![]() |
فرانك ابغنايل المزور العالمي
3223bani-3abs عندما شاهد ملايين المشاهدين حول العالم فيلم ستيفن سبيلبيرغ «كاتش مي إف يو كان» «Catch Me If You Can» والمأخوذ عن قصة واقعية، ثار الاهتمام بالشخصية الرئيسية في الفيلم فرانك اباجنيل وتحوله من محتال بارع الى عميل مهم لمكتب التحقيقات الفيدرالية. وكان فرانك اباجنيل في الواقع وفي الفيلم بالطبع قد نجح في تقمص شخصيات مختلفة مثل قائد الطائرة وطبيب الاطفال والمحامي، واستطاع تزوير شيكات بمبلغ مليونين ونصف المليون دولار. ورغم ملاحقة السلطات له الا ان اباجنيل نجح في البقاء طليقا لمدة 5 سنوات حتى القبض عليه في 1969 حيث اصبح مطلوبا من 26 دولة، وبعد قضاء 12 عاما في السجن تم الافراج عنه بشرط ان يعمل في مكتب التحقيقات الفيدرالية. والآن وبعد مضي 30 عاما من العمل كموظف لدى الحكومة الاميركية وكمستشار لدى المؤسسات والبنوك الاميركية قررت بعض الشركات والبنوك البريطانية الاستعانة بخبرته الواسعة في عمليات التزوير. وقال اباجنيل في حديث مع صحيفة التايمز اللندنية ان مشروع إصدار بطاقات شخصية تعده الحكومة البريطانية قد يوفر فرصا كبيرة للمزورين ومنتحلي الشخصيات، فهي سهلة التزوير وتحتوي على معلومات شخصية مهمة جدا. من نصائح اباجنيل للمواطنين ان لا يثقوا ابدا في الرسائل الاليكترونية وان يكون لدى كل منهم جهاز لتمزيق الورق ويستحسن ان يكون من الاجهزة التي تقطع الاوراق بطريقة متقاطعة. واخر نصائحه ان يلجأ كل شخص لشركة امن خاصة تراقب حساباته البنكية طوال الوقت. ورغم ان نصائح اباجنيل قد تبدو غريبة بعض الشيء الا انه يؤكد في حديثه مع التايمز ان عدد الجرائم الان قد ارتفع بشكل كبير. ويضيف «عندما كتبت كتابي الاول عن جرائم انتحال الشخصيات في الثمانينات كان معدل الجرائم يصل الى 750 الف وفي عام 2000 عندما كتبت كتابي الثاني «فن السرقة» كان هناك 10 ملايين ضحية لمثل هذه الجرائم. ولكن الآن هناك حوالي ضحية كل أربع ثوان». منقول من جريدة الشرق الاوسط |
الساعة الآن +4: 04:06 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.