![]() |
استثمار الوقت
بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده فمن تتبع اخبار الناس وتأمل احولهم .. وكيف يقضون اوقأتهم وكيف يمضون اعمارهم علم انا اكثر الخـلـق مضيعون لأأوقـآتهم محرومون من نعمة استغلال العمـر واغتنام الوقــــت لذا نراهم ينفقون اوقأتهــم ويهدرون اعمارهم في ما لا يعود عليهم بالنفــع ( ان لا نفرح بالا أيام نقطعها , وكل يوم ماضي جزءٍ من العمـر) واجب المسلم نحو وقـــته , لما كان للوقـت كل هاذه الأ أهمـيـــه حتى انهو ليعد هو الحياة حقآ , كان على المسلم واجبات نحو وقته ينبغي عليه ان يدركهـا ويضعها نصب عينيه ومن هاذه الواجبـات 1 الحرص على الاستفاده من الوقت 2 تنضيـم الوقـت 3 اغتـنـام وقـت الفراغ @ حث النبي صلى الله عليه وسلم @ = على اغتنامها فقـال اغتنم خمسٍ قبـل خمـس وذكر منها وفراغك قبل شغلك= اسباب تعين على حفط الوقـت 1 ماحسبت النفـس 2 تربيت النفس على علو الهمه 3صحبة الاشخاص المحافظين على اوقـاتهـم, ورحمة الله من قال اذا كنت في قومٍ فصاحب خيارهـم ولا تصاحب الردي فتردا مــع الــــردي عن المرء لا تسئـل وسل عن قرينه فكـل قرين بالمقارن يقدتدي 4 معرفة حال السلف مع الوقت فهم خير من ادرك قيمة الوقـت واهمية العمـر وهم اروع الامثال في اغتنام دقائق العمر وستغلال انفاسه في طاعة الله 5 تنويع ما يستغل به الوقت 6 داراك ان ما مضى من الوقت لايعود ولا يعوض (وهاذا معنى ماقاله الحسن) مامن يومٍ يمـر على ابن أدم ألأ وهو يقول ( يابن أدم) انا يوم جديد وعلى عملك شهيد واذا ذهبت عنك لم ارجع أليـك فقدم ماشئت تجدهو بين يديك وأخر ما شئت فلآ يعود اليك ابدآ 7 تذكر الموت وساعات الأ حتضـار حينا يستدبر الانسان الدنـيـا ويستقبل الاخره ويتمنا لو منح مهلةٌ من الزمن لايصلح ما افسد ويتدارك ما فات , ولكن هيهات هيهات فقد انتها زمان العمــــل وحانا زمن الحساب والجزاء 8 الابتعاد عن الصحبه المضيعه للأوقـــات 9تذكر السؤل عن الوقـت يوم القيـامة وفي ذالك اليوم الصعب فيسئلوه عن وقته وعمرهـ؛ كيف قضاه ؟ واين انفقه ؟ وفيما استغله ؟ (في ما نستثمر اوقاتنا ) 1 حفظ كتاب الله تعال وتعلمه وقد حث النبي صلى الله عليه وسلم على تعلم كتاب الله فقـال خيركم من تعلم القران وعلمه 2طلب العلــم 3 ذكر الله تعال 4 اأكثار من النوافل 5 الدعوه الا الله والامر بالمعروف والنهي عن المنكر والنصيحة للمسلميـن (افات تقتل الوقـت) 1 الغفلة وهو مرض خطير أبتلي به معضم المسلميـن 2التسويف كما ان التسويف في فعل الطاعات يجعل النفس تعتاد تركها وكان كما قال الشاعر تزود من التقوى فأنك لا تدري أن جن الليـل هل تعيش الا الفجـر فكم من مسلم مات من غير علتٍه وكم من سقيمٍ عاش حينن من الدهرٍ وكم من فتـى يمسي ويصبح آمناً وقد نسجت اكفانهو وهو لا يـــدري *فبادر اخي المسلـم بغتنام اوقـات عمرك في طاعة الله وحذر من التسويف والكسـل فكم في المقابر من قتيل سوف, والتسويف سيف يقطع المرء عن استغلال انفاسه في طاعة ربــه احذر ان تكون من قتلاه وضحاياه وصلى الله على نبيه محمد وعلى اله وصحبه وسلم |
ابوبراك الرياض
جزاك الله خير الجزاء وبارك الله فيك ويعطيك العااااافيه على الموضوع الرائعــ والمفيد لاهنت يالغالي تقبل فائق تقديري وحترامي |
قلم مبدع ومميز وذكي مشاء الله عليك عيني عليك بارده ومن أعلى الى اعلى
|
الله يجزاك خير اخوي
