قبيلة بني رشيد

قبيلة بني رشيد (http://ban3abs.com/aa/index.php)
-   المنتدى الإسلامـــي (http://ban3abs.com/aa/forumdisplay.php?f=3)
-   -   سنن الرسول صلى الله عليه وسلم في اليوم والليلة (3) (http://ban3abs.com/aa/showthread.php?t=74928)

بنت الإسلام 06-02-2010 01:53 AM

هدي النبي صلى الله عليه وسلم في زكاة الفطر

ومن ما أمر به النبي صلى الله عليه وسلم وفرضه في رمضان زكاة الفطر، كما ثبت في صحيح البخاري من حديث ابن عمر قال

(( فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر صاعا من تمر أو صاعا من شعير على العبد والحر، والذكر والأنثى، والصغير والكبير، من المسلمين، وأمر بها أن تؤدى قبل خروج الناس إلى الصلاة))

وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال

(( كنا نعطيها في زمان النبي صلى الله عليه وسلم صاعا من طعام، أو صاعا من تمر، أو صاعا من شعير، أو صاعا من زبيب)) صحيح البخاري

وأمر النبي صلى الله عليه وسلم بإخراجها قبل صلاة العيد: كما ثبت في صحيح البخاري عن ابن عمر رضي الله عنهما

(( أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بزكاة الفطر قبل خروج الناس إلى الصلاة.))


وما هي الحكمة من زكاة الفطر؟؟
قد بين ابن عباس رضي الله عنهما الحكمة من مشروعية زكاة الفطر، فقال::
(( فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم صدقة الفطر طهرة للصائم من اللغو والرفث
وطعمة للمساكين
فمن أداها قبل الصلاة فهي زكاة مقبولة
ومن أداها بعد الصلاة فهي صدقة من الصدقة)) رواه أبو داود


هديه صلى الله عليه وسلم في عيد الفطر
( آداب عيد الفطر )

الاغتسال:
من الآداب الاغتسال قبل الخروج للصلاة فقد صح في الموطأ وغيره أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ كَانَ يَغْتَسِلُ يَوْمَ الْفِطْرِ قَبْلَ أَنْ يَغْدُوَ إِلَى الْمُصَلَّى .

الأكل قبل الخروج :
من الآداب ألا يخرج في عيد الفطر إلى الصلاة حتى يأكل تمرات لما رواه البخاري عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يَغْدُو يَوْمَ الْفِطْرِ حَتَّى يَأْكُلَ تَمَرَاتٍ .. وَيَأْكُلُهُنَّ وِتْرًا . البخاري

التكبير يوم العيد :

وهو من السنن العظيمة في يوم العيد لقوله تعالى :
{ وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ }البقرة185


وصفة التكبير
الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر الله أكبر ولله الحمد

التهنئة :
ومن آداب العيد التهنئة الطيبة التي يتبادلها الناس فيما بينهم أيا كان لفظها مثل قول بعضهم لبعض :
تقبل الله منا ومنكم
أو عيد مبارك
وما أشبه ذلك من عبارات التهنئة المباحة .

الصلاة في مصُلّى :
كان صلى الله عليه وسلم يصلي العيد في المصلى – على باب المدينة الشرقي – ولم يصل العيد بمسجده إلا مرة واحده أصابهم مطر.

صلاة العيد للمرأة:
أما عن صلاة المرأة للعيد فلقد سُأل الشيخ ابن عُثيمين رحمه الله وأجاب:

" الأفضل خروجها إلى العيد ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم أمر أن تخرج النساء لصلاة العيد ، حتى العواتق وذوات الخدور ـ يعني حتى النساء اللاتي ليس من عادتهن الخروج ـ أمرهن أن يخرجن إلا الحيض فقد أمرهن بالخروج واعتزال المصلى ـ مصلى العيد ـ فالحائض تخرج مع النساء إلى صلاة العيد ، لكن لا تدخل مصلى العيد ؛ لأن مصلى العيد مسجد ، والمسجد لا يجوز للحائض أن تمكث فيه ، فيجوز أن تمر فيه مثلاً ، أو أن تأخذ منه الحاجة، لكن لا تمكث فيه ، وعلى هذا فنقول : إن النساء في صلاة العيد مأمورات بالخروج ومشاركة الرجال في هذه الصلاة ، وفيما يحصل فيها من خير، وذكر ودعاء"

وقال أيضا :
" لكن يجب عليهن أن يخرجن تفلات ، غير متبرجات ولا متطيبات ، فيجمعن بين فعل السنة ، واجتناب الفتنة .
وما يحصل من بعض النساء من التبرج والتطيب ، فهو من جهلهن ، وتقصير ولاة أمورهن . وهذا لا يمنع الحكم الشرعي العام ، وهو أمر النساء بالخروج إلى صلاة العيد "
هذا والله تعالى أعلم

وعن كيفية صلاة العيد
أن يحضر الإمام ويؤم الناس بركعتين، يكبر في الأولى تكبيرة الإحرام
ثم يكبر بعدها ست تكبيرات
ثم يقرأ الفاتحة، ويقرأ سورة (ق) في الركعة الأولى
وفي الركعة الثانية يقوم مكبراً
فإذا انتهى في القيام يكبر خمس تكبيرات، ويقرأ سورة الفاتحة، ثم سورة (اقتربت الساعة وانشق القمر)
فهاتان السورتان كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ بهما في العيدين
وإن شاء قرأ في الأولى بسورة (سبح)، وفي الثانية بـسورة (هل أتاك حديث الغاشية).

