قبيلة بني رشيد - وقتٌ للكتابه !!

- انتم جميعاً واهمون .. طرقاتكم لاتشكّل نفسها ولكنها اقدامكم العجيبه موبوءه بالوهم .. تباً لكم .. تباً لـ احلامكم التي لاتنتهي تباً لـ لوحةٍ لاتكتمل .. تباً لـ الفراغ الذي لايتكلم .. تباً للثقوب التي تسد ابوابها بـ الانين .. اقتعدت هذا الفجر اعقاب ليلٍ مملوء بالخيببات .. دخنتُ بشراهة وكأنما احداً يدسّ السجائر في فمي .. فمي ملوّث بالكلام كذالك صدري .. علاوةً على ذالك انا رجل لايمتلك إراده .. ليس في يدي حيلة سوى ان اقتني الوقت لادرك متى تبدأ النهاية .. النهاية شيء حتمي لكل شيء فـ امي لها نهاية .. عندما ولدتني علمت ان لحياتي نهاية / موت .. كما الموت له نهاية .. وان قدري الحزين لايرغب بالتغيير .. حسناً : هذا الصباح سأغنّي سأخرج من حنجرتي صوت لا يشبهني و اتأمل وجهُ النبرة .. دعاءً ان لا اسمع دوياً آخر ! تباً لكم .. انتم لاتصادقون رماديّة الواقع ترسمون الاتجاهات التي تجذب حظوظها بنفسها وفي اخر المطاف نتنحرون .. أيضاً هذا التوقع ينتحر / يزدحم والظنون تعود حتماً لـ غباءكم ستعود .. تجنّدون العواطف بغية الحب تضعونها في اول سطرٍ لـ التضحية وكأنكم ملوك اذكياء وحينها يعود بكم الطريق لـ الف خطوةٍ للوراء .. إختبئوا عن اليقين اختبئوا عن ذواتكم .. لاتكثرو من الكلام كل الكلام لاينتهي وانتم لاتُعرضون .. أنا اصمت طويلاً وانتم تتحدثون طويلاً الهدف من سكوتي واضح ولكن ياترى مالغاية من الكلام ؟؟! .. انا فيْ طاقه لـ الركض في الهواء وانتم لايسعكم الا الركض على الحديث .. جرّبو الصمت فـ الصمت هو الشيء الوحيد العاري تماماً من الكذب .. سـ ادنو لوحدي من الظل والظل باب للغفران يُدنيه الدعاء .. في الضفه الاخرى من التفكير لاتنتهي امنياتكم عندما تصلوها ولكنها ترتعش حسرةً عليكم و رأفةً بكم ..

- التفاته لا لـ شيء اردتُ فقط ان اشعر بنفسي : معكم .