في كانٍ مايغطيه رجل الاتصال
 

ياهجادي كل مالاح براق الخيال
يفتح أقفال المعاليق ثم يتلّها
من فضا نجد العذية ونسناس الشمال
وريح فوح اللي على الجمر قبل يزلّها
في مكانٍ مايغطيه برج الاتصال
ماتشوف إلا أم سالم على طبع ٍلّها
فاضيٍ لمعاند القاف ولحونٍ طوال
لارفعت الصوت عين الشقا ياملّها
والهجوس الها سنه مع شهر وأربع ليال
كل ماهاضت من الغيض ما أشفت غلّها
والقصيد اللي سمعت وقريته زين فال
ياكثر من بيت بيتين ثم تملّها
والقصايد من بعض بنت عم وبنت خال
نادرٍ تلقى قصيده غريب ٍ دلّها
والقصيد المنبري فيه شيءٍ مايقال
تقل مرسول ٍ على الكبد يبا يعلّها
وأنت يالي تهدي البشت وتحذف العقال
ما أنت والله باخص ٍ دقها من جلّها
جيت ابا أنقد لي قصيدة وابا أوضح مثال
مير صوتي ضاع مع صوت من طبل لّها
هيه يالي تكتب الشعر لو تسمح تعال
لك نصايح شامخة ياعسى لاعلّها
تفرق الشعار فرق اليمين من الشمال
نهج يرفع قيمة الشعر ويكمل لّها
قبل لاتدور شهادة على بدع الجزال
لاتقول الكلمة إلا وهي في حلّها
أعرف أن الصدق ساس القصيد ورأس مال
لاتحاول تخلف البني ثم تهلّها
من يغطي سقف بيته على ساس ٍ هيال
مادرى أنّ الساس عمر البنايه كلّها
الحقيقة شمس والكذب شبر ٍ من ظلال
والعقول الواعية تنقدك ماتظلّها
من تحرى الصدق يصدق لو يضيق المجال
ومن تحرى للجزال .... الهزال يزلّها
والهجوس اللي مافيها لاقيد ولاعقال
قبل لاتسريك وتضيع دور حلّها
أعرف الوجهه وبعّد عن حدود الجدال
وانتبه للسبحة اللي معك لاتفلّها
بالعقل كلمة يتيمة تحل ابها سؤال
والحماقة لو نطقت الدهر ماتحلّها
وإن مدحت أمدح بقدر المهابة والخصال
الفلوس الها عدد كثرها مع قلّها
والقصيدة تاصف اللي كتبها بأي حال
يظهر اللي كحّل العين واللي خلّها

ناصر بن محياء القلادي الرشيدي

ياسلام عليك
هذا القصيد
صح لسانك ياناصر

صح السانك يا الذيب