وينبغي للإمام إحياء السنة بقراءة هذه السور حتى يعرفها المسلمون ولا يستنكروها إذا وقعت، وبعد هذا يخطب الخطبة، وينبغي أن يخص شيئاً من الخطبة يوجهه إلى النساء يأمرهنَّ بما ينبغي أن يقمنَّ به، وينهاهنَّ عن ما ينبغي أن يتجنبنه، كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم.

وبعد الصلاة من السُنة
الذهاب من طريق والعودة من آخر

عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا كَانَ يَوْمُ عِيدٍ خَالَفَ الطَّرِيقَ
رواه البخاري

والله تعالى أعلى وأعلم

وأسأل الله جل وعلا أن يبلّغكم رمضان ويعينكم فيه على الصيام والقيام على الوجه الذي يرضيه جل وعلا.
وأن يجعلكم فيه من الفائزين المقبولين إنه ولي ذلك والقادر عليه.
أسألكم الدعاء بظهر الغيب
وجزاكم الله خيرا.

بنت الإسلام 06-02-2010 02:02 AM

.. فوائد الاستوداع ..


روى النسائي وغيرُه من حديث عبد الله بنِ عمرَ قال قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: كانَ لقمانُ الحكيم يقولُ إنّ اللهَ إذا استُودِعَ شَيئًا حَفِظَه"



وروى الطبرانيّ والبيهقيّ عن ابنِ عمرَ أنّه قال سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقولُ :إذا استُودِعَ اللهُ شَيئًا حَفِظَهُ"


..أخي المُسلم وأختي المُسلمة..

فإذا أردت أن تخرج منَ البيتِ فقل
" اللهُمّ إنّي أستَودِعُكَ أهْلي وماليْ وهذا البيتَ "
فإن اللهُ يَحفَظُ بَيتَك وأهْلَك ومَالَك.


اذا أردت سفرا أو أن تخرج الي مكان فقل :
" أستودع الله دينك ، وأمانتك ، وخواتيم عملك "

أسأل الله تعالى أن يحيينا على كتابه وسنة نبيه وأن يجعلنا من يستنون بسنته صلى الله عليه وسلم ويسيرون على هديه.
وجزاكم الله خيرا.

__________________


بنت الإسلام 06-02-2010 02:03 AM

هديه صلى الله عليه وسلم في الكلام

قال معاذ لرسول الله صلى الله عليه وسلم : وهل نؤاخذ بما تكلمت به ألسنتنا ؟ قال : فضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم فخذ معاذ ثم قال : " يا معاذ ثكلتك أمك وهل يكب الناس على مناخرهم في جهنم إلا ما نطقت به ألسنتهم فمن كان يؤمن بالله واليوم والآخر فليقل خيراً أو يسكت عن شر. قولوا خيراً تغنموا واسكتوا عن شر تسلموا ".[1]

وقال صلى الله عليه وسلم : " من يضمن لي ما بين لحييه وما بين فخذيه أضمن له الجنة ".[2]

وقال صلى الله عليه وسلم : " إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله لايلقي لها بالا يرفعه الله بها درجات وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لايلقي لها بالا يهوي بها في جهنم " [3]والعياذ بالله .


إذا ماهو هدي النبي صلى الله عليه وسلم في الكلام ؟

هديه صلى الله عليه وسلم في الكلام هو :
أولاً : أنه نهى عن الصمت إلى الليل
عن علي رضي الله عنه قال : " حفظت عن رسول صلى الله عليه وسلم : لا يُتم بعد احتلام ولاصمات يوم إلى الليل "
[4] ، أي سكوت يوم إلى الليل.

ثانياً: كان صلى الله عليه وسلم طويل الصمت
" عن جابر بن سمره رضي الله عنه قال : " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم طويل الصمت قليل الضحك " [5] .

كيف نوفق بين الأول والثاني ؟

أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يكثر من الصمت ويتكلم عند الحاجة .

من صفات كلامه صلى الله عليه وسلم :

(1) أنه أوتي جوامع الكلم :
قال صلى الله عليه وسلم : " بعثت بجوامع الكلم ونصرت بالرعب"[6].
والمقصود بجوامع الكلم : قال النووي رحمه الله ، قال الهروي : يعني به القرآن الكريم ، جمع الله تعالى في الألفاظ اليسيرة منه المعاني الكثيرة وكلامه صلى الله عليه وسلم كان بالجوامع قليل اللفظ كثير المعاني .[7]

(2) أنه كان يعيد الكلام ثلاثا:
عن أنس رضي الله عنه قال : " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعيد الكلمة ثلاثة لتعقل عنه " [8]


(3) كلامه صلى الله عليه وسلم فصل يفهمه من سمعه

عن عائشة رضي الله عنها قالت : " ماكان رسول صلى الله عليه وسلم يسرد كسردكم هذا ولكنه كان يتكلم بكلام بين فصل يحفظه من جلس إليه " [9] ، وقالت : كان كلامه صلى الله عليه وسلم كلاماً فصلاً يفهمه كل من سمعه " [10]
والمقصود بