قبيلة بني رشيد - أمر خطيريمس العقيدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أحبتي أحب أنبه على أمر مهم أرجو أن تتسع صدوركم له وأن نتجرد من العواطف حين يتعلق ا لامر بديننا وعقيدتناأننا نحن مسلمين متعبدين بشريعة من عندالله ولسنا بحاجة إلى مايصل إليه الشرق والغرب مما يتعلق بمعتقداتهم وأ وهامهم وخرافتهم وبدعهم التي لاتنتهي قال تعالى (اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا)المائدة/3أتدرون أن هذه الطريقة العلاجية لمرضى القلق والتوتر هي العلاج بالطاقة وهذه فيها مخالفات عقدية خطيرةأما الطاقة المقصودة فيتطبيقات العلاج بالطاقةفهي التي يسمونها طاقة الكونية وأحياناًيطلقون عليها اسم الطاقة الكامنة أو الطاقة الحرة. وحقيقتها أمر لاعلاقة له بالطاقة من قريب أو بعيد – رغم ادعاء مروجيها- لذلك يسميهابعض العلماء الغربيين: الطاقة اللطيفة أوالطاقة غير الفيزيائية(Subtle and non-Physical ) واشتهر إطلاق اسم (Putative Energy)أي الطاقةالمزعومة، أو الافتراضية، أو المظنونة .

إنها فلسفة عقائدية قامت على أساس الاعتقاد العام في الكون والوجود والحياة عند من لم يعرفواالنبوات أو كفروا بها ومن ثم حاولوا الوصول إلى معرفة الغيب وتفسير ماوراء عالم الشهادة بعقولهم وخيالاتهم؛ فظنوا أصل الوجود والكون والحياةطاقة وقوة هائلة فأسموها الطاقة الكونية واعتقدوا أنها موجودة منتشرةفي الكون تملأ فراغه وتحفظ نظامه ، كما اعتقدوا أنها مصدر الحياة فلاتوجد الحياة بدونها فأسموها الطاقة الحيوية، وطاقة قوة الحياة،واعتقدوا أنها كامنة في كثير من الأشياء كالألوان والأحجار والأشكالالهندسية والأهرام والكواكب وأنواع من الغذاء وفي الكلمات والحروف فأسموها كامنة واعتقدوا إمكان استمدادها من الكون بطرق خاصة للوصولللسعادة والصحة والشفاء من جميع الأمراض فأسموها طاقة الشفاء، أو قوةالشفاء.
الصبغة الدينية لمن يروجهاعلىالمسلميني فسرها من يحاولون التوفيق بين فلسفتها وبين الإسلام بـ(الله) تعالى الله عن ذلك علوًّا كبيرًاأو (نور الله)! ، أو (الروح القدس)، وبعضهم يفسرها بـ(الروح ) لأنها أصل الحياة وسرهابزعمهم ، أو (البركة) التي تمنح مستمدها القوة وتسيّر أموره بسلاسة!
كيف أقحم العلاج بالطاقة في العلاج بالقرآن والسنة؟تنوعت صور العلاج بالطاقة والتطبيقات المقدمة في المجتمعات ا لمسلمة فقدمت أكثر علاجات الطاقة بأسمائها الأصلية في الطب الصيني والهندي مع محاولات التوفيق والتقريب بينها وبين الإسلام؛ فالعلاجبالريكي أو العلاج باللمس زعم مروجوه أن الريكي في الأصل هو الرقيةولفظة الريكي تحوير لكلمة الرقية بحسب نطق اليابانيين !
أو فسرواالشفاء بالقرآن على مفاهيم الطاقة وراعوا تفسير قوة الشفاء فيه بمفاهيمالطاقة فالاستشفاء بطاقة الشفاء في القرآن عندهم وتكون بقراءته بطريقةخاصة تراعي مد الصوت به وتخفيضه وتكرار حروف معينة منه أو كلمات بحسبأسرار الحروف وتناسب طاقتها لأمراض المستشفي . وكل يوم بدعة جديدة .... التنوير القرآني ـ الوجبة القرآنية ... وليس في ديننا مايدل على أن نستشفي بالحروف أو الارقام أوالكلمات هذه طريقة الباطنية ومن لادين لهم من البوذيين وكذلك العلاج بطاقة الشفاء في الأسماء الحسنى ( ويعتمدعلى أسرار الحروف وأعدادها وعلاقة ذلك بطاقتها وكواكبها وغيره )وقدردت ا للجنة الدائمة للافتاء على استعمال طاقة الشفاء في أسماء الله الحسنىوالعلاج بطاقة ” لاإله إلا الله ” ( ويعتمد على الاسترخاءوالخيال واعتقاد طاقة حروف هذه الكلمة وأسرارها ) .
والعلاج بالسجودبتفريغ الطاقة السلبية واستمداد طاقة موجبة من الأرض ، والعلاج بالحجامة جعلوه لا ينفع مالم تراعى فيه مواطن مسارات الطاقة المزعومةعلى الجسم الأثيري ماذاوراءهذاالمعتقد ؟القول بأن الشفاء والصحة والسعادة وجميع المقادير المستقبلية بيد الإنسان فهي مبثوثة في الكون بشكل كميات طاقةوبإمكان أي إنسان الحصول على مايريد منها عن طريق معرفته بجسمه الأثيريومسارات الطاقة والتدرب على طقوس تدفيقها الطاقة في المسارت، أو عبرمعرفة واستخدام أسرار الحروف والأشكال الهندسية والأهرام والألوانوالأحجار الكريمة وبعض المعادن.
لذا أعاد متبنو هذه الطاقة من الغربيين صياغة تلك الطقوس بشكل يتناسب مع ثقافة العصر وأعطوا أوهامالأسرار صبغة التجريب والعلم فأنتجوا كثير من التطبيقات والممارسات التدريبية أو الاستشفائية العلاجية تحت اسم تنمية القدرات البشريةالكامنة أو طب الطاقة أو الطب البديل .

إن الشر الذي تجمعه تطبيقات العلاج بالطاقة كثير متشعب لذا فشلت كل محاولات استخلاص ما يظنفيها من نفع فهذا العلاج بفلسفته إنما يصادم أصول العقيدة وأصولالإيمان بالغيب ، ولا يخفى كم في ترويج الضلالات على أنها علم أو تطبيق حيوي حيادي من خطر عظيم فكيف بترويجها على أنها متعلقة بالدين والقرآن وتدل على إعجازه!؛ لذا أذكر بضرورة مراعاة المنهج العلمي المتبع لضبطالمعارف الإنسانية وحماية البشرية من الخرافات والضلالات وللحفاظ علىالحقيقة مشرقة بيّنة بعيدة عن محاولات التزييف والتشويه، وهو منهج شاملٌ لما طريقه النقل وما طريقه العقل والتجريب على السواء، ولابد من دراسة خطواته وتذكير الناس به فلا تُقبل قضية يزعم أنها ثابتة بالنقل حتى نستوثق من صدق الناقل وصحة النقل، كما لابد من التنبه للتأويلات المتعسفة والتفسيرات الباطلة التي يسعى البعض لتمريرها تحت قداسةالنصوص الصحيحة . كذلك فإنه يجب أن لا تقبل أي قضية يُزعم أنها من قضايا العلم حتى نستوثق من أن ثياب العلم لا تخفي تحتها باطلا وفلسفةثم ان ترداد كلمة يالله أوكلمات أخرى كعلاج لشخص خلا قلبه من ا لتوحيد والايمان لاتنفعه مطلقا لان قلبه فيه ظلمة الكفربل حتى لوقرىء عليه القرآن كاملا فلن يزيده الارجسا يقول الله تعالى في شأن المنافقين (وإذا ماأنزلت سورة فمنهم من يقول أيكم زادته هذه إيمانا وهم يستبشرون ،وأما الذين في قلوبهم مرض فزادتهم رجسا إلى رجسهم وماتوا وهم كافرون)التوبة124/125الا اذا عرض عليه القران من رجل مسلم موحد يدعوه به الى الدين الحنيف لعله يسلم فهذا شيء آخرحفظكمالله ورعاكممقتبس من عدة كتب وبحوث