قبيلة بني رشيد

قبيلة بني رشيد (http://ban3abs.com/aa/index.php)
-   منتدى البحوث التاريخيه (http://ban3abs.com/aa/forumdisplay.php?f=101)
-   -   دحل الخلاوي (http://ban3abs.com/aa/showthread.php?t=102206)

محقق تاريخي 11-04-2011 06:58 PM

دحل الخلاوي
 
بسم الله الرحمن الرحيم

الشايع كان على قاب قوسين أو أدنى
من الدحل الذى خبأ الخلاوى سلاحة فيه


لم يكن راشد الخلاوى شاعراً مجيداً ومتفوقاً على ما سواه فى عالم الشعر فى زمانه فحسب ، بل كان عالماً فلكّياً ، ومؤرخاً فى حساب الجمل ، ومفكراً خصباً ، وحكيماً تقيّاً ، وصاحب شخصية متعددة المواهب في الثقافة الاجتماعية الدينيّة ، وهى شخصية حظيت بقبول العقول والقلوب ، للقيم المثلى، التى جبلت عليها نفسه ، وبها شاع ذكره فى النّاس .
عاش الخلاوى في دنياه حياة بدوية مليئة بالمتغيرات الاجتماعية والمذهبية ، وكان من خلالها على ما يقاسيه من العوز فى تكاليف الحياة نزوعاً إلى زيادة الفضل على غيره فى مكارم الأخلاق العربية الأصيلة ، وفى الصدق والعفة وحفظ العرض والوفاء للخليل والجار والابتعاد عن دار المذلة ، وغير ذلك من الخصال الحميدة ، التى عرفناها فى الخلاوى من خلال موهبة شعرية ، خلدت اسمه على الدهر ، ووجدت لها في صدور الناس موطناً رحباً وذاكرة محفوظة في أذهانهم .
ولذلك ألف الشيخ الجليل ابن خميس كتاباً عن هذا الشاعر بعنوان:
" راشد الخلاوى " جمع فيه ما تمكن من جمعه من شعره ، مع دراسة متعمقة عن حياته وحكمه وفلسفته ونوادره وحسابه الفلكي ، فأتى بكتاب جدير بالقراءة والاقتناء ، لأهميته من الناحية الثقافية والعلمية والأدبية والتاريخية ، وقد أصبح هذا الكتاب منهلاً عذباً ، لكل من يودّ أن يكتب
أو يلمّ بالمزيد من المعرفة عن الخلاوى ، وإن لم يجب على جوانب مختلفه من حياته الاجتماعية ، كعصره ونسبه .

والواقع أن العصر الذى عاش فيه كان موضع اختلاف بين الباحثين، فمن قائل : أنه عاش فى القرن الحادى عشر ووائل القرن الثانى عشر للهجرة، ومن قائل : أنه عاش أكثر القرن العاشر وقليلاً من القرن الحادى عشر للهجرة ، وو ... لخ ، ومثل اختلافهم فى تحديد عصره تحديداً مقنعاً اختلفوا أيضاً فى نسبه ، وهو اختلاف ساهم الخلاوى نفسه – إن صح ما نقل لنا على لسانه - فهو تارة ينفى أى صلة له بطائفة معروفه ، كان المستفيض عنه لدى عامة النّاس أنه ينتمى إليهم ، وتارة أخرى يثبت مثل هذه الصلة فيهم ، وأحياناً يستخدم أسلوب الاستعارة ، ليوحي لمن لا يعرفه بأن قومه كانوا من أعلا الناس منزلة ، وأطيبهم منبتاً، من غير أن يذكرهم بالاسم الصريح ، وهو ما دفع بعض القبائل إلى أن يختلقوا له نسباً فيهم حقّاً أو باطلاً ، فمن ذا الذى لا يود أن يكون الخلاوى جزءاً من نسيجه الاجتماعي .

