قبيلة بني رشيد - انطلاق كأس الاتحاد الآسيوي

يبدأ الفيصلي الأردني حملة الدفاع عن لقبه بطلاً لكأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عندما يحل ضيفاً على نبيتشي التركمانستاني الثلاثاء ضمن منافسات المجموعة الثالثة، التي سيلعب ضمنها أيضاً ظفار العماني مع الأنصار اللبناني.

ويتأهل بطل المجموعة إلى الدور ربع النهائي، فضلاً عن أفضل فريقين يحتلان المركز الثاني من المجموعات الست في الدور الأول.

وكان الفيصلي أحرز لقب النسخة الثانية على حساب النجمة اللبناني بفوزه عليه (1-0 ذهاباً في عمان و3-2 إياباً في بيروت) في تشرين الأول/أكتوبر 2005، ثم أحرز النسخة الثالثة العام الماضي بتغلبه على المحرق البحريني (3-0 ذهاباً في عمان وخسارته أمامه 2-4 إياباً) في المنامة.

يذكر أن لقب النسخة الأولى ناله الجيش السوري على حساب مواطنه الوحدة.

ويستعيد الفريقان ذكريات مباراتيهما السابقتين في الدور الأول للنسخة الثانية حين تأهلا معاً عن المجموعة الأولى أثر تعادلهما (1-1 في عمان و3-3 في عشق أباد).

ويحارب الفيصلي، الذي يحتفل هذا العام بمرور 75 على تأسيسه، على أكثر من جبهة، فينافس بقوة على إحدى بطاقتي التأهل إلى نصف نهائي دوري أبطال العرب إذ يحل في 15 من الشهر الحالي ضيفاً على وفاق سطيف الجزائري ويكفيه التعادل أو انتظار تعثر النصر السعودي بتعادل أو خسارة أمام مستضيفه الكويت الكويتي في 13 منه.

كما ينافس بقوة على لقب الدوري المحلي ويحتل حالياً المركز الثالث بـ26 نقطة، وله مباراة مؤجلة مع الوحدات، وتأهل إلى المباراة النهائية لكأس الأردن حيث سيقابل شباب الأردن.

ظفار والأنصار
ويستضيف ظفار في العاصمة مسقط الأنصار اللبناني آملاً في تحقيق نتيجة جيدة في بداية مشواره في البطولة، غير أن الفريق اللبناني متصدر الدوري في بلاده لن يتهاون في أن تكون له الكلمة الأخيرة، إذ سيستغل المناسبة لتحقيق كل ما هو إيجابي بالنسبة له للدخول إلى المباريات الأخرى بدون ضغوط.

النجمة في مهمة صعبة أمام مسقط
سيسعى فريق النجمة اللبناني إلى الخروج بأفضل نتيجة ممكنة عندما يستضيف مسقط العماني الثلاثاء في بيروت، في تصفيات المجموعة الأولى.

ويدخل الفريق اللبناني المباراة في ظل غياب أبرز لاعبيه الأساسيين، إما بداعي الإيقاف، أو الإصابة.

ويبدو النجمة هذا الموسم أقل في المستوى الفني، ما أدى به لاحتلال المركز الثالث في الدوري اللبناني الذي يتصدره فريق الأنصار.

وستشكل المباراة الظهور الأول للمهاجم البرازيلي الجديد ايفاندرو روسو الذي سيبدأ نشاطه محلياً في مرحلة الإياب، حيث لقي استحسان الجهاز الفني لسرعة تأقلمه مع بقية أعضاء التشكيلة وإمكاناته الفنية الجيدة رغم صغر سنه.

وفي المقابل، يشارك مسقط للمرة الأولى في البطولة بعكس النجمة الذي دأب على المشاركة فيها منذ انطلاقها، إلا أنه يأمل تأكيد حضوره منذ البداية، ورغم حداثة عهده فإن مسقط نجح في إحراز بطولة الدوري الموسم الماضي، لكنه فقد غالبية نجومه الذين رحلوا للاحتراف في قطر والكويت، وكان قد خرج مبكراً من مسابقة الكأس المحلية ما أدى إلى إقالة المدرب المحلي مبارك سلطان وتعيين البرتغالي فرناندو ماركيز دي سوزا مدرب الناشئين في النادي مكانه.

وفي المباراة الثانية، يسعى شباب الأردن إلى تحقيق فوزه الأول في البطولة التي يشارك فيها للمرة الأولى أيضاً وذلك على حساب الصقر اليمني، خاصة أنه يلعب على أرضه وبين جمهوره، إذ يتطلع إلى تحقيق انجاز قاري بعد تألقه محلياً.

مهمتان سهلتان للمحرق والوحدات
وستكون مهمة المحرق البحريني، وصيف بطل النسخة الماضية، والوحدات الأردني سهلة في الجولة الأولى من مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عندما يستضيف الأول ام تي تي يو التركمانستاني، فيما يحل الثاني ضيفاً على الهلال حديدة اليمني ضمن منافسات المجموعة الثانية.

ويتأهل بطل المجموعة إلى الدور ربع النهائي، فضلاً عن أفضل فريقين يحتلان المركز الثاني من المجموعات الست في الدور الأول.

في المباراة الأولى سيسعى المحرق إلى استغلال عاملي الأرض والجمهور لمواجهة غموض ضيفه وتحقيق أول ثلاث نقاط في بداية مشواره الآسيوي، قبل مباراة القمة في المجموعة مع الوحدات في عمان في 20 من الشهر الجاري.

وكان المحرق خسر في الدور النهائي للنسخة الماضية أمام الفيصلي الأردني (0-3 ذهاباً و4-2 إياباً)، كما تعتبر مشاركة الفريق التركمانستاني هي الثانية له في هذه البطولة.

وفي المباراة الثانية، يُدرك الوحدات حاجته الماسة للمنافسة على لقب قاري سيكون الأول في تاريخه بعدما بلغ الدور نصف النهائي في النسخة الماضية قبل أن يخسر أمام الفيصلي غريمه التقليدي محلياً.

ويسعى الفريق الأردني بقيادة مديره الفني العراقي ثائر جسام للعودة من اليمن بفوز على حساب مستضيفه الهلال يعزز وضعه في بداية البطولة.