قبيلة بني رشيد

قبيلة بني رشيد (http://ban3abs.com/aa/index.php)
-   المنتدى الأدبــــــــــــي (http://ban3abs.com/aa/forumdisplay.php?f=27)
-   -   موجوع حتى النخاع (( قصه بقلم الكناري )) (http://ban3abs.com/aa/showthread.php?t=23292)

الكناري 27-11-2007 12:10 AM

موجوع حتى النخاع (( قصه بقلم الكناري ))
 
موجوع حتى النخاع مفجوع في هاجس الليل الممتد في أفق حياته

التي لم تعرف طعما سوى طعم الصبار الصحراوي

بينه وبين الحلم مسافات شاسعه وصحاري جرداء قاحله

وتساؤل يرفض أن ينزاح عن خاطره وخارطة أيامه لماذا أنا بالذات ؟؟؟

ينظر إلى وجهه في المرآه يصفق بيديه يحملق ويحملق وجه مشوه مليء بالنتوءات

ليس ذلك فحسب بل أن التشوه قد عمل عمله وقام برسم تشوهاته يشكل كبير



الهاتف يرن 000 صوت ناعم قادم هل هذا منزل {{ فلانه }}0

يرد بعصبيه لا 0

يلقي الهاتف الذي يحتج على لهجة الصوت ذاته

يتساءل ولم كل هذا الغضب ؟

خطوه اولى للتحدث والاسترسال وصورته المشوهه

لا 00 لن يتحدث يكفي صدمته بنفسه فما ذنب الآخرين ؟

بإصرار متعمد يرن الهاتف 00 ذات الصوت وأسئلة بارده

وإجابات جليديه 00 أسبوع مر على هذا الحال 00

حتى أصبح رنين الهاتف هاجساً جديداً أضيف إلى هواجسه الأخرى

وسيل الأسئله ينساب تارة هادئاً وأخرى جارفاً

وسؤال هو الأكثر قلقاً وتعذيباً له هل يخبرها بالحقيقه

هل يقول لها من هو وما يعانيه من تشوهات خلقيه جعلته إنساناً منطوياً

طفلاً شرساً وعر الطبائع 00 ولكن لا 00

لقد أعتاد قدومها كل مساء وحديثها الذي يحمله من عالمه القبيح إلى عالمها الرائع والجميل

هل حقاً هو عالم رائع أم إنه يتخيل ذلك ؟

صوت أمه ينادي هيا للعشاء إخوانك ينتظرونك 0

يرد بتأفف لا أريد عشاء 00 أريد النوم أتركوني أرجوكم

ويتمتم بهمس يكفي أن أسمع صوتها لأشبع وأتشبع


ما بال الأسابيع تمر سريعاً

ما بال الشمس أصبحت أكثر إشراقاً والحياة أجمل

حتى المساءات التي كانت صقيعاً بارداً تحولت إلى دفء عارم

فهو غارق في هذا الحلم الغريب الذي أتاه دون سابق موعد

مشوهه نعم ولكن عزيمته القويه نقلته وأسرته من الفقر المدقع إلى الغنى

نسي المرآه لم يعد ينظر إليها كثيراً وأصر أن يواصل المشوار معها

وفتحت له نوافذ كبيره على العالم الرحب الجميل 00

وأشتدد نهمه للقراءه وأخذ يقرأ ويقرأ ويشتري الكتب كتاب تلو الأخر حتى تحولت

غرفته إلى مكتبه مليئه بشتى فنون الأدب 0

كانا يتناقشان ويتحدثان عما قرأ وقرأت وكان الانتقال السريع من عالمه الضيق

إلى عالمه الواسع له تأثير كبير على تصرفاته وتعامله مع الآخرين فحسب

بل حتى على نفسه هو لم يعد يشعر بكل ذلك القبح من آثار التشوه

لم تكن بتلك البشاعه التي كان يراها 00

كل شيء غريب .. حلم لم يتوقعه ويخاف أن يصحو منه 0





أشهر ثلاثه مرت لا يدري كيف أو متى مرت ؟

فجاءه طلبت أن تراه ؟ !

تلعثم ووافق على مضض أين ومتى وكيف 000 ؟؟

تفاصيل رتبتها دون تردد فقط يوافق 00!!

وذهب للموعد ــــــ أنتظر طويلاً يرها ولم تره 00

أو ربما رأته ــــــــ مرت ساعه وثانيه وثالثه ولم تأت 0

قد تكون تلك أو ربما هذه التي تحمل كل هذه الأغراض 0

لا صورتها لا يمكن أن تكون كذلك 0




عيناه تتسمران في المرآه وجهه بداء أكثر بياضاً أبتسم وعاد يحملق ولكن لا فائده

عاد منهزماً وأسئله تتلاحق !! 00 أنتظر المساء أو الموعد ولكن لم يعلن الهاتف قدومها

قلق 000 وخوف !! أو ربما رأته وفوجئت 0 صدمت 000؟!

قد تكون صدمتها فيه قاسيه لماذا لم يخبرها 00؟

ألم يكن ذلك أفضل من كل هذا العذاب ؟

مر أسبوع وآخر وثالث وعاد إلى عامه الحزين يسكنه الوجع تسربله الفجيعه

يطارده القبح ويرسم بل ويحفر آثاره بقسوه يتحول إلى شعله من الغضب واللاأتزان

نكسه شديده 00 وهواجس مؤلمه من هذا المعين على الصمت المطبق

لم يعد يخرج أو يقرأ أو حتى يجلس كأنه معظم وقته منطرحاً في فراشه يتأمل 00

يحلم ثم يغرق في عالمه لم تعد المرآه







الرجاء من الأخوة والأخوات الكتاب إكمال نهاية القصه


بما ترونه مناسب


ولكل كاتب الحق في كتابه نهايه للقصه


حتى وان سبقه أحد بكتابه النهايه

فلا مانع من كتابه نهايه أخرى وهكذا من أجل الاستمتاع

والتقارب فيما بيننا فنحن مجموعه واحده

مهما أختلف الميول في منتدى عظيم ورائع






وشكراً للجميع


بقلم


أخوكم الكناري (( سعيد آل قبيل ))




عبودي الجنوبي 27-11-2007 02:49 AM

تسلم يمينكـ اخوي الكناري


تقبل مروري وتحياتي

شــهـــد 27-11-2007 10:14 AM

مر أسبوع وآخر وثالث وعاد إلى عامه الحزين يسكنه الوجع تسربله الفجيعه

يطارده القبح ويرسم بل ويحفر آثاره بقسوه يتحول إلى شعله من الغضب واللاأتزان

نكسه شديده 00 وهواجس مؤلمه من هذا المعين على الصمت المطبق

لم يعد يخرج أو يقرأ أو حتى يجلس كأنه معظم وقته منطرحاً في فراشه يتأمل 00

يحلم ثم يغرق في عالمه لم تعد المرآه


تلك الفتآه .. ملكت تفكيره .. سكنت خياله .. اصبحت ( الحلم السمستحيل ) بالنسبة اليه ..

لم يعد يطيق الانتظآر ..

يريد ان يتصل ليسأل هو عن حالها ..

لكنه خشى ردة فعلها ..

.
.

هذا اللي قدرت عليه http://www.alqnas.com/vb/images/icons/icon10.gif

اللي بعدي يكمل .. او يمكل صاحب الموضوع ... .. ( الكناري )

ومشكور أخوي على الفكره الحلوه ..




رواية 27-11-2007 07:10 PM

أسلوب رائع جمل جميله
انتقاء مبدع للكلمات
تسلم اخي على هذه القصه ولي عوده لتكملة القصه
تقبل مروري اختك طيف المشاعر

الكناري 28-11-2007 12:34 AM

إقتباس:

اقتباس من مشاركة عبودي الجنوبي (المشاركة 245893)
تسلم يمينكـ اخوي الكناري



تقبل مروري وتحياتي



متابعتك لي أخي شرف لي والله

ليتني أتمكن من زيارة جميع مواضيعك


لتقديم مايستحقه قلمك بمواضيعك

دمت بحفظ الله


الكناري 28-11-2007 12:41 AM

إقتباس:

اقتباس من مشاركة أحلى رشيديه (المشاركة 246188)
مر أسبوع وآخر وثالث وعاد إلى عامه الحزين يسكنه الوجع تسربله الفجيعه

يطارده القبح ويرسم بل ويحفر آثاره بقسوه يتحول إلى شعله من الغضب واللاأتزان

نكسه شديده 00 وهواجس مؤلمه من هذا المعين على الصمت المطبق

لم يعد يخرج أو يقرأ أو حتى يجلس كأنه معظم وقته منطرحاً في فراشه يتأمل 00

يحلم ثم يغرق في عالمه لم تعد المرآه

تلك الفتآه .. ملكت تفكيره .. سكنت خياله .. اصبحت ( الحلم السمستحيل ) بالنسبة اليه ..

لم يعد يطيق الانتظآر ..

يريد ان يتصل ليسأل هو عن حالها ..

لكنه خشى ردة فعلها ..

.
.

هذا اللي قدرت عليه
http://www.alqnas.com/vb/images/icons/icon10.gif


اللي بعدي يكمل .. او يمكل صاحب الموضوع ... .. ( الكناري )

ومشكور أخوي على الفكره الحلوه ..