والسؤال : ما الذى يدعوه على استخدام الرمز أو الاستعاره في الاشارة إلى قومه عند ما تهيجه الذاكرة لذكر ماضيهم التاريخى ، من دون الجهر بحقيقتهم ؟ الأستاذ : عبد الله العضيدان أشار إلى مسألة مهمة فيما كتبه في مجلة " اليمامة " : العدد : 1933 فى 4/ذو القعدة 1427هـ " عن الخلاوى ، وهى أنه كان من أهل المذهب الشيعي إلا أنه تحول لاحقّاً إلى المذهب المالكي ، ولعل ذلك كان في الأصل هو مشكلة قوم " حكلا " ومنهم – على ما يبدو – مرسوله الوهمى إليهم .
فإذا كان هذا هو السرّ فى أمره ، وما أطنه إلا كذلك ، فله فى ذلك واسع العذر ، وتبقى الحقيقه أن للخلاوى صلة وثيقة ببنى عقيل من بنى عامر ، سواء أكانت هذه الصلة قد جاءته من جهة النسب أم من جهة الحلف ، فلندع الحديث عن هذه الصلة جانباً ، وندخل فى صلب موضوعنا مدار البحث ، وهو تحقيق موقع الدحل الذى خبأ بندقيته فيه .

فما هى قصة الخلاوى مع هذا الدحل ؟

جاء في كتاب " راشد الخلاوي : ص 153 " ماهذا نصه : ( ومما يعرف عن الخلاوى من دقة الوصف ، وتحديد الأماكن ، ومعرفة معالم الجزيرة وأعلامها .. أنه كان لديه بندقية من نوع ( الفتيل ) عـزيزة لديه ، ألفتها عينه ويده ، ولما شعر بالثقل ، وتدانت خطاه .. أحب أن يودعها ( دحلاً) من دحول الصمان يقال له ( أبو مروه ) ضنّاً منه بها ، ومحبة في أن يهتدى ابنه اليها ، بالوصف وامتحان المعرفة .. وإن لم يهتد اليها فأولى بها أن تفنى في دحلها من أن يحملها غيره أو أن يحملها ابن ليس فى الحذق والذكاء وتسديد الرماية كأبيه .

فقال واصفاً معمياً فى بيتين هما :

عن طلحة الجودي تواقيم روحه
وعليها شمالي النسور يغيــب
وعنها مهب الهيف رجمٍ وفيضه
وحرورى إن كان الدليل نجيب

ولما كبر ولده وبلغ مبلغ الرجال أخبرته أمه بوصف أبيه فعمد الله واستخرج البندقية منه ، وأدار نظره وفكره حول الدحل فوجد هنالك قريباً من فم الدحل مروة – كتله حجر صلبة بيضاء من الأمغر الصوان – فقال لو وصف والدي هذا الدحل بهذه المروة لكان وصفاً منطبقاً تماما ..فلو قال :
ترى دليله مروةٍ فوق جاله
خيمة شريف في مراح عزيب

فكانت العصا من العصيّة ، أو الشبل من ذاك الأسد ..

وبناء عليه قام الباحث والمحقق الأستاذ : عبد الله محمد الشايع بتحقيق موقع هذا الدحل ، فقد نشر فى جريدة الرياض
مقالاً بعنوان : ( الدحل الذى خبأ الخلاوى سلاحه فيه ) ، ومن النصوص والقرائن التى ساقها بتفاصيل موسعه فى ذلك المقال ، توصل الى أن ذلك الدحل هو دحل ( الهدسي) ، الواقع الى الشمال الغربى من طلحة الجودى ، على بعد ثمانية عشر كيلاً ، وعلى ضوء هذا التحقيق كثرت فى الانترنت الكتابات عن هذا الدحل ، على طريقة :
وتشبهوا إن لم تكونوا مثلهم
إن التشبه بالكرام فلاح

فقد اتخذ الخلاوى من طلحة الجودى منطلقاً لوصف المكان الذى أودع سلاحه فيه ، بوصاف فلكية ، وأخرى جغرافية تفضي معاً إلى الاستدلال على ذلك المكان ، وبذلك أصبحت " طلحة الجودى " من أهم
وأشهر المعالم الأثرية والتاريخية التى يمرّ بها طريق الجودي ، من عند اجتيازه عروق رمال الدهناء إلى أن يصل بئر " جودة" التى هى الأخرى أصبحت قرية عامرة بالسكان .

