قبيلة بني رشيد - على شارعين

بين تلك الأرصفة وفضا وت الطرق المتعامدة ملامسات روحية وحسية بين من يتنفس أكسجين الحياة وهي موجودة على وجه من دب على سائر المعمورة ولكن قد تكون هذه المذكورة تختلف بصفاتها بين ممثليها باختلاف الأحاسيس الوجدانية السائدة في ساحة تلك الشوارع البشرية التي من الصعب أن نراها بالعين المجردة ولا كن قد يكون من السهل أن نلتمس
ما نستشعر به أو ما يشعر به الغير هناك أسوار تحتاج إلى ترميم وتحسين بناء بين ما هناك أسوار لا ينبغي لها أن تعمر أو يحسن تركيب محتواها داخليا وخارجيا لصلابة حجرها التي بنيت عليه ,,,
أرواح تلد أرواح وتحمل بأحشائها قطع من الظلم المظلم للروح التي يسكن فيها وقد يكون هذا الظلام تربع وعش عش بأكناف وكهوف مجردة من محاسن الأخلاق وحياة الضمير الحي ,, مساحة متاحة للتجمع والتجمهر الحيوي للتنفس بعمق لكي يستطيع من يمر من حولها أن يعيش تلك اللحظة الواسعة أو الضيقة بكل حالاتها حتى يستشعر من خلال ما مر به أن يتخطى ما شاهد من صعوبات أو العكس ,,, فهناك فراغات عاطفية وعملية داخل زوايا الكيان البشري وقد يكون من السهل علينا سد تلك الفراغات بما نراه شي حسن ,, وبين تلك القواميس كلمات مبعثرة تبحث عن من يرتبها ويجمعها ويكتب معانيها بوضح ويضع لكل مقال لها عنوان يشد الانتباه ,هنا نحن ونبض الشارع وحنين ألأرصفة قد نمر بشتى أنواع الحالات السائدة بين الروح والمكان فقد نرى بعض من ألإشارات ألضوئه حمرا ونرى البعض من الناس متوقف ينتظر متى تفتح له ألإشارة فيسير فحين ما يأتي ألضوء ألأخضر يندفع الجميع بكل سرعة وازدحام فهنا قد تتعرض ألأرصفة لبعض من الهدم والكدمات التي لا ينظر لها من باب التجميل ,, فتكون الشوارع نابضة بغيض ألأرصفة طالبة النجدة ومستغيثة بأسعاف ألطوارئ ...