مشاركة جيده سيدتي / أحلى رشيديه

ولكن غايتي هي أن يضع العضو نهايه كامله لهذه القصه القصيره

وأتمنى أن قام مشرف القسم المرور بهذا الموضوع

أن يقيم كل نهايه مطروحه لكل كاتب

بحيث تكون هناك مراكز ثلاثه

وحبذا لو منح الفائز الأول بجائزه تقديريه له

وهي ان تضاف له 100 مشاركه لمشاركاته

مجرد رأي فقط

وأنتم أصحاب القرار



سأنتظر المزيد من المشاركين أمثال سيدتي أحلى رشيديه


اشكرك على مداخلتك الجميله التي اسعدنتي


دمتي بحفظ الله


للعلم قد كتبت أكثر من نهاية للقصه ولكني اود أن أرى اقلامكم



الكناري 28-11-2007 12:44 AM

إقتباس:

اقتباس من مشاركة طيف المشاعر (المشاركة 246750)
أسلوب رائع جمل جميله
انتقاء مبدع للكلمات
تسلم اخي على هذه القصه ولي عوده لتكملة القصه
تقبل مروري اختك طيف المشاعر


سأنتظرك سيدتي / طيف المشاعر

بكل شوق لرؤيته حروفك الدارجه التي تكون لنا اجمل المفردات


وتقبلي مني جل الاحترام والتقدير لك سيدتي..

سعد الرشيدي 28-11-2007 01:00 AM

الاخ الغالي الكناري

دائماً مبدع من اول حرف كتبته بهذا الصرح

لله درك على هذا القلم والاسلوب والتعامل

واسمحلي على المرور السريع

لأنه ليس بالسهل مجاراة موضوعك بوقت قصير

ومتابعين وننتظر من اصحاب الاقلام الراقية

المشاركة واكمال مشوار هذه القصة

اخوك سعد

صوت البدر 28-11-2007 08:41 AM

الكناري
حاولت جاهدا تكملت القصه فاحترت بان تكون نهايه سعيده اوبنهايه حزينه
الكناري بالقريب العاجل انشاء الله سوف اقدم جوائز لاحسن ثلاث قصص تاليفا وليس نقلا بعد اذن الاداره
0 تشيع لكتاب القصه وسوف نضع لها شروط

بنت العبسي 28-11-2007 02:52 PM

إقتباس:

اقتباس من مشاركة الكناري (المشاركة 245609)

مر أسبوع وآخر وثالث وعاد إلى عامه الحزين يسكنه الوجع تسربله الفجيعه

يطارده القبح ويرسم بل ويحفر آثاره بقسوه يتحول إلى شعله من الغضب واللاأتزان

نكسه شديده 00 وهواجس مؤلمه من هذا المعين على الصمت المطبق

لم يعد يخرج أو يقرأ أو حتى يجلس كأنه معظم وقته منطرحاً في فراشه يتأمل 00

يحلم ثم يغرق في عالمه لم تعد المرآه













حتى وقف يوماً ما أمام صديقته المرآة وهو يتحدث مع نفسه فمرةً يقول : ربما رأتني وهربت ومرةً يقول

ربما شعرت بشيءٍ من حديثي فقررت الرحيل بهدوء , وبين هذه وتلك سمع صوت الهاتف :: رن , رن ::

لم يصدق وظن انه يحلم حتى تيقن بالفعل انه الهاتف , ذهب راكضاً مسابقاً للهواء ولسانه يتحدث قبل ان يرفع سماعة الهاتف

ألو .. ألو ...

وإذا بصوتها , لم يصدق فأخذ ينظر لثواني الى سماعة الهاتف في يده حتى اتقن انها بالفعل في يده, اعادها مرةُ أخرى

ليسمع صوتها الذي اشتاق له شرايينه ودمها ونبضات القلب التي كانت بطيئة تسرعت وكأنها وقود لمركبة سير .


فإذا هي تسلم عليه وتقول :

كيف حالك

فقال :

أنا بخير وانتي

قالت :

بخير ولكن ...! وسكتت

فقال لها :

ماذا هنالك ؟ وماذا جرى ؟ ولماذا لم تأتي للموعد ؟ هل جئتي ولم اعجبك ؟

هل انا بشع ؟ هل صار لكِ مكروه لاسمح الله؟

اغرق عليها الاسئلة بلسانه الخائف وجسده المنهك المرتجف من الشوق لها ومن الخوف من تركها له

ومن الخوف بأن يكون قد حدث لها مكروه.

فقالت له مهدئة له :

لم يحدث اي مكروه , ولم أأتي للموعد فقط اهدأ ولاتصعب علي الموضوع.

فأسرع قائلاً لها : موضوع >>>>>>>> وعلامة الاشتغراب في وجهه

قالت له : نعم الموضوع الذي خبئته عنك وعندما قررت ان اراك لأبيح لك به , خِفت من ردة فعلك

ولم آآتي للموعد .


فأخذ الهاتف وهو يزداد خوفاً وضربات قلبه اخذت تتسارع بقوووووة وجلس على اقرب كرسيٍ له

لكي يستند عليه , وقال لها : أنا اسمعك فقط تحدثي فقد نشفت عروق دمي وتوقفت دورتي الدموية

وهاهي نبضات قلبي تتباطئ شيءً فشيئ فبالله عليك ليس بي من الصبر الشيء الكثير .

فأجهشت بالبكاء وأخذت تتحدث وتتحدث ولم يفهم منها شيئاً , حتى انقلب ماكان يتخيله وأصبح هو يهدأها

ويعدها بتفهم الموضوع بعد ما كان يتخيل انه هو من سيمر بهذا الموقف , فبعد ما هدأت قالت له :

لقد اصبت بشلل الاطفال منذ صغري واخذت تأخذ انفاسها رويداً رويداً , ولله الحمد مرت الأزمة بسلام

ولكن تركت لي عرجٌ بسيط في قدمي ولكنه واضح اثناء مشيتي , واجهشت بالبكاء مرةً أخرى .

فأخذ يضحك بأعلى صوته وهي إلتزمت الصمت ومسحت دموعها كطفلةٍ تعبت من البكاء وكلماتها

متقطعة سألته ,, ما ما مالذي يُضحكك ؟


قال لها : لديَ سر أريد أن ابوح لكِ به وهذا ما يُضحكني , قالت : وهل قولك لسر يضحكك ؟

قال لها : نعم , لاني بعد سماعي لكلماتك قلة حدة الخوف لدي سألته : وماهو السر.

قال لها : أولاً عديني بأن تكون الصراحة هي أساس مكالمتنا هذه ولا يهم كيف تنتهي فأنا متقبل لكل شيء

فقالت هي : وانا كذلك .

سألها : أتحبيني .............. قالت : نعم ’ وانت

قال لها : نعم .................... لذا خفت ان تريني وتتركيني وهذا هو سري


قد اصبت منذ فترة من الزمن بتشوهٍ في خدي الايمن اثر حريقٍ شب في حادثٍ تعرضت له وانا الآن أعاني

من انكسار الروح والقلب وتشوهٍ في الوجه معاً , لذا خفت ان تريني وتتركيني وانا قد احببتك بكل ما املك من احاسيس في داخلي

وها انتي أيضاً تخبريني بشيءٍ في نفسك فأصبحنا متساويين ولكن ...!

قالت : ولكن ماذا ؟

قال لها لابد ان نرى بعضنا فإذا كان على عرجك فأنا غير مهتم يكفيني قلبك الذي احتضن اجمل احساسِ في العالم

وهذا ما ابحث عنه , الاحساس الصادق والحب الجميل , ولكن اريدك ان تريني قلربما اشمئزيتي من شكلي ولم يعجبك

ذلك التشوهـ فليس كل الناس سواسياً . فاتفقا على موعدٍ جديد ليروا بعضهما فيه وكان بعد يومين من تلك المحادثة .

وفي نفس المكان التقيا وجاء جميعهما يحملان قلوبهما على ايديهم كل منهما يسأل نفسه ألف سؤالٍ وسؤال

ويجيب على نفسه بألف اجابةٍ واجابة .


حتى اقتربا من بعضهما وجلسا في حديقةٍ عامة بين حشودٍ من الناس ولكن لم يشعرا بأن احداً حولهما وسلما على بعضهما ,

ورأى اعذب عينين بريئتين في حياته رقة وعذوبة وجمال وهي رغم التشوه الا انها رأت كل شيءٍ جميلٍ فيه هيبته رجولته وقوفه شموخه ..

حتى نظر الى ساعته فوجد ان الوقت مر كالبرق وهما بين كلامٍ جميل وبين قصصٍ

عن حياتهما , وكل منهما يحكي للآخر كيف كانت اعاقته سبباً في البعد عن العالم , وكل منهما يصف كيف يرى الدنيا

في هذا الوقت من الوانٍ وردية وزهورٍ وفراشات .. وبين كل كلمةٍ وأخرى تتصاعد أصوات الضحكات التي خرجت من القلب

وبعد انتهاء اللقاء تصافحا لكي يعود كل منهما الى منزله وعند تصافح الايدي تبادلا القلوب فأصبح كل منهما ينبض بقلب الآخر.



.. توتة توتة انتهت الحتوتة ..


http://smiles.al-wed.com/smiles/42/i...69_29608_5.gif


::: الكناري :::

لقد استمتعت كثيراً في اكمال احداث القصة , لاني ضاقت بي الدنيا في بدايتها وانا أقرأ كلماتك تمنيت والله

ان تكون نهايتها بيدي ^_^ لتكتمل بنهاية سعيدة .. وانتَ منحتني تلك الفرصة ...

