قبيلة بني رشيد - المطران والرشايدة يتجهون إلى اختيار 4 مرشحين لكل منهما... انتخابا أو تزكية

قبائل «الرابعة» تفتح دفاتر التسجيل في «التشاوريات»

بدأ عدد من القبائل في الدائرة الرابعة التحرك لإجراء انتخابات تشاورية لاختيار من يمثلها في انتخابات مجلس 2012، في محاولة تسعى الى عدم تشتيت أصوات القبيلة حرصا على إيصال من يمثلها الى المجلس الجديد.
وعلمت «الراي» من مصادر مطلعة أن قبائل مطير والرشايدة وعنزة، التي تمثل أكبر القبائل في الدائرة الرابعة باشرت تكوين لجانها التشاورية استعدادا لإقامة «تشاورية» تختار من يمثلها، موضحة أن اللجنة التشاورية لقبيلة مطير التي تعدّ أكبر تجمع قبلي في الدائرة الرابعة بدأت استقبال المرشحين الراغبين في المشاركة بـ «التشاورية» علما انها اعلنت بدء التسجيل منذ أول من أمس على أن يستمر الأمر لمدة أسبوع، ومن ثم يتم الاتفاق على آلية اختيار من يمثل القبيلة، لا سيما وهناك توجه لاختيار أربعة مرشحين سواء بالانتخاب أو بالتزكية، مع الإشارة الى أن هناك ما لا يقل عن خمسة من مرشحي القبيلة لن يشاركوا في «التشاورية» وهم النواب السابقون مسلم البراك والدكتور ضيف الله بورمية ومبارك الوعلان وحسين مزيد ومحمد هايف.

أما قبيلة الرشايدة فتتشابه في ظروفها مع قبيلة مطير، حيث أعلن النائبان السابقان علي الدقباسي وشعيب المويزري عدم نيتهما المشاركة في أي «تشاورية» أو «فرعية» بالإضافة الى عدم مشاركة كل من المحامية ذكرى الرشيدي وعبدالرحمن البصمان وجمال النصافي، مشيرة الى أنه على الرغم من أن هناك خمسة مرشحين من أبناء قبيلة الرشايدة ليس لديهم نية المشاركة في «التشاورية» غير أن هناك تحركا للجنة تشاورية القبيلة للاستعداد لتسجيل المرشحين الذين يودون المشاركة واختيار آلية مناسبة لاختيار أربعة منهم يمثلون القبيلة.
وفي السياق نفسه، يجتمع مرشحو قبيلة عنزة في الدائرة الرابعة مساء اليوم للاتفاق على آلية اختيار من يمثل القبيلة في الانتخابات، ويتردد أن هناك توجها لاختيار مرشحين فقط للقبيلة على أن يشكلا قائمة مع مرشحين آخرين من قبائل أخرى،علما أن النائب السابق عسكر العنزي لن يشارك في تشاورية القبيلة.