فقديماً كان المسافرون من نجد والعارض إلى الإحساء يتوقفون عندها ، ليأخذوا قسطاً من الراحة تحت فيئها ، وكذلك في العودة ، لأنها كانت الطلحة الوحيدة واليتيمة في مسار هذا الجزء من هذا الطريق ، ولايزال أمرها كذلك .

تسمع بالمعيدى لا أن تراه

ومن حبّ الاستطلاع والمشاهدة فيما جاء في هذا التحقيق من آثار للخلاوى كان لي وقفة وتأملات عند هذه الطلحة ، فرؤيتها لأول وهلة استحضرت عندي صورة المثل : ( تسمع بالمعيدي لا أن تراه ) ، فحجمها لا يوحي بأنها كانت من الحجم الذى يطمع كل مسافر مع هذا الطريق أن يجد له حيزاً من المكان تحت سقفها ، ما يعيد إلى الذاكرة أنه قد شاع بين أهالى (الزلفى ) و ( الغاط ) فى أوائل القرن الماضى خبر قطعها ( مجلة اليمامة 1931 فى 11 نوفمبر 2006م )، ولعل مرجع ذلك – إن صحت رواية قطعها – يعود إلى أن سوقها الذى تقوم عليه الآن كان فى الأصل قد نما من جذور الشجرة المقطوعة .
وأجدها فرصة سانحه أن ألفت نظر المسؤولين بوكالة الوزارة للآثار إلى أن سوء الاحتطاب منها قد بلغ مداه ، فلسان حالها يستغيث بهؤلاء المسؤولين ، لنجدتها ، حفاظاً على ما تبقى من معلم كان ولا
يزال شاهداً من شواهد الماضى فى التاريخ والأدب والجغرافيا ، والأمل مأمول إلا يكون حظها كحظ الضبّ فى طلب الحماية من بنادق صياديه فى الصمان.


دحل الهدسي

ثم توجهنا إلى دحل " الهدسي " ، وعنده أمعنت النظر فى محيط موقعه ، فوجود كتلة حجريه بيضاء اللون بالقرب منه ، ورجم فى الأفق البعيد فى الجهة الجنوبية الغربية ، مع ملاءمة المسافـــة المقدرة بـ ( روحه ) من الطلحه وإليه ، ووقوعه فى الجهة الشمالية الغربية من الطلحة ، وهى اتجاه مغيب النسر الشمالي ، لم يساورنى أدنى شك ، بأنه هو دحل الخلاوى ، الذى خبأ سلاحه فيه ، ولم يبق سوى الاستمتاع برؤية ( الفيضه ) ، التى ورد ذكرها في مهب الهيف ، أي : فى الجهة الجنوبية الغربية من الدحل .
وكانت المفاجأة التى لم أكن أتوقعها ، هى عدم وجود فيضه بالمعنى الحقيقى فى هذه الجهة من الدحل حتى عرق حروري ، ماعدا بعض المستنقعات التى لا ينطبق على وصفها صفة ( الفيضه ) ، وحتى لو افترضنا جدلاً أنها فيضه ، فإن المسافة المقدرة بأربعة أكيال من هذه المستنقعات إلى الدحل تبعدها من أن تكون قرينة يستدل بها على ضيعة مخبأة فى صدع من الأرض ، ومثل هذا الواقع يثير التحفظ ، ولذلك آثرنا المبيت بجانب هذا الدحل ، بغية البحث عن المزيد ، بشكل اشمل ، فى هذه الناحية .
وفى ضحى الغد كانت لنا جولة قادتنا إلى ( أم مسينه ) على بعد خمسة عشر كيلاً شمالاً من دحل ( الهدسي ) ، وهى بقعه حبلى بالدحول ، إلا أننا صفحنا عن متابعة البحث فيها ، لبعدها عن طلحة الجودى ، وهناك فهمنا من أحد الرعاة وجود دحل عند ( عرق حرورى )، يقع إلى الغرب من دحل الهدسي ، وهو ما شد انتباهنا لمشاهدته

انطباق أوصاف مخبأ سلاح الخلاوى
على رديف دحل حروري

وبالوقوف عليه تبين أنه يقع بأصل عرق ( حروري ) على بعد خمسة أكيال عن دحل ( الهدسي ) وثلاثة وعشرين كيلاً عن (طلحة الجودي ) ، بين خطوط السيارات التى تختلف على قرية ( الدهو ) ذهاباً وإياباً ، وكانت فوهته مغطاة بحوض حمام ، احترازاً من أن يقع فيها أحدى إطارات السيارات العابرة هذا الطريق ، وبرفع الغطاء عنه ، أخذ ينفح علينا نسيماً من الهواء البارد ، ماينبيء عن وجود الماء في اى ملتوى من مجراه ، ولذلك لا يستبعد أنه كان مورداً قديماً .
ففى حين أن التصاقه بـ ( عرق حروري ) ينفى انطباق أوصاف الخلاوى عليه ، إلا أن ما لفت انتباهنا هو وجود فيضه متسعة الأرجاء ، في غائط أفيح ، تحيط بها المرتفعات الترابية بارتفاع بضعة أمتار عن مستوى سطحها ، ويشكل ( عرق حروري ) من عند الدحل جالها الغربي ، وكذلك وجود ( تل ) مرتفع في السماء فارد ، فوقه رجم بارز على مسافة 200م إلى الشرق من الدحل ، وخلفه إلى الشرق حبل قصير ، يجزع من الجال الغربى الجنوبي صوب الشمال ، يتوقف في وسط هذه الفيضه كالقاطع
هذا القاطع الطبيعي يجعل من الفيضة فيضتين ، إحداهما فيضة دحل حروري ، وفيها التل والرجم ، والأخرى رديفه لها غير منفصلة عنها جغرافيا ، وأثناء جولتنا في الفيضة الرديفة وجدنا غير واحد من الدحول المطمورة ، بعوامل العواصف الترابية ، وفى طرفها الشمالي عثرنا على دحل فى وسط أحجار منفرشة على الأرض ذات لون أبيض ، تبدو فوهته من جهة الغرب ، على هيئة فوهة الغار في الجبل ، وليست كفوهة البئر ، كما هى الصفة الغالبه على معظم الدحول ، فالإنسان يستطيع أن يدخل في هذا الدحل إما حبواً ، وإما على هيئة القرفصاء ، ويولج ما يريد في أي مخبأ من جاليه ، ثم يخرج بالطريقة التى بهـا دخل ، ولا مؤشر يشير أنه كان مورداً يرده الناس في القديم .

والآن فلنتأمل أوصاف الخلاوى ، لنرى إن كانت تطابق أوصاف موقعنا هذا أم لا . يقول الخلاوى :
عن طلحة الجودي تواقيم روحه
عليها شمالي النسور يغيب
وعنها مهب الهيف رجم وفيضة
وحروري إن كان الدليل نجيب



ومن هذا نفهم :
1- أنها تبعد عن طلحة الجودي تواقيم روحه ( أي : المسافة التى يقطعها الراكب من العصر إلى العشاء ) .
2- يقع مكانها على مسار مغيب النسر الشمالي من الطلحة ( أي : في الجهة الشمالية الغربية ) .
3- وجود رجم وفيضه في مهب الهيف ( أي : في الجهة الجنوبية الغربية ) .
4- قرن كل ذلك بـ ( عرق حروري ) وهو عرق لا يزال معروفاً ، يمتد من الشمال الغربى إلى الجنوب الشرقي ، فى غرب الصلب ، خارجاً عن عروق رمال الدهناء .

وقد أضاف ابن الخلاوى لهذه الأوصاف وصفاً واحداً :

ترى دليلة مروة فوق جاله
خيمة شريف فى مراح عزيب

فإذا نظرنا إلى موقعنا يتضح الآتي :
1-أنه يبعد عن طلحة الجودي ثلاثة وعشرين كيلاً ، وهذه مسافة معقوله ، يمكن للراكب أن يقطعها خلال الزمن السابق ذكره.
2- يقع فى مغيب النسر الشمالي من الطلحة .
3- يوجد فى الجنوب الغربى ممايلى مغيب الشمس ( فيضه) ، وفى وسطها رجم وقد سبق وصفها وتسميتها باسم فيضة دحل حروري .
4- لايبعد عرق حروري عن هذا الدحل الرديف لدحل حروري أكثر من800 م فقط .
5- يوجد على مسافة 125 م شمالاً من الدحل رأس ربوة أبيض اللون.
- تتكون فوهة الدحل من الصفاح الأبيض التى تشكل في تكوينها جالاً ، لهذا الدحل ، فالعزيب فى ثقافة البادية هم مجموعة رعاة يبتون فى براح من الأرض ، وفى الصباح ينتقلون إلى مراح آخر ، ولايتركون فى مراحهم إلا الذى لاينتفعون من حمله من لحفهم ، وما هـو فى مثلها . وكلها أوصاف تطابق على أرض الواقع أوصاف الخلاوى .

وفى اعتقادي أن هناك جملة من الأسباب تمنع الخلاوى من أن يخبئ سلاحه فى دحل كدحل ( الهدسي ) وهي :
1- آثار حزوز الأرشية فى حجارة فوهته دليل واضح على أنه كان مورداً يختلف عليه الوارد والصادر مرات فى اليوم ، ناهيك عن الأسبوع ، ومدار السنة ، فوارد الدحل لا يمتح الماء من قعره كما تح الماء فى الدلو من البئر ، بل يتعين عليه أن ينزل بنفسه بحثاً عن الماء في ملاوى لجوفه ، ودحل كهذا يجعل العثور على ما يخبأ فيه أمر لا مفر منه .
2- الخلاوى خبأ سلاحه فى مكان ليبقى إلى الأبد ، أو أن يهتدى إليه ابنه ، إن كان نجيباً ، ومكان كهذا لا يتوافق مع دحل الهدسي .


3- الخلاوى بلغ من العمر أرذله قبل أن يعجز عن حمل بندقيته:


وأوصيك يا ولدى وصاةٍ تضمها
إلى عاد مالى من مدى العمر زايد
وصيةٍ عودٍ ثالثت رجله العصـا
وقصـرت خطاه اللــي من أول بعايــد


فكيف به ، عندما أولج سلاحه فى مخبأه ، وقد وهن عظمه ، بعد حين من تقدم العمر به ، وتدهورت صحته ؟ فهل من لايقوى على حمل بندقيته يستطيع أن ينزل فى دحل كالبئر ، ليودعها فيه ، فيطلع بحبل من الرشاء لوحده ؟ لاشك أن فى ذلك ما يتعارض مع قبول العقل ، ، ولذلك رجحت الدحل الرديف لدحل حروري أن يكون هو الذى خبأ الخلاوى سلاحه فيه ، مع الاعتراف بأن وصف ابن الخلاوى إلى دحل (الهدسي ) أقرب منه إلى رديف دحل حروري ، فيما وصف الخلاوى نفسه إلى الدحل الرديف لدحل حروري أقرب منه إلى دحل الهدسي . والحق أن الأستاذ عبدا لله محمد الشايع كان على قاب قوسين أو أدنى ، إن لم يكن قد وقف فوق جاله فعلاً . , أمل أن أكون قد اهتديت إليه ، والله ولى التوفيق ، ، ،







عطا الله ضيف الله الرشيدي


برق الشمال 12-04-2011 11:52 PM

بارك الله في جهودك
وبارك الله في جهود علامتنا الكبير عطا الله ضيف الله الرشيدي

محقق تاريخي 13-04-2011 02:49 AM

أشكر لك موروك أستاذي | برق الشمال .

بندرأبن طريف المظيبري 16-04-2011 01:59 PM


محقق تاريخي
http://im2.gulfup.com/2011-04-16/1302947969701.gif

ابن الوجه 22-06-2011 01:07 AM


ما اجمل ما كتب بعباراته ومادته ونشكر لك طرحه في هذا المكان كونه يحمل فؤائدجليه


الساعة الآن +4: 10:06 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.2
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
هذا المنتدى يعمل على نسخة في بي بلص