![]() |
مَاهيَ إِلا سيدةٌ مِن عصرِ النُبَلاءِ
مُنذُ بِدايةِ حُضوركِ مِن أياَمٍ قَليِلةٍ فقط ! وأنا أرى بِعينٍ تملؤها الدهشة ويَسودُها الفَرح . صدرُ السماءِ يُمطِرُ عِطراً / بل وبلٌ مِن قريضٍ يَتسَاقطُ بِعُمقٍ في أحضانِ قَلبي .. فـ قَبلُكِ كَانت الحياةُ مُعتِمه ! كنتُ لا أملِكُ النورَ , ولكن! الآن ... أستَطيعُ أن أُهديكِ نُوراً يُضيءُ لكِ الأمكِنَةَ المُعْتِمَه . سيدَةَ البهاَءْ.. مُنذُ إِشراقَتُكِ وأنا كما تَرين ... أُحلقُ بِنشوةِ عاشِقٍ منَحهُ العِشقُ أجنِحةً وعصاَفير وفَضاَءٌ واسِعٌ كي يُمارِسَ طيرانهُ ِبهُدوءِ في الأُفقِ بـِ أناقةِ حضوركِ مُغرِداً بـِ أهازِيجَ ورَسائِلَ لم تُكتَب مِن قَبل . كُنتُ أقولُ دائِماً كُلما انبثقَت مِن عَينيَ الرؤيا لَكِ وهيَ تحمِلُ بِحُضنِها الشوُقُ العَظيم ( رُبَما تجمَعُنا أقدارُنا ذاتَ يَوماٍ رُبَما ) وَهاهوَ القَدرُ يُرتِبُ فَوضَويةَ شاعِر بِرَحيِقِ ياسَميِنَهٍ غُرِست جُذُورَها في أعمَاقي وبِنَبيذِ تِلكَ اليَاسَميِنَه ... وتحت ظِلِها .. سَوفَ يَكُونُ الهذَيانُ مُختلِفً ... كَـ بَياضِها، بِكُؤوسِ الصَبَاحِ تُصَافِحُهَا تَراتيِلُ المَشاعِر أُقدِمُها هَديةً لِلِقَاءٍ بِداَيَتُهُ عِطرٌ وآخِرَهُ وَردَةٌ حمراء , يَفُوحُ بِرِقَةٍ كَفُها مَاهيَ إِلا سيدةٌ مِن عصرِ النُبَلاءِ تَسللت إلى النبض بِحِرفةٍ كَالهَواء أَتَنفسُها ألاَن . وأصْبَحت عالقةً في الصدرِ إلى الأبَد |
الله يعطيك العافيه
تقبل مروري |
الله يعافيج يادانه ومنوره الصفحه
|
الله يعطيـكـً آلعافيه على الخاطره الطيبه
|
الله يعافيك وسلمك ومشكور على المرور
|
سلمت الايادي .. لاعدمنا نزف قلمك ..
باانتظار جديدك .. |
.,
رآئعة بكل حرف سلمت الايادي |
الله يعافيكم والاروع واجمل حضوركم هنا ومشكورين على المرور
|
الساعة الآن +4: 09:31 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.