![]() |
عندما يتحول الانتقاد الى غيبه
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين ,, ما اكتشفته مؤخراً ː أن الإنتقاد مرضٌ اجتماعيّ ٺفشى كثيراً • موظفةٌ في العشرينات أو الثلاثينات تتذمر من أسلوب مديرتها وعدم مقدرتها على تنظيم العمل بشكل جيد وهي عاجزة عن تنظيم سفرة عشاء. لضيوفها • رجلٌ في الأربعينيات من عمره يقلبُ قنوات الأخبار ليلاً فـ يصرخُ / حكومات فاشلة لم تستطع أن تصيطر على شعوبها ! وفي الصباح يوقض ابنهُ لصلاة الفجر ليخرج مطأطىءً رأسه : " هداكـ الله يَا ولدي • امرأةٌ متطفلة في حفل زفاف تنظُر إلى الفتيات فوق المنصه هؤلاء من قال فيهن رسول الله / [ كاسيات عاريات ] حقاً والديهم لا يستحقون نعمة البنون و ابنتها في المنزل تهاتف من سمتهُ . . . حبيبها ! • ٺجلس مع زميلتها وتبدأ حديثها أتذكرين فلانة صاحبة الدين والخُلق رأيتها في السوق تضحك بصوت عالي ! ورآئحة العطر تفوح منها »» نسيت أَن / أخلاقها الفاضلة سمحت لها بالغيبة هل لنا أن ننتقد أنفسنا قبل الآخرين هل لنا أن نصلح من ذاتنا وَ أخلاقنا و. نسمو عالياً هل لنا أن نحول انتقادنا للأخرين من : غيبة وتذمر إلى : نُصح وحب للخير هل لنا أن نُصبح مسلمين بـ أخلاقنا لكُم إحترٍآمي دمتـم بحفظ الرحمن |
نحنو أفضل ما نكون في نقد الآخرين وننسى بالفعل نقد سلوكياتنا
تساؤلات جدا رائعة أصلح الله أحوالنا جميعنا بارك الله فيكِ أختي |
جزآك الله خير.
|
إقتباس:
دمت بخير |
إقتباس:
|
جزاكـــ الله كل خير
|
الساعة الآن +4: 10:42 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.