنا أيضا, نحن نعرف أن هذا التكريم لن يعود بالفقيدات إلينا لكنه سوف يمسح دموعنا ويواسينا ويخفف من أحزاننا.. لذا أناشد معاليكم عبر صحيفتي الشرق السعودية وإخبارية حائل النظر ورفع ملف شهيدات مدينة الحليفة وما جاورها في منطقة حائل إلى والدنا أبو متعب أطال الله في عمره, حيث ما زال ذوو الشهيدات يتجرعون المرارة يوما بعد يوم لغياب فلذات أكبادهم والذين يتطلعون إلى جهودكم معهم لإطفاء حريق قلوبهم الحزينة بلمسة عطف ربما تخفف من مصابهم الجلل, ورحم الله فقيدات الوطن وأسكنهن فسيح جناته, وحفظ الله مملكتنا الغالية من كل مكروه.. تحياتي". |
هههههههههههههههههههههههههههه
وين الحق ياعالم فهموووني بس ؟؟؟؟ حال شهيدات حايل من حال بنات حريق جده وين العدل يابلاد الوحي وينه <<نفس الظلم ونرجع نسكت عن الحق وننسى ونولم بعضنا لكن فبركة الاقاووووويل <<سقطت على السائق رحمه الله الحق ضايع <<والمسئوووولييييين اخذين راحتهم <<<<ان السكوت سيخيم على قضيتهن وستهلك اوراقهن بين الرفوف <<الملك عبدالله هو الشخص القادر على تفهم الوضع لكن اجندة النار <<تستلظي بالمظلومين دووون القرب منه ياإاإاإارب |
يعطيك الف عافيه أخي قتيل الشوق ع الخبر
ومبروك الترقية تحياتي أخي الغالي |
لاهنت على الخبروانشاءالله انه باالحسبان
|
الساعة الآن +4: 03:30 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.