اسلوبك في السرد رائع جداً سملت يداك على كتابتها وعلى منحي فرصة اكمالها

ابو عبدالعزيز 28-11-2007 05:07 PM

رائع وجميل

الكناري 29-11-2007 03:07 PM

إقتباس:

اقتباس من مشاركة سعد الرشيدي (المشاركة 247047)
الاخ الغالي الكناري

دائماً مبدع من اول حرف كتبته بهذا الصرح

لله درك على هذا القلم والاسلوب والتعامل

واسمحلي على المرور السريع

لأنه ليس بالسهل مجاراة موضوعك بوقت قصير

ومتابعين وننتظر من اصحاب الاقلام الراقية

المشاركة واكمال مشوار هذه القصة

اخوك سعد



فاحت شذى ورودكِ

وعبير زهروركِ

فبلغت الجمال من أجمل باب


.
.

أطراء أنيق بمشاعركِ الدافئه

شكري العتيق


أيهاالأمير

سأنتظر قدومك بأي وقت



لك مني خالص الشكر والتقدير

الكناري 29-11-2007 03:16 PM

لي عوده

لكي أعلق على بقية المشاركات شاكراً لكم حسن المرور

الكناري 30-11-2007 02:54 AM

إقتباس:

اقتباس من مشاركة صوت البدر (المشاركة 247206)
الكناري
حاولت جاهدا تكملت القصه فاحترت بان تكون نهايه سعيده اوبنهايه حزينه
الكناري بالقريب العاجل انشاء الله سوف اقدم جوائز لاحسن ثلاث قصص تاليفا وليس نقلا بعد اذن الاداره
0 تشيع لكتاب القصه وسوف نضع لها شروط



جميل أن أجدك على متصفحي

ومما يسعدني اعجابك بموضوعي

ويسعدني اكثر أن تكون متابع لقلمي

سانتظر نزف قلمك لكتابة نهايه للقصه

وسانتظر تقديمك الجوائز لأطرح مالدي بقلمي



لك خالص الشكروالتقدير

على تشريفك لزيارتي

مودتي الكناري


الكناري 30-11-2007 03:07 AM

هل تعلمي يا أختاه

بأن كلامك يجعلني انتشي فحرحاً وحزناً بنفس الوقت

انتشي فرحاً لأني قد وصلت بقلمي على أعجابك

وأحزن لأنك أنتِ ومن معك من جعلني اترك لقلمي العنان

فكيف تضعين قلمي أجمل من قلمك ؟؟

وأنت لك الأسبقية بالأبداع بهذا الصرح العظيم


فقلمك يعد من أقوى الأقلام ويسطر أجمل الحروف





نحن هنا أخوة بهذا المنتدى


كل منا يصفق للآخر بأعجاب


وأنا هنا اصفق لك بحراره على ما تقدمه لنا من تميز حرفك


تأكدي بأن قلمي ليس سوى قلم متواضع لن يتجاوز قلمك


وتلك الأقلام الواعده فأنا هنا اتعلم منكم صياغة الجمل والحروف


وبدونكم لن أحقق النجاح وارجو أن يعلم الجميع بذلك


وكل من مر على موضوعي هذا


يجب أن يكون بيننا تعاون ومحبه


لنرقى لما هو افضل


ويكفي علينا أن لم نحقق نجاحاً


أن نحقق تلك الصداقة والترابط الأخوي فيما بيننا


فهي أجمل غاية يتنمى الكل أن يحظى بها


والأبداع لن يكون بعيداً


فمع العزيمه والأصرار والقراءه المكثفه


وأنتقاء الجمل الجميله وتثقيف النفس بالأدب العربي


يكون طريقنا النجاح


المهم أن نكون راضين بما نقدم حتى نواصل الخطى ء


ولا نشعر باليأس ونستفيد من أخطانا


ونحاول ان نضع بردودنا بعض الكلمات الجميله


التي تساعد على الكتابه التلقايئه


حتى نستطيع الكتابه بكل وقت ومتى نشاء


ولا ننظر للخلف ابداً لكي لا نشعر بالأحباط


محاولة طابت لي واشكرك على المرور

دمتي بحفظ الله

احمد سند 30-11-2007 03:38 AM

إقتباس:

مر أسبوع وآخر وثالث وعاد إلى عامه الحزين يسكنه الوجع تسربله الفجيعه

يطارده القبح ويرسم بل ويحفر آثاره بقسوه يتحول إلى شعله من الغضب واللاأتزان

نكسه شديده 00 وهواجس مؤلمه من هذا المعين على الصمت المطبق

لم يعد يخرج أو يقرأ أو حتى يجلس كأنه معظم وقته منطرحاً في فراشه يتأمل 00

يحلم ثم يغرق في عالمه لم تعد المرآه



نظر الى المرآه ولسان حاله يقول ماذا حل بي ...!!!






ولماذااااااا










هذة المرآة متسخه



لم تعد المرآه نظيفة كما كانت فهذب لتنظيفها من تلك الاوساخ وقد تحمس بالتنظيف وبقي >>يفرك >>ويفرك >>>ويفرك

حتى انكسرت المرآه ..... فوقف وجلا يترقب ......ماذا سوف تقول امي لي ؟ فإذا هو يترقب وإذ بإمه تقووووول ...

يااااااااااااا اليييد اهب وش اللي انت كسرت ؟؟؟

فأتته الام فإذا هي المرآة مكسورة !!!!!!!!!!!

الام >>> كسر الله عظامك يالعين الكتر ؟؟>>>> لم اجد تفسير لكلمة (الكتر)

الولد >>> تكفيين يا "ياه" لا تطقيني تراي رجال هالحين ماني ورع الله يرحم والديك .....

وبما ان قلب الام رقيق وحنون

فقد اكتفت بمصطه باللهوز حق الحمام >>وانتم بكرامه>>>من كثر ماتمصطني فيه امي الله يحفظها

بعد هذة النكسه نسي هذا الفتى ماكان قبلها من احداث غراميه>>> بسب الهوز الاقشر

فإتجه الى مذاكرته ودروسه واتبع قول

خير جليس في الزمان كتاب

واصبح من المجتهدين وطلاب العلم البارزين فسبحان الله رب ضارة نافعه

وانتهت القصة بذلك

اخي العزيز الكناري اشكرك على هذة الفكرة الجميلة

تقبل مروري واحترامي

ادري اني قلبت القصه فوق تحت بس حبيت ادخل فيها شيء من الدعابه والمرح

آمل انني قد وفقت بذلك


هـدوء الـحـزن 30-11-2007 03:48 AM


بصراحه شيء جميل جدا

وانا لن اكمل القصه لأنني باختصار لست من هواة القصص القصيره .. ولا الروايات الطويله

ولكن اعجبتني الفكره وطرح القصه جميل ..

وتكملت الاعضاء لها اجمل

خصوصا سالفة كسرة المرآه ههههههههه

قلم مبدع يالكناري

وشكرا لمن يستحق الشكر وهم كثر

(( عالسلامه ))

الكناري 30-11-2007 03:01 PM

أخوي احمد


خلني شوي اخرج معك من الفصحى

من مخرج 13 هههههههه



أنت بصراحه خرجت مره عن القصه وطلعت لنا بقصه جديده

مره تتكلم عن نفسك

ومره عن ذلك الفتى هههه


المهم بصراحه اعجبتني روح الدعابه عندك


عقبال اشوفك مره ثانيه

وترى بحب المرح كثير وقت ما تمرح عطني خبر


مشكور اخوي على المرور


تحياتي

الكناري 30-11-2007 03:05 PM

إقتباس:

اقتباس من مشاركة هـدوء الـحـزن (المشاركة 249848)
بصراحه شيء جميل جدا

وانا لن اكمل القصه لأنني باختصار لست من هواة القصص القصيره .. ولا الروايات الطويله

ولكن اعجبتني الفكره وطرح القصه جميل ..

وتكملت الاعضاء لها اجمل

خصوصا سالفة كسرة المرآه ههههههههه

قلم مبدع يالكناري

وشكرا لمن يستحق الشكر وهم كثر

(( عالسلامه ))





باقي اتكلم عامي ماسكه معي من أحمد


يالله يا عمي فرصه وتستاهل اخوي هدوء الحزن


وبعدين تعال ليش ماتبي تكمل القصه

هذي مو روايه

هذي قصه قصيره يعني انت من هواة القصص القصيره وهذي لك ((( صاااادوه ))


يالله تعال واكتب مشاركه وحده تقفل القصه

مثل أختنا (( بنت العبسي ))


لأني خلاص على وشك طرح نهاية القصه


راح انتظرك لا تفشلني أخوي


اشوفك على خير


ويعطيك الف عافيه على المرور

احمد سند 30-11-2007 03:58 PM

سلمت على ردك اخي الكناري


انا ايضا لا تستهويني القصص ولكن لا احب ان امر على الموضوع ولا اعلق لاحترامي لصاحبه


فأحببت ان ادخل بالموضوع نوعاً من الدعابه .


