![]() |
إلى متى؟
خطت المملكة العربية السعودية منذ قيامها على يد المؤسس الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله خطوات كبيرة وواسعة في مجال التقدم والتطور لتصبح المملكة في عهدنا الحاظر في مصاف الدول المتقدمة ولله الحمد وفي العهد الميمون عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز يحفظه الله كان نهجه حفظه الله واضحا في مواصلة المسيرة وتحقيق كل مامن شأنه رفاهية المواطن السعودي فكانت المكرمة الملكية بزيادة الرواتب وكذلك زيادة الاستحقاقات المالية لمستحقي الضمان الاجتماعي وفتح باب الابتعاث الخارجي وبشكل اوسع وأكبر منذي قبل وإصدار عفو عام عن سجناء الحق العام وسداد الديون عن السجناء في قضايا مالية وكل ذلك في فترة وجيزة لم تصل إلى عامين وهذا إن دل على شيء إنما يدل على حرص خادم الحرمين على تذليل العقبات في وجه المواطن السعودي ولكن مازالت مشلكة الفساد الإداري والتي طالب العديد من وجهاء المجتمع في التصدي لها قائمة إلى الان فالتخبط الحاصل في الوزارات يكبر وينتشر يوما بعد يوم بالامس القريب وحتى تاريخ كتابة مقالي هذا لازالت مشكلة المياه في المنطقة الغربية قائمة ولكم أن تتخيلوا ان سعر وايت الماء وصل في منطقة مكة المكرمة إلى سعر خيالي قرابت الالف ريال العجب العجاب كل ذلك يحدث في أغنى دولة في الشرق الاوسط وترى الصغار والكبار والنساء قد اصطفوا في طوابير طويلة بحثا عن الماء وفي أي وقت في شهر الخير والرحمات إن من يرى ذلك المنظر يعتقد أنه في مجاعة الصومال والغريب أن المسؤلين في إدارات المناطق وقفوا مكتوفي الأيدي بل ان أحد المسؤلين في تلك المناطق ذكر أنه لاتو جد أزمة مياه في الأصل وإذا ما انتقلنا إلى وزارة الصحة فإنها لاتقل شأنا عن سابقتها فعلى الرغم من المجهود المضاعف من وزير الصحة الدكتور حمد المانع إلى أن التخبطات واضحة وجليه للعيان فكم مرة طاعتنا الصحف من اخطاء طبية فادحة اودت بجياة اشخاص وكم من مرة طالعتنا الصحف بأكتشاف شهادات مزورة لبعض المتعاقد معهم من الكوادر الصحية والعديد من المشاكل لعل أيضا من أبرزها المشاكل الإدارية حيث نجد اشخاصا في مناصب إدارية لا تتلاءم مع مايحملون من مؤهل تعليمي ونرى اليوم الكثير من حالات التسرب من كادر التمريض إلى الوظائف الإدارية برغم الحاجة للممرضين وإذا ما انتقلنا إلى تعليم البنات ومشاكل الحوادث للمعلمات التي نقرا او نسمع او حتى نراها من ومشاهد محزنة ومن مباني مستأجرة على وشك الانهيار وباقي الوزارات حدث ولا حرج إنني بما طرحت أتمنى من الله أولا ثم من خادم الحرمين الشريفين المضي وبقوة في مجال الاصلاح وتحميل كل وزارة مسؤولياتها لما يحقق المصلحة المرجوة طرحت ماقرأتم بقلمي وكل عام وانتم بخير
إَضاءة : أوجدت امريكا لنفسها فلسفة جديدة تحت مسمى الضربات الاستباقية وتعني الهجوم المستبق على كل ماتعتقد انه يهدد امنها القومي سواء كانت دول او منظمات ماذا لو اتخذت وزارتنا ذلك الامر واقصد بذلك البحث عن الامور التي قد تسبب مشاكل والقضاء عليها في مهدها |
رد: إلى متى؟
الزعيتري تشكراتي لك والتقدم والله الحمد يوم بعد يوم ملحوظ اصبر وترى النتائج
|
رد: إلى متى؟
إقتباس:
|
رد: إلى متى؟
اخوي الزعيتري الف شكر لك على النقل
وكل عام وانت بخير |
رد: إلى متى؟
إقتباس:
|
رد: إلى متى؟
مشكور الزعيتري على النقل الله يعطيك العافيه
|
رد: إلى متى؟
الاخ/ الزعيتري , شكرا على النقل
اخوكم / الدكتور |
رد: إلى متى؟
إقتباس:
|
الساعة الآن +4: 08:01 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.