بــــــــســــــــم الله الـــــرحــــــمــــــن الـــــرحــــــيــــــم

قـــصـــيــــد لـــشــــاعــــر مـــعــــلــــث الــمـــقـــوعـــي
بـــالـــشـــيــــخ دلــــــيـــــــم ابــــــــــــــن بــــــــــــــراك

حــــــبـــــــيـــــــت انـــــقـــــلـــــهــــــا لــــــــــكـــــــــــم

لانها تحمل كثير من البطولات للفارس والشيخ دليم ابن براك






قـال المقوعـي هيـض العصـر مابـه
من واهج(ن) باقصى الضماير لهدها

مـن واهـج(ن) قـام يتطـارد سـرابـه
ضيـق علـى بيـبـان قلـبـي عمـدهـا

ابيـات مـن قلـب المقوعـي حكـابـه
بافـكـار واذكــار(ن) يـولـف عـددهــا

يــوم ان ابـــن بـــراك جـانــا كـتـابـه
دليم شـوق اللـي صغيـر(ن) نهدهـا

مخلي سروج الخيـل حامـي عقابـه
خيـال وضـح(ن) ربعـت فـي جلدهـا

حـامـي جـوانــب ديـرتــه بالـحـرابـه
بعركـات لقـوات(ن) يطيـح بنصـدهـا

يشيـب بهـا راس الولـد مـع شبـابـه
لا غاب عن خطـو الحمولـة سعدهـا

صـفــت و صـفـاهـا و عـــذا جـنـابـه
بشـهـود ورجــال(ن) تقـلـط سـنـده

بعـيـال تنـفـى مـرهـا عــن شـرابـه
شيـخـان لـحـيـاض المـنـايـا تـردهــا

و دليـم حبـس الخيـل لا عـض نـابـه
يمـنـاه باللـقـوات تـحـمـي طـردهــا

و دليـم لا قالـوا عـن الشـيـخ طـابـه
يفـعـل مفاعـيـل(ن) لـبـوه يحمـدهـا

ابــن نحـيـت حـجـاب جــود صـوابـه
خـــلاه جـيــان الـعـلـم مـــا يـردهــا

حلـف عليـه و حــدره مــن هضـابـه
برادات من ينشـي المـزون ورعدهـا

وادي الرمة حمى الرشيـدي جنابـه
يقـولـهـا راع الـمـثـل مـــا جـحـدهــا

و اخوات بقشة شمسهم يوم غابـه
نــزل لـهـم بـيـن النـفـود و جـلـدهـا

بايـمـن شريـفـه يشـبـعـن الـذيـابـه
اولاد وايــل طـيـر شـلــوى جـلـدهـا

تسعـيـن لحـيـه كلـهـم مــن قـرابـه
غـيـر الـرجـال الـلـي تـعـدد افنـدهـا

وابـن سويـلـم والعـواجـي سطـابـه
هــدم مبانيـهـا و قـرشــع عـمـدهـا

و حتى الشويـب مـن فعولـه رمابـه
ومطـيـر حـمـران النـواظـر سـردهــا

كــل القبـايـل طـيـر شـلـوى تهـابـه
لـــولا فـعـولـه مـــا تـــورث بـلـدهـا