لك مني كل الشكر والتقدير

ولا يهمك اول ما أسمع نكته اجيبها لك >>والله اللي بلشت فيه هههههه

هـدوء الـحـزن 30-11-2007 04:05 PM

الكناري .. انت واحمد الظاهر مسكتوني معاكم خط العاميه

ماعاش من يفشلك .. بس انا اقولك .. ماني من هواة يعني لا اهوى القصص القصيره

القصص بشكل عام لا تستهويني ... وانت تقول دامك من عشاقها هههههههه

عالعموم يالكناري المعذره عن التكمله لان مابراسي شي

وتخبر المساله نفسيه اذا صار الشي مايستهويك ماراح تكتب لو سطر

لكن حبيت اشارككم هذه الفكره الجميله بالرد وابداء اعجابي فيها

يعني وجودي تشجيع للغير انشالله ههههههههه

وبعدين تبيني اصير مثل بنت العبسي .. هذي شكلها قاعده للقصه على ركبه

ماشفتها يوم تقول تمنيت اكمل نهايتها .. واهه تحققت امنيتها يعني ابدعت البنت

هي هاويه وخيالها واسع .. انا يالله اعرف اكتب اللي بنفسي

وشكرا لمن يستحق الشكر وهم كثر

(( عالسلامه ))

رواية 30-11-2007 11:16 PM

http://www.m5zn.com/uploads/2eae6bb95e.gif

ها قد عدت مره أخرى كما وعدت لتكملة القصه ...اخي الكناري القصه رائعه من بدايتها ولها الف خاتمه .
لذلك فقد ترددت كثيرا في انهائها . أخي اسمح لي سوف اغير قليلا من نسق القصه .كما أود أن اطلق على بطل هذه القصه مسمى (سلمان)



في غرفه اعتاد على زواياها ,كما اعتادت هي على وجوده . وقف قرب الشباك شبح رجل ..يراقب الماره على الطرقات . وقد كانت ليله بارده ماطره . تختلف عن غيرها من الليالي حيث كان للرياح عويل كعويل ذئب جائع وتطرق بيديها على الشباك المغلق باحكام . الماره يجرون ممسكين بمعاطفهم اتقاء المطر . عم (اسماعيل ) –الحارس- يمشي بخطوات متثاقله ليغلق البوابه ينير طريقه مصباح كان ممسكا به ثم يعود قافلا الى غرفته بجانب البوابه . كل هذه الاحداث تجري امام ناظري (سلمان )-بطل قصتنا- وهو غائب عنها في عالم كونه عقله المهموم .
تنهد (سلمان ) فأغلق الستاره ثم عاد الى كرسيه القديم . وبيدين مرتعشتين امسك بالقلم .وكتب في صدر الصفحه "الى من يهمه الامر" فظهرت عند زاوية فمه شبح ابتسامه ساخره . واستطرد بشماته" ومن يهمه امري ؟!" .رغم ذلك استمر بالكتابه . كانت الكلمات تتساقط حزنا على الورق الابيض النظيف . كلمات أشبعت ألما ..لقد قرر انهاء حياته ووضع حد لها ليريح نفسه , ويريح اهله منه .عندها سقطت دمعه حاره على الحروف فلم يتمالك نفسه (سلمان) وأجهش بالبكاء . فاصطدمت يده على المحبره ووقع الحبر على الورق ."تبا لذلك "قالها (سلمان) ثم وقف مسرعا للبحث عن أي شئ ينظف به سطح مكتبه فوجد على فراش سريره بقايا من صفحات جريدة أمس ."حسنا قد ينفع هذا بعض الشي"قالها (سلمان) ثم شرع بالتنظيف فلفت نظره عنوان بارز في احدى صفحات الجريده (مطلوب كاتب متمكن في احدى المجلات ) لا يشترط تواجده في مبنى المجله .انما يجب ان يكون على مقدره كبيره بالكتابه الادبيه والنقد وتكون المراسله عن طريق الايميل . جلس (سلمان ) بتهالك على طرف سريره . دارت مقلتاه في زوايا الغرفه المظلمه الا من ضوء ضعيف صادر من أباجوره كانت على مكتبه . هل اعطاه القدر فرصه اخرى . هل أرادت الحياه أن تصافحه بعد أن أدارت له ظهرها .قال (سلمان) في نفسه حسنا سوف أقبل التحدي للمره الاخيره في عمري . بحث عن الايميل بدأ بمراسلة المجله .كتب معلومات عن نفسه شهاداته ونماذج من كتاباته .فقد اظهرت وحدته كاتبا مرموقا .
توالت الايام بطيئه ..وسلمان بانتظار الرد الى أن أتى ذلك اليوم .
كان (سلمان) غارقا في نومه عندما تعالى رنين الهاتف ..رفع يده وبدأ يحك ذقنه الغير حليق ثم مسح على شعره ونهض . من يريده في مثل هذه الساعه المبكره من النهار . رفع السماعه وبصوت مبحوح ناعس قال "نعم " الطرف الاخر " السلام عليكم هل هذا منزل الاخ سلمان "
اتكأ سلمان على مرفقه وقد فارقه النعاس "نعم " وكادت أن تتوقف نبضات قلبه . الطرف الاخر "أخي مبروك فقد تمت الموافقه عليك من قبل المجله .الا أنه يلزمك الذهاب الى مبنى المجله للتوقيع على بعض الاوراق الضروريه .قال سلمان والفرح يكاد يصعقه "هل ظروري ذهابي للمبنى للتوقيع " الطرف الاخر " نعم يا أخي ظروري وأعلم أن رئيسك في القسم هي الاخت (ساره ) هي أيضا تراسلنا عن طريق الايميل .
المطلوب منك ارسال كل ما تكتبه الى ايميل الاخت ساره وهو ما سوف نزودك به وعن طريقها تصلنا مواضيعك .وافق (سلمان ) مجبورا على ذلك الترتيب . وبعد الاتفاق اخبره الطرف الاخر انهم سوف يرسلون له سائق المجله ليوصله الى مبنى المجله لتوقيع الاوراق اللازمه
زودهم (سلمان ) مرغما بعنوان البيت . واتفقوا على الساعه 9 صباحا .
وعند الموعد كان (سلمان ) منتظرا في الخارج متوشحا شالحه لكي يخفي اكبر قدر من وجهه المشوه بنيران حرق كان قد حدث في غرفته عندما كان صغيرا . ركب مع السواق وكان الاخر يراقب ( سلمان ) متعجبا من بشاعة الحريق الا أن (سلمان ) لم يعره اهتماما .وبعد انتهاء الاجراءات اللازمه عاد (سلمان) للبيت فرحا مسرورا.
ومضت الايام و(سلمان) يحاكي القلم والورق . يكتب ويكتب ولا يوقفه عن الكتابه الا الصلاه والنوم .وقد كان يرسل مواضيعه على ايميل شخص مجهول عنه لا يعرف منه الا اسمه (ساره). استلم اول نسخه من المجله فوجد موضوعه مثبت في احدى الصفحات .وفي نهاية الصفحه اسمه وايميله . فكادت أن لا تسعه الارض من الفرحه .
توالت الاسابيع .وتوالت الكتابات .وبدأت الحياه تبتسم لسلمان وتوالت الرسائل على ايميله من قبل القراء المتابعين لابداعاته . هذا يثني عليه وذلك يشكره على اختيار المواضيع .
وفي ليله فتح( سلمان) ايميله كالعاده فوجد رساله كاد أن يغمى عليه عند قراءتها .
المرسل ....(ساره) تلك المخلوقه التي رسم لها في مخيلته الف صوره وصوره . بد أت الكلمات تتحرك أمام ناظريه (أخي سلمان لقد أعجبتني مواضيعك كثيرا . ولكن عندي سؤال وان كان تطفلا مني .لقد لاحظت رنة الحزن في كتاباتك .وكما لاحظت النظره التشاؤميه للحياه .وقد قرأت عبارات الحزن بين السطور فهل لهذا سبب ؟ اخبرني قد أساعدتك ." وبهذه الجمله أنهت (ساره) رسالتها "بماذا أجيبها ؟!" تساءل (سلمان) بكل ذهول ." الهذه الدرجه كنت شفافا بكتاباتي فكشفت الكثير عن نفسي " . فقرر ان لا يجيب على تساؤلها .
وتوالت الايام وشعور غريب ينتاب (سلمان ) تجاه ساره هل علمت بأمره ؟ ما سبب سؤالها ؟ اسئلت زادت من عذابه .
فقرر أن يترك عمله ويعود الى صومعته . فكان له ذلك . وبعد مرور اسبوعين . وبينما كان (سلمان ) سارحا أمام الشباك كعادته تعالى رنين الهاتف فلم يشأ أن يرد فهو يعلم أنه من المجله . فتعالى صوت بداخله مؤنبا انك ضعيف تقف خلف بشاعة وجهك تهرب من كل من حاول التقرب منك وقد يكون السبب محاولت حب فاشله حدثت في حياته . ومازال رنين الهاتف يتعالى .مرت لحظات عاشها (سلمان ) في صراع
لحظات مؤلمه يتملكه فيها الحيره والتردد . وبيدين مرتعشتين رفع السماعه .فتناها الى سمعه صوت انثوي جميل "مساء الخير" رد سلمان "نعم" الصوت "هل انت سلمان" "نعم " "أنا ساره" فالتسعت عيناه دهشه ورفع احد حاجبيه وقال "مرحبا" قالت ساره " أخي لك فتره غائب عن المجله ولم يصلني منك أي موضوع .هل من سبب ؟ فرد عليها سلمان " حسنا لقد قررت الاستقاله " ..بتعجب ردت ساره " الا يجدر بنا معرفة السبب ؟! " . قال (سلمان ) والغضب يتملكه "ليس هنالك من سبب لقد قررت وانتهى " سكت قليلا لكي يسمع ردت فعلها ثم اندفع قائلا بدون تفكير "اسمعي انني أكرهكن يا معشر النساء ,فأنتن تبحثن عن الوجه الجميل والمال ..لقد كرهت الحياه وكرهت نفسي " ثم أغلق السماعه . سقط (سلمان) على الكرسي ووضع يديه على وجهه "تبا لذلك ,ماذا قلت .بأي شي تفوهت أيها الغبي " جلس على هذه الحاله ساعات لم يشعر بمرور الوقت . ثم سمع طرقا على الباب بدد سكون الغرفه . صرخ عاليا "من ؟ لا أريد أن أرى أحدا " فسمع صوت والدته "يا بني ان معي رساله لك " فاندفع الى الباب نظر الى وجه امه الحنون ,أخذ الرساله وكان معها كتاب ثم أغلق الباب .كان الكتاب بعنوان (لا تحزن) نظر الى الرساله المعطره . فتحها بكل شوق فوجدها من ساره !! مكتوب بداخلها اسم دكتور تجميل فرنسي حظر للبلاد توا ورقم هاتفه . انعقد لسانه وساورته الشكوك فيما اذا كان السائق اخبرها بشي عن تشوه وجهه .
مرت الايام وسلمان منعكف على قراءة الكتاب الرائع وكان يلتهم حروفه بكل شغف .. لقد أعطته (ساره) أمل للحياه مره أخرى . اتصل على رقم الدكتور .وحددا موعد .وعندما قابل (سلمان) الدكتور طمانه بأن نجاح العمليه نسبتها سبعين بالميه . حدد يوم العمليه وبقلب يملأه الامل أجرى (سلمان ) العميله . وعندما أفاق بشره الدكتور بأن العمليه نجحت نجاح منقطع النظير .ولم تسع (سلمان) الدنيا من الفرحه .بقي سلمان في المستشفى أيام ثم خرج للحياه وجها آخر .مرت 3 أشهر ذهب بعدها سلمان للمجله لكي يجدد عقده معهم ثم سأل عن رقم هاتف ساره لكي يشكرها . رفع السماعه وطلب هاتفها بقلب يدق خوفها قال لنفسه "اثبت يا رجل هذا ما كنت تنتظره لأشهر " بعد ثواني رد على الهاتف صوت طفل صغير –أيكون ابنها – الطفل "الو" سلمان "مرحبا أنا زميل ساره في العمل هل لي أن أكلمها " سمع صوت الطفل من الطرف الاخر ينادي على ساره . ثم أتاه صوتها الرقيق "نعم ,من المتحدث ؟" تردد لثواني ,ضاعت الحروف نسى العبارات التي تدرب عليها لساعات . ثم استجمع شجاعته وقال " آنسه ساره " . "نعم" قال "أنا سلمان " فسكت الطرف الاخر . لم يمهلها سلمان " ساره لقد أصبحت شخصا آخر والفضل يعود لكي بعد الله . وبدأت الكلمات تخرج من فمه دون رويه ," ساره اذا لم تكوني مرتبطه فأريد أن أزوركم لكي أخطبك من والدك ". ابتسمت ساره من خلف السماعه "أنا لست مرتبطه ان كان يهمك الامر" وأعطته العنوان فكانت هذه بداية السعاده التي كان ينتظرها (سلمان) .