|
ابوبراك الرياض
جزاك الله خير الجزاء |
إقتباس:
شكراً لك على المرور |
إقتباس:
شكراً لك على المرور |
إقتباس:
|
جزاك الله خير
|
إقتباس:
|
جزاك الله خير وبارك الله فيك
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جزاك الباري بكل الخير 00 دمــ في حفظ الرحمن ورعايته ـــت 00 |
جزاك الله خير الجزاء
وبارك الله فيك |
اخي ابو براك الرياض اشكرك على طرح هذا الموضوع الرائع
واسمح لي ان اشاركك بهذه المشاركة ================================================== ========= الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد، أيها الأحبة فى الله .. سلام الله عليكم ورحمته وبركاته .. وأهلاً بكم ومرحباً ) أيها الإخوة القارئون الكرام .. يقول الشيخ محمد الغزالى رحمه الله: "فى أحضان البطالة تولد آلاف الرذائل، وتَختمر جراثيمُ التلاشى والفناء وإذا كان العمل رسالة الأحياء، فإن العاطلين موتى .. وإذا كانت دنيانا هذه غراساً لحياةٍ أكبَر تعقُبها؛ فإن الفارغين أحرى الناس أن يُحشروا مفلسين لا حصاد لهم إلا البوار والخسران .. وقد نبه النبى صلى الله عليه وسلم إلى غفلة الألوف عما وُهبوا من نعمة العافية والوقت، فروى البخارى من حديث ابن عباس رضى الله عنهما قال: = قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس: الصحة والفراغ". أجل فكم من سليم الجسم ممدود الوقت، يضطَرب فى هذه الحياة بلا أملٍ يحدوه، ولا عملٍ يشغله، ولا رسالةٍ يُخلص لها ويكرس عمره لإنجاحها. ألهذا خلق الناس؟ كلا .. فالله تعالى يقول (أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا ..) [المؤمنون 115]. أخى القارىء الكريم .. لم يخلقِ اللهُ الناسَ عبثاً ، ولن يتركهم سدى، فهو سبحانه يقول (أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لا ترجعون. فتعالى الله الملك الحق لا إله إلا هو رب العرش الكريم) [المؤمنون 115 – 116] بل خلقهم الله لغاية عظمى ورسالة سامية تتطلب همة عاليه وقلوباً صافية (وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون) [الذاريات 56]. والمرء لا قيمة له بغير أداء هذه المهمة: إذا مر بى يوم ولم أقتبس هدًى *** ولم أستفد علماً فما ذاك من عمرى. أخى الحبيب .. كم يخسر الإنسان حين يمر عليه وقت فراغ لا يملؤه بما ينفعه فى الدنيا والآخرة. لقد هاج الفراغ علىَّ شغلاً *** وأسبابُ البلاء من الفراغ وقد أحسن من قال: إن الشباب والفراغ والجدة *** مفسدة للمرء أى مفسدة معاشر الشباب .. كم امتُدح الشباب فى ديننا، وكم حمل العبءَ شبابٌ من خيرة الأمة، وكم نادى الحبيب صلى الله عليه وسلم الشباب فى سنته المطهرة، يدعوهم إلى كل خير، ويحذرهم من كل شر. فهل من مجيب نحو العُلا، واستثمار العمر فى النافع من أمور الدنيا والآخرة ؟ إن هناك رجالاً تظل وقدة الشباب حارة فى دمائهم، وإن نيّفوا على الستين والسبعين، لا تنطفئ لهم بشاشة، ولا يكبو لهم أمل، ولا تفترُ لهم همة. وهناك شباب يَحْبون حبوًا على أوائل الطريق، لا ترى فى عيونهم بريقا، ولا فى خطوهم عزما، شاخت أفئدتهم وهم فى مقتبل أعمارهم، وعاشوا ربيع حياتهم لا زَهْرٌ ولا ثمرُ .. فمن علم أن الشباب ضيف لا يعود، وفرحة إذا مرت لا رجوع لها، شُغِل بطاعة الله، واستعان به على الصالح لدينه ودنياه. ومن أتبع نفسه هواها، وقاده الشيطان بزمام الشباب إلى الذنوب والمهالك ندم أشد الندم حين يشيخ، ولات ساعة مندم. انظر أخى القارىء إلى شباب الإسلام فى عهوده الزاهرة، وتأمل ما كان يشغلهم من معالى الأمور، وتذكر معى أسامةَ بنَ زيد الذى يقود جيشاً يسير فى ركابه أبو بكر الصديق رضى الله عنه، وتذكر على بن أبى طالب الذى كان يصول ويجول فى ساحات الوَغَى، يقاتل الأشداء من الكفار مبارزة، وتذكر ابن عباس الذى كان جامعة علمية، يعلم التفسير والفقه واللغة وغير ذلك وتذكر أنس بن مالك، ومعاذ بن جبل، ومصعب بن عمير، وغيرهم وغيرهم كما تذكر معى محمد بن القاسم الذى فتح الهند عن طريق السند، وقال فيه القائل: إن السماحة والمروءة والندى *** لمحمد بن القاسم بن محمد قاد الجيوش لسبع عشرة حجة *** يا قرب ذلك سؤدداً من مولد وتذكر الإمام الشافعى، والبخارى، وأحمد بن حنبل، ومحمد الفاتح، وصلاح الدين، وغير هؤلاء ممن أشرقت صفحات التاريخ بذكرهم ومآثرهم. كرر علىّ حديثهم يا حادى *** فحديثهم يجلو الفؤاد الصادى ثم قارن أخى الحبيب هؤلاء الشباب بشباب اليوم الذى انصرف أغلبه عن معالى الأمور إلى سفاسفها، وراح يجرى وراء شهواته وملذاته لا يعبأ فى حرام أو حلال، وما يدرى من دينه إلا النزر اليسير، وهذا ما حدا بأحد الشعراء إلى أن يقول: سلوا الشباب شباب العصر كم حفظوا *** من سورة العصر أو من سورة القلم وكم حديثا لخير الخلق قد فهموا *** وهو المصدَّق بعد الوحى فى الكلم والراشدون نسوا أسماءهم وهمُ *** كالشمس فى الغيم أو كالبدر فى الظلم وهؤلاء هم الذين يستنزفون أعمارهم فى قوارع الطرق وعلى المقاهى وفى المقاهى جموع لا تصدقها *** وفى المساجد لا تلقى سوى الهرم أخى الحبيب .. لا تظن أنى بعدت بك عن حديث اليوم، فإن الوقت هو رأس مالنا فى هذه الحياة، وكثير منا من يتفلت الوقت من بين أيديهم، ولا يحسنون استثماره، ولذا وجب التذكير بأهميته وقد شبه النبى e الإنسان المكلّف بالتاجر، وشبه الصحة فى البدن والفراغ من الشواغل عن الطاعة برأس المال، لأنهما من أسباب الأرباح ومقدمات نيل النجاح .. واعلم أخى الكريم أن الاشتغال بالندم على الوقت الفائت تضييع للوقت الحاضر، فشمر عن ساعد الجد واستثمر الساعة التى تعيشها: ما مضى فات، والمؤمَّل غيب *** ولك الساعة التى أنت فيها واستمع معى إلى القائل: مضى أمسك الماضى شهيداً معدَّلا *** وأعقبه يـوم عـليك جـديـدُ فيومُك إن أغنيتـه عـاد نـفعُـه *** عليك، وما فى الأمس ليس يعود فإن كنت بالأمس اقترفت إسـاءةً *** فَثَـنِّ بـإحسـان وأنت حميـد فلا تُرجِ فعل الخير يومًا إلى غدٍ *** لـعل غـداً يأتـى وأنت فقـيدُ فهيا بنا أخى القارىء نغتنم أوقاتنا لنلبى دعوة ابن القيم رحمه الله حين قال: فحىّ على جنات عـدن فإنـها *** مـنازلك الأولى وفيها المخيّمُ ولكننا سَبْى العدوّ فهـل تـرى *** نعود إلـى أوطاننـا ونُـسلَّمُ وقد زعموا أن الغريب إذا نـأى *** وشطّت به أوطانُه فهو مُغرمُ وأى اغترابٍ فوق غربتنا الـتى *** لها أضْحَت الأعداءُ فينا تحكَّمُ أخى القارىء.. إن من عامل الله تعالى بامتثال أوامره وابتدر الصحة والفراغ يربح ويسعد فى جنات عدن، ومن أضاع رأس ماله ندم حيث لا ينفع الندم. منــــــــــــــــــــــــــــــــــقول |
جزاك الله خير وبارك الله باعمالك
|
جزاك الله خير
|
جزاك الله خير
|
الساعة الآن +4: 11:39 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.