اخي الكناري لقد استمتعت كثيرا بانهاء القصه والشكر لك على ذلك تحياتي وأرجوا أن تعجبك النهايه

اختك طيف المشاعر

بنت العبسي 01-12-2007 06:23 AM

إقتباس:

اقتباس من مشاركة الكناري (المشاركة 249735)
هل تعلمي يا أختاه

بأن كلامك يجعلني انتشي فحرحاً وحزناً بنفس الوقت

انتشي فرحاً لأني قد وصلت بقلمي على أعجابك

وأحزن لأنك أنتِ ومن معك من جعلني اترك لقلمي العنان

فكيف تضعين قلمي أجمل من قلمك ؟؟

وأنت لك الأسبقية بالأبداع بهذا الصرح العظيم


فقلمك يعد من أقوى الأقلام ويسطر أجمل الحروف





نحن هنا أخوة بهذا المنتدى


كل منا يصفق للآخر بأعجاب


وأنا هنا اصفق لك بحراره على ما تقدمه لنا من تميز حرفك


تأكدي بأن قلمي ليس سوى قلم متواضع لن يتجاوز قلمك


وتلك الأقلام الواعده فأنا هنا اتعلم منكم صياغة الجمل والحروف


وبدونكم لن أحقق النجاح وارجو أن يعلم الجميع بذلك


وكل من مر على موضوعي هذا


يجب أن يكون بيننا تعاون ومحبه


لنرقى لما هو افضل


ويكفي علينا أن لم نحقق نجاحاً


أن نحقق تلك الصداقة والترابط الأخوي فيما بيننا


فهي أجمل غاية يتنمى الكل أن يحظى بها


والأبداع لن يكون بعيداً


فمع العزيمه والأصرار والقراءه المكثفه


وأنتقاء الجمل الجميله وتثقيف النفس بالأدب العربي


يكون طريقنا النجاح


المهم أن نكون راضين بما نقدم حتى نواصل الخطى ء


ولا نشعر باليأس ونستفيد من أخطانا


ونحاول ان نضع بردودنا بعض الكلمات الجميله


التي تساعد على الكتابه التلقايئه


حتى نستطيع الكتابه بكل وقت ومتى نشاء


ولا ننظر للخلف ابداً لكي لا نشعر بالأحباط


محاولة طابت لي واشكرك على المرور

دمتي بحفظ الله


^_^

دامت ايامك ونبضاتك

كلماتك جعلتني اشعر بالخجل ^_^ شكراً لهذا الاطراء

الكناري 02-12-2007 04:01 PM

أخي عبدالعزيز


انت الرائع بمرورك متصفحي

دمت بحفظ الله

الكناري 02-12-2007 04:04 PM

أخي أحمد

أخي هدوء الحزن


اشكركما على العوده الجميله


وسأنتظر دعوتك لي اخي احمد

ولكن كن حريص من شدة مرحي وسلطة لساني هههههههههههه




الكناري 02-12-2007 04:16 PM


يااااااه ما اجمله من تصوير لنهاية القصه

حقاً نهايه معقوله وكم وددت بأنك ذكرتي لقاء الطرفين وكشف حقيقة ساره


وما سر اهتمامها ومعرفتها بتشوه سلمان


هل تعلمين كلما اردت ان اكتب النهايه

أجد ماهو أفضل

وأحببت أن تترك المساحه لكل مبدع

هل هناك من يهتم بموضوع مثل هذا بأن يثبت مثلاً

ويصنف أفضل كاتب لنهاية القصه

اين هم المسئولين من هذا الصرح الكبير

الذي ظهرت فيه الأقلام المبدعه

التي هي من يستحق المتابعه

لبعد التصوير لديها ومعايشه القصه بكل احداثها

هل تعلمون بأن هناك صعوبه في أكمال قصه لم يبدأ بكتابتها الكتاب

ولكن رغم ذلك ظهرت هنا أسماء مبدعه تعلن التحدي وتثبت جدارتها

كم أنا فخور بأصحاب تلك الأقلام وأتمنى أن يكون هناك المزيد



شكراً أختي طيف المشاعر لحضورك الراقي والنهايه السعيده

الكناري




الكناري 02-12-2007 04:19 PM


بنت العبسي



عوده حميده

فكم مرورك يشرفني


قلت ما تستحقين ولك المزيد من الشكر والتقدير

الكناري 02-12-2007 04:25 PM

إليكم بعض الأسماء التي سبق وان شاركت بنهاية القصه


وهذه النهايه للكاتبة الفتاة الظليه


السلام عليكم..

أخي كناري الجنوب.. لقد حاولت إتمام القصة بما يناسبها من أحداث
واستعنت ببعض ماكتبته أختي (المرعبة) ليساعدني في القصة..

التكملة:
يحلم ثم يغرق في عالمه
لم تعد المرآة همه الوحيد في هذا العالم بل أصبح الخروج من المنزل من أكبر همومه..
ازدادت حالته وأصبح لايأكل ولا يشرب ولا يتكلم
وسؤال واحد يمزق كيانه: لماذا؟
أصبح ميت في هذه الحياة
لا يدري من أين يبدءا وأين ينتهي؟
لم تعرف السعادة مكاناً في قلبه
لقد تعب من هذه الحياة
تعب من كونه (هو)

وفي أحد الأيام الباردة قرر..
قرر أن يعود لسابق عهده ويتغير كما كان بعد أن عرفها
قرر أن يبدأ حياته من جديد
ويزيح كل الهموم والأحزان التي احتواها لسنين طوال

بدأ بتغييرنفسه..
عاد إلى الحياة
عاد إلى الشمس الساطعة والنجوم اللامعة
عاد إلى رائحة الأزهار في الربيع..ورائحة الأمطار في الشتاء
اشترى العديد من الكتب وبدأ بدراستها
انكب على القراءة في كافة مجالات العلوم
حتى بدأ صندوق معلوماته يكبر يوماً تلو الآخر

وانقضت أعوام.. إلى أن أتى ذلك اليوم
ذلك الصباح الجميل..
عندما كان يقرأ أحد الصحف
ووجد إعلاناً ضخماً لمسابقة ثقافية
قررالاشتراك فيها
وفعلاً.. ازداد في دراسته للكتب حتى أصبح ملماً بشتى العلوم والفنون

وحانت تلك اللحظة..
اللحظة التي ستقرر نجاحه أو فشله
اللحظة التي ستبعده عن دائرة الحزن والهم أو ستعيده إليها
خاضها بنجاح واستطاع الوصول إلى المركز الأول..

رافعاً رأسه مشى بين الناس
لم يعد يهتم بمنظره أوبشكله
فالروح الآن هي كل ما يهم
أصبح أكثر انطلاقاً وأكثر حباً للحياة

إلى أن جاءت تلك اللحظة.. ورن الهاتف
أحس بشيء ما في قلبه
اضطربت أحاسيسه حتى قبل أن يعرف من المتصل
ارتجف.. ورفع سماعةالهاتف
وسمع ذات الصوت الناعم الرقيق
ذات الصوت الذي أخرجه مرة من القبرالذي دفنته فيه الحياة
لم يرد في بادئ الأمر
عبارات الأسى والأسف تنطلق لكنه لم يسمعها
أخذ يتأمل صوتها..
أخذ يتساءل كيف تمكنت من فعلتها؟
نطق أخيراًبكلمة واحدة: لماذا؟
رأته يومها ولم تصدق ما رأت
هربت ولا تعرف لماذا
ولكن عندما رأته في المسابقة ازداد إعجابها به
وازداد حبها له
بعدأن حاولت نسيانه

ولكنها عادت الآن.. فهل يعود؟

يريد أن يعود .. يتمنى ذلك

ولكن كبرياؤه يمنعه..
ما كان منه إلا أن أجابها بالاعتذار
وبعينين دامعتين أنهى الاتصال.. وأنهى معه أي أمل للعودة..

وهكذا أكمل مشواره وحيداً في هذه الحياة يندب حظه
إلى أن جاء اليوم الذي وجد فيه شريكة حياته
تزوجها وعاش معها..

لكنه لم ينساها..
كيف ينسى حبه الأول والأخير؟؟؟



شادي قيرل (( فتاة الظل ))


sHaDy G!Rl

الكناري 02-12-2007 04:26 PM

لم تعد المرآة هاجسه الوحيدفهناك ما يشغل تفكيره اكثر من شكله الذيألفهومرت الأيام في محاولة فاشلة للنسيانلم يستطع نسيانهافكيف ينسى حبهالوحيدو كيف ينسى من انتشله من بحر الآلام قبلاو كان دائم التساؤل .... لماذا ؟لماذا لم تأت ؟أراد معرفة الاجابةفلو انها تحدثت معه فقطللتسليةلكان الذنب ذنبه لانه لم يفهم ذلكو أوقع قلبه نتيجة سذاجتهاوانها رأت شكله فغادرتفما عليه سوى الندمو عدم الحزن على الحب الذيضاعلانها لو احبته بصدقلما فعلت ما فعلتلذلك اراد معرفة السببليخرج من حالة التيه التي وقع اسيرا لافكارهاو طفق يبحث عنهااستطاع منرقم الهاتف الذي يملكه ان يعرف الاسمثم بحث عن العنواننسي قبحه و ألمه فقطليعرف الاجابةو عندما عرف مكان سكنهاتوجه اليهتشغل باله الاسئلة والاسبابوقف امام الباب تملكه الرعبو لكنه تجرأ طرق الباب بقلق و خوف منالمجهولقلق مما قد يسمعفتح البابسال : هل ....... موجودةنعم تفضللحظة فقط لاعلمها اجلس هنا من فضلكجلس و قد تزايدت دقات قلبهفقد اقتربتلحظة الحقيقةثم بادره صوت من خلفه : مرحباانها هي ، نعم هي ، نفس الصوت والرقةأدار وجهه نحوهافعرف السبب ، وجد اجابة لماذاأجل لم تأت لانهالأنها مثلهأجل السبب الذي ابعده عن العالم و الحياة و دفنه في غرفتههوالذي حال دون قدومهاجلس معها تبادلا الحديثتأسفت لتخلفها عنالموعدلأنها خشيت أن ينفر من شكلهاعادت الاتصالات بينهمافليس هناك مايمنع لقاءهمافهما متشابهينفما كان سببا لقلقه كان سببا لخوفهاو معااستطاعا ان يعودا الى مقاعد الحياةكلا منهما يساند الآخرعادا معا ليبقيا فيالصورة

فلسطينة الهويه

الكناري 02-12-2007 04:59 PM

أعتذر لتكرار المشاركه ولكن المنتدى يشابك الأحرف

ولم استطيع تحررير المشاركه


لم تعد المرآة هاجسه الوحيد

فهناك ما يشغل تفكيره اكثر من شكله الذي ألفه

ومرت الأيام في محاولة فاشلة للنسيان

لم يستطع نسيانها فكيف ينسى حبه الوحيد
وكيف ينسى من انتشله من بحر الآلام قبلا
و كان دائم التساؤل .... لماذا ؟ لماذا لم تأت ؟
أراد معرفة الاجابة
فلو انها تحدثت معه فقط للتسلية
لكان الذنب ذنبه لانه لم يفهم ذلك
و أوقع قلبه نتيجة سذاجته
اوانها رأت شكله فغادرت
فما عليه سوى الندم
و عدم الحزن على الحب الذي ضاع
لانها لو احبته بصدق لما فعلت ما فعلت
لذلك اراد معرفة السبب ليخرج من حالة التيه
التي وقع اسيرا لافكارها
وطفق يبحث عنه ااستطاع من رقم الهاتف الذي يملكه ان يعرف الاسم
ثم بحث عن العنوان نسي قبحه و ألمه فقط ليعرف الاجابة
و عندما عرف مكان سكنها توجه اليه
تشغل باله الاسئلة والاسباب
وقف امام الباب تملكه الرعب
و لكنه تجرأ طرق الباب بقلق و خوف من المجهول
قلق مما قد يسمع فتح الباب سال : هل ....... موجودة
نعم تفضل لحظة فقط لاعلمها اجلس هنا من فضلك
جلس و قد تزايدت دقات قلبه فقد اقتربت لحظة الحقيقة
ثم بادره صوت من خلفه : مرحبا
انها هي ، نعم هي ، نفس الصوت والرقة
أدار وجهه نحوها فعرف السبب ..


وجد اجابة لماذا أجل لم تأت لانها لأنها مثله
أجل السبب الذي ابعده عن العالم والحياة
ودفنه في غرفته هوالذي حال دون قدومه
اجلس معها تبادلا الحديث
تأسفت لتخلفها عن الموعد لأنها خشيت أن ينفر من شكلها
عادت الاتصالات بينهما فليس هناك مايمنع لقاءهما
فهما متشابهين فما كان سببا لقلقه كان سببا لخوفها
و معا استطاعا ان يعودا الى مقاعد الحياة
كلا منهما يساند الآخرعادا معا ليبقيا في الصورة
بقلم

فلسطينة الهويه



الكناري 02-12-2007 05:08 PM

ومرت الايام والاسابيع وصوتهامحفورا في قلبه .
لايزال صوتها يرن في مسامعه , لاتزال تملك قلبه
لكن اين هي؟ اين هي ؟
يسئل نفسه مرارا وتكرارا ولكن لم تجد جدران غرفته الاجابه .
بدأ يلومنفسه ( أنا) - انا هو السبب يقولها لنفسه وهو ينظر للمراه .
انا هو السبب فأجابهانعكاسه في المراه نعم انت السبب , هل صدقتها ؟
هل صدقت انها تحبك ؟
رد بغضب نعم لقد قالت انها تحبني
لقد زرعت لي الحياه بكلمتها هذه
فقد كنت ميتا هنا ولكنيرجعت للحياه بسببها .
رد انعكاسه : يالك من مسكين

كيف سوف تعيش حياتها معك
وانت بهذا الوجه القبيح الذي يفر منه الناس عند رويته .
يكفي صارخا .انعكاسه : انها الحقيقه التي لاتريد ان تسمعها ,استيقظ من احلامك الورديه
السبب هو لانكقبيح والقبيح لا يعيش في العالم الجميل بل يموت .
يكفي صارخا ورما الكرسي على زجاج المراه وتحطمت وتناثرت قطعا قطعا .
وحل الهدوء ولكن كان هناك صوت واحد وهوصوت بكاءه ودموعه تنهمر من عينيه , لماذا ؟ لماذا؟ انا قبيح ؟
معه حق في العالم الملي بالجمال لايعيش القبيح بل يموت .
وهذا ماكان ينوي فعله فلقد مل من قبحه ومن حياته
فأخذ قطعه كبيره من الزجاج المكسور ووضعه على عنقه لكي ينهي حياته القبيحه بنفسه

انار الغرفه المظلمه صوتا ما الا وهو صوت رنين الهاتف .
توقفت يده عن الحركه وكانها شلت تماما وعندما سمع الرنين للمره الثانيه

بدا بالركض نحوه , بدا يركض لينقذ حياته القبيحه ويسقيها من صوتها الدافى والجميل .

فرد على الهاتف ويديه تترتجفان وكانت هي ....
بدأ عليها الاسف والندم لعدم قدومها اليه
وبدات تتاسف له وكان عكسها فرحا وصامتا كان يريد ان يشبع من هذاالصوت قدرا الامكان .
و قرروا يلتقوا مره اخرى .
وكان حبها له كان حقيقيا ولميكن مزورا وعرف ذلك وخرج من عزلته وبدا النور يشع في وجه
وبعدها زاد توهجا بعدان قررو الزواج
وتزوجوا وعاشوا في سعاده وحب ...

مشكوووووووور كناري على الموضوع الرائع ومنتظر النهايه
دمت بود
الملك فواز
king fawaz


الكناري 02-12-2007 05:12 PM

سيكون طرح نهاية القصه قريباً

بقلمي


ولكن هل تعلمون بت اخشى طرحها

لكوني وجدت نهايات جميله

أجمل بكثير من طرحي

لقد نهايتان مختلفتان بعض الشيء


حتى ذلك الوقت

اتمنى مشاهدته مشاركات جديده


مع خالص شكري وتقديري لكل من شارك هنا

وكل من سيحاول المشاركة معنا بكتابة نهاية جديده للقصه


دمتم بحفظ الله



الكناري 09-12-2007 04:56 AM

النهايه الأولي


مرت أيام كثيرة والحال هو الحال

سهر .. تفكير .. قلق

إلى ماجاء هاك اليوم اللي رن فيه التلفون >>>>
كان التلفون دائمآ يرن لكن هذه المره فز قلبه
ليش ؟ معقول تكون هي اتصلت ؟
وبكل سرعته رفع السماعه
الوالو الووووو
سحر : هلااااااا

خالد : حرررررام عليك وش اللي صار قبل ما تقولين اي اش انت بخير

سحر : الحمد لله على كل حال

خالد : طمنيني

سحر : اليوم اللي واعدتك فيه جيتك على الوعد

ولكن السواق كان مسرع وصار لي حادث وانكسرت رجلي

وتنومت في المستشفى طول هذا الوقت واليوم طلعت

خالد: يعني أنتي ما شفتيني ؟؟!! >>>>>>>>

ويقول في قلبه الحمد لله أنها ما شافتني بس يسأل عشان يتأكد

سحر : لا يا خالد أنا أصلا ما جيت اشلون أشوفك الله يهديك

خالد يتنفس الصعداء ويحس إن مويه بارده انكبت على قلبه وطفت النيران اللي فيه

ويقول : الحمد لله على سلامتك حبيبتي يا ريتها فيني ولا فيك

سحر : اسم الله على قلبك يا روحي

وترجع بينهم الأيام الحلوه

لكن خالد مازال قلقان يحس إن هذا الحب وهذي الفرحه بتنتهي في يوم من الأيام

إذا اكتشفت سحر التشوهات الخلقيه اللي فيه

لكن كان صوتها الحنون وشوقها له يهون عليه

ويقول اكيد هي تحبني والحب أعمى يمكن إنها رح تشوفني أحلى واحد بعينها

إلى ما جاء هاك اليوم اللي كان خالد خايف منه

دقت سحر وقالت له لازم أشوفك اليوم

خالد يقول بقلبه لالالالالالالالالالالالالالالا

قالت سحر أبيك تشوفني بدون عبايه فأشراييك تجي عن باب بيتنا

اهلى كلهم طالعين للمزرعه وما في اي احد في البيت عشان تشوفني على راحتك

خالد وافق وهو مغصوب وحس إن هذا اليوم هو أخر يوم حلو بحياته

لان سحر رح تكرهه عشان منظره القبيح

تواعدوا الساعه 6 المغرب

ا لساعه خمسه ونص طلع خالد من البيت ووصل قبل الموعد بخمس دقايق

لكن يحس رجوله مو راضيه تشيله من الخوف والقلق

ومن السياره يناظر الباب ينفتح ويوم صارت سته انفتح الباب









الكناري 09-12-2007 05:07 AM

ومين يطلع أجمل أنثى على وجه الأرض

سحر لها عيون واسعه وعسليه وشعر ناعم بني وملامح جذابه

لكن وين الصدمه..؟

سحر ما تمشي سحر على كرسي متحرك سحر مشلوله

ناظرت على السياره تبيه ينزل وأرخت عيونه ودمعت عينها

حست إن خالد ما يبي ينزل من السياره

عشان شاف هذا المنظر لكن كلها ثواني ونزل خالد من السياره

رفعت عيونها سحر ومسحت دمعتها بيده

والضحكه تملى وجها المشرق وقالت يا هلا بحبيبي

خالد ما كان متوقع ردة الفعل هذي >>

معقول ما قشعر جسمها يوم شافتني ..

معقول ربي أعماها عن كل هذي التشوهات اللي فيني ...

من كثر ما هو متلخبط ما عرف يرد عليها

قالت سحر قلنا هلااااا !!

خالد : وهو متلخبط أء أء هلااا هلا

سحر : اش رأييك فيني عجبتك ؟

خالد : أنا اللي عجبتك ؟

سحر : انت عاجبني من زمان

خالد : من زمان !!!!!!!!!!

سحر : إيه من زمان اذا دقيت عليك بتلفون بعلمك .. بس قولي أنا عاجبتك

خالد : يا شيخه تاخذين العقل وهو ناط من الفرحه بسرع مليون عشان ارجع البيت وتدقين

سحر : لا يا ويلك ترى أخاف عليك لا تسرع يا قلبي

خالد : تخافين على >>>

الله يخليك لي والله كنت احسب ما يجي يوم يخاف على احد فيه

سحر : الله يحفظك فمان الله


خالد يركب سيارته ويروح لبيته وهو طاير من الفرحه

وعند الاشاره نزل من السياره وقال

يا عالم يا هووووووووووووووه أنا عجبتها >>>>>>> يصرخ بأعلى صوته

الناس تناظر فيه يحسبونه مجنون لكن هو ما همه احد يبي يعبر عن فرحته بأي طريقه

رجع البيت ودق عليها

سحر : الوووووووو

خالد : يا حلوك ويا زينك أنتي من ايش مخلوقه ...

اها اها عرفت أنتي عباره عن خليط سكر وشهد وعسل ومربى صح ؟

سحر : تضحك .. خجلتني بكلامك

خالد : إيه ما قلتيلي اشلون أنا عاجبك من زمان وأنا ما شفتك إلا اليوم

سحر : مو صحيح... انت شفتني من زمان

خالد : متى ؟

سحر : خالد تذكر يوم كنت تدرس في المتوسط (الإعدادي ))

خالد : إيه

سحر : انا كنت ادرس في نفس المدرسه

في قسم البنات وكنت كل يوم أشوفك وأنت داخل وأنت طالع

من المدرسه وبصراحه يا خالد أنا احبك من زمان

لكن ما كان عندي الجراءه إني أكلمك

إلى ما جاء هذاك اليوم اللي دقيت عليك فيه

وسألتك عن فلانه وأنت عصبت وسكرت السماعه بوجهي

لكن أنا اصريت إني أكمل واتصلت كثير إلى ما الحمد لله عطيتني وجه

خالد : أنتي كم نظرك ؟

سحر : ايش ؟؟

خالد : اقصد إنتي تلبسين نظاره ولا نظرك سته على سته

سحر : خــــــــــــالـــــــــد وش هـ الاسئله

خالد : معليش سحر جاوبيني وخذيني على قد عقلي

سحر : لا ما البس نظاره ونظري سته على سته

خالد: سحر مدري ايش أقولك أنا فرحان

لكن من كثر فرحتي أحس أني قاعد احلم ....

لالالا أنا ما احلم صح أنا عاجبك

سحر : انت مجنون رسمي أقولك احبك تقول معجبه يا خي أموت عليك انت ما تفهم

خالد : تدرين إني أنا بعد احبك لكن معليش سأللك سؤال محرج شوي















الكناري 09-12-2007 05:12 AM




خالد : تدرين إني أنا بعد احبك لكن معليش سأللك سؤال محرج شوي

سحر : اها عشان رجولي ؟؟ أنا موعاجبتك عشاني مشلوله

خالد : لا يا قلبي لا عشت ولا كنت لو أقولك كذا أنا سؤالي مو كذا ..

انااقصد انه أنا فيني تشوهات واضحه جدا هذي ما حسستك بالقرف من ناحيتي ؟؟

سحر : انت .. انت أحلى ما شافت عيني يكفيني قلبك الطيب

خالد حس إن حياته تغيرت من أقصى اليسار إلى أقصى اليمين كل شي بحياته صار حلو

والأحلى إن سحر شجعته على الدراسه

وكمل دراسته وتوظف بوظيفه مرموقه ومرت السنين بينهم

إلى ما حس خالد إن وقت الزواج حان

كلم سحر وفاتحها بالموضوع وهي طبعآ تتمنى هذا اليوم

وفعلا كلم خالد أهله وتقدموا للبنت وتزوجها

سوى زواج عائلي بسبب إن سحر مشلوله وما رح تقدر تنزف مثل اي عروسه

وكانت ليله الدخله هي ليله العمر

مرت فيها أحلى أوقات والاثنين ما فكو أحضان بعض إلى ما طلع اليوم الثاني

ومرت بينهم أحلى سنين وأحلى حياة

وجاء هذاك اليوم اللي دخل فيه خالد للبيت

ينادي .... سحرررررررر سحورتي سوسو

محد يرد

سحررررررررررررررر سحرررررررر يدور في كل البيت

ولقى سحر طايحه في الغرفه ومغمى عليها يشيلها ويركض على المستشفى

وهو عايش أقصى درجات القلق

ويطلع الدكتور ويقول مبرووووووووووك زوجتك حامل

خالد حااااااااااااامل ممكن أشوفها

الدكتور طبعآ هي كويسه الحين

ويدخل خالد ويبوس يدينها وراسها ويقول لها ألف ألف ألف مبروووك يا أحلى أم

ورجعوا للبيت

مرت فتره الحمل بسلام إلى ما جاء الشهر التاسع

من بداية الشهر وخالد تعبان

تشوهاته الخلقيه ما كنت منظر وبس كانت مأثره على أعضائه الداخليه

خالد كان يعاني من نقص في بعض هرمونات النمو اللي أثرت على نمو الظهر بشكل سليم

راح خالد الدكتور وقرر الدكتور عمليه سريعه في العامود الفقري والنخاع

خالد كان متردد عشان سحر حامل وعلى وشك ولاده فطلب من الدكتور تأجيل العمليه

لكن الدكتور حذره إن التأجيل مو من مصلحته

شاور سحر وقالت له لازم يا حبيبي تسوي العمليه دام الدكتور يشوف إنها ضروريه

خالد أكثر جلسته في مكتب صغير

فيه الكتب اللي كان يقراها هو وسحر النور حق المكتب ما عمره طفئ

كان دايم يحذر سحر ويقولها اصحك تطفين النور لاصبح ولا مسى

(( عشان تدرين انه خالد موجود)) >> حطو خطين تحت الجمله اللي بين القوسين

وجاء وقت العمليه وراحت سحر معه









الكناري 09-12-2007 05:17 AM


خالد : حبيبتي انتبهي لنفسك وانتبهي للي في بطنك

سحر : في عيوني يا قلبي ادعي انت رب العالمين إن يتمم لك العمليه على خير

خالد : يبتسم بوجه سحر ويقول فمان الله..

حبيبتي طلبتك روحي للبيت الحين وارتاحي وارجعي لي بعدين

الدكتور يقول العمليه تستغرق 6 ساعات عشان خاطري لازم تروحين انت حامل وتعبانه

قالت سحر حاضر بروح البيت

وراحت سحر للبيت وطول الوقت تبكي ودعي لزوجها

ويوم مرت أربع ساعات قررت تروح للمستشفى >>>

لكن ايش سوت لا شعوريآ (( طفت نور المكتب ))

توجهت للمستشفى ويوم انتهت العمليه طلع الدكتور

وقال لسحر >> زوجك يطلبك الحل

ماااااااااااااات خالد

وتذكرت يوم خالد قالها لا تطفين النور

عشان تدرين إن خالد موجود لكنها طفت النور يعني خالد ماعاد هو موجود

مااااات خالد ماتت الأحلام ماتت الأيام الحلوه

بكت وبكت وبكت لكن ما رح تنطفي حرقتها على خالد

وفي أيام الحداد حست بآلام الولاده وولدت وجابت ولد وسمته خالد

خالد ما مات ... من جا له ولد ما مات ,,,بتبقى ذكراك على مر الدهر يا خالد

*************

وان شالله تعجبكم النهايه
ايش رايكم ؟


فضلت أن تكون هذه النهايه بقلم الفتاة التي تكتب بأسم

البندري و بنت الأجواد

وللأسف لا اعلم أين هي الأن ....

نتعرف على أقلام كثر ولكننا نفتقدها


الكناري 09-12-2007 05:20 AM

مازال هناك نهاية أخيرة


بقلمي والتي لا تجاري ما سطرته اقلامكم

واقلام من نقلته لكم


حتى ذلك الحين اترككم برعاية الله

الكناري 26-12-2007 05:45 PM

النهاية الأخيره

بقلم الكناري( سعيد صالح آل قبيل )



بعد عودته البائسة أنكب على نفسه لمدة أسبوع

شعر فيه باليأس لعدم لقاء من أحبها قلبه وشعر بقبح وجهه أكثر من السابق

أخذ يفكر يأستمرار بعقله لإيجاد حل لمصيبته ولكن تفكيره كان غير منتظم فلقد تغير في السلوك والوجدان وشعر بمخاوف شتى تصارحه بفكرة الانتحار ولم يستطع الخروج منها وكلما نجا منها عادت تلك المشاعر لتجلده بسوط الألم ليعود لمشاعره التي كلما أجتهد في قتلها لينجو من إرهاقها تعود تهرول في عروقه تطلب حرية الحياة
.

تمنى بأن لم يتعرف بها فيكفي ما قد حصل له بهذه الدنيا
تمنى
لو أنه على الأقل أخبرها بشكله قبل أن تراه
ولكنه لم يستسلم إلا أن بزغ أمامه
أمل آخر عملاق وهو قراءة القرآن
وفعلاً استكان قليلاً وشعر بهدوء في أعصابه
وتفكيره
وذات يوم إذا بالهاتف يرن حاول رفع سماعة الهاتف ولكنه قد شعر باليأس .

فقد أنتظرها طويلاً ولم يجد على الهاتف من يريدها لذلك لم يعره اهتمام
ولكن الهاتف عاود الرنين مرة تلوى الأخرى مما جعله يغضب من ذلك الرنين المتزايد فأخذ
سماعة الهاتف بغضب شديد قايلاً : نعم
فرد عليه صوت رقيق ناعم السلام عليكم
ولكنه بقي على ضجره وعليكم السلام نعم .. ماذا تريدين أختي ليست موجوده مع السلامه

وأغلق الخط ولكن الهاتف عاود الاتصال فرفع السماعه نعم
قالت له : ألم تعرفني
قال : لم يحصل لي الشرف فمن تكوني لأهتم
قالت: أنا من كان يحدثك سابقاً
وكنت على موعد على اللقاء بك ولكني لم أحظر ذلك اللقاء
سر كثيراً بهذا الخبر
وشعر بأن صاعقه دوت جسده لتجعله يفيق جيداً وتخبره هاقد أتت حبيبة قلبك
قال لها: هل أنتي من لا لا أصدق أنتي كيف ولماذا ياااااه هل أنا أحلم أنتي فلانه كم أنا
سعيداً بعودتك ولكن لماذا تأخرتي ولما كل هذا الانقطاع طوال هذه الفتره ؟
قالت :
في الحقيقه كنت أخشى مواجهتك كي لا تعرفني
قال : ماذا ؟ أعرفك من تكوني لأعرفك
؟ ماهذه المفاجآت هذا اليوم ؟
هل سبق وان تقابلنا من قبل ؟
قالت : نعم تعرفني
وقد التقينا من قبل
قال : ولكن كيف ؟ وكيف لم أعرفك طول هذا الوقت ؟ولماذا لم
تخبريني من قبل
قالت : أنا ابنة خالتك التي كنت مخطوبة لك وتركتني عندما أصبت
بحادث حريق دون أن تأخذ رائي إن كنت لا زلت أريدك
لقد هجرتني بسبب تشوه بسيط
وتنازلت عن حبك لي
كم هو عظيم ما فعلته ولكني ما زلت أحبك

ولن أقبل بغيرك فمن ضحى بحبه لأجل تشوه بسيط من أجل شريكه حياته
لكونه لا يريديها أن تعيش مع رجل مشوه لن أتركه يرحل ببساطه

حل الصمت لحظه . وهو يفكر بكلامها معقول ما سمعته

كيف تفعل هذا معي بعد أن تركتها كم هي عظيمه وكم أنا سيء
فعلاً إنها تملك حب صادق بقلبها
وأنا لا أستحقه
قالت : مابك لماذا كل هذا الصمت .

يكفي ما فعلته بنفسك وبهروبك من واقعك لست أول شخص يحدث له ذلك أنا أريدك بكل عيوبك أتفهم فلا ترحل


قال : أنا لا أعرف من أين ابدأ بتقديم شكري لك بوقفتك الصادقه معي ولجمال روحك الطاهره ولعذوبة لسانك وصدق مشاعرك
ولكني أنا لا أستحقك ولا أريدك أن تشاهدين تشوهاتي
لذا اتركيني وابحثي عن مستقبلك مع غيري فأنتي جميله بكل شيء وتستحقين من يكون
مثلك

قالت : لما كل هذا اليأس من حالتك ولماذا ابحث عن شخص آخر وأنا قد وجدت
ما ابحث عنه ولن أجد مثيله
يجب عليك أن تكون جاداً أن كنت تريدني فغداً تذهب لأحد المستشفيات لأجراء عمليات تجميل وسيتحسن حالك بمشيئة الله وسأقوم بمساعدتك
فلدي مبلغ من المال لست بحاجته خذه لك وكن متفأل فأنا بانتظارك
قال : ياااه كيف
لي بامرأة مثلك وكيف لم تخطر على بالي تلك الفكرة من قبل
ربما لخوفي من مواجهة
الناس ولكني الآن لن أخشى أحداً وسأذهب غداً لبدء طريق العلاج
وأشكرك لدعمك لي
نفسياً وهذا ما كنت أحتاجه ولكن أبقي مالك لديك فلدي الكثير ولله الحمد
وحالما
أنتهي من تلك العمليات سأتقدم لخطبتك من جديد فانتظريني

وبعد انتهاء عمليات
التجميل والتي تكللت بالنجاح
تقدم لخطبتها . وبعد شهر تم الزواج
وعاشا أجمل
اللحظات وأسعدها
ولم ينسى طوال عمره وقفتها معه وحبها له الذي يصعب إيجاده بهذا
الزمن الغادر

النهايه
بقلم الكناري

مع خالص شكري وتقديري لكل من شارك معنا في نهاية هذه القصه
فلكم كل الحب والتقدير من أخوكم الكناري












صوت البدر 26-12-2007 06:09 PM

الكناري
النهايه الاولى محزنه والثانيه نهايه جميله وفقك الله وننتطر ابداعاتك بقصه جميله
لك تحياتي

عبدالاله الرشيدي 26-12-2007 07:57 PM

الكناري
النهايه الاولى محزنه والثانيه نهايه جميله وفقك الله وننتطر ابداعاتك بقصه جميله
لك تحياتي


الساعة الآن +4: 08:10 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.2
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
هذا المنتدى يعمل على نسخة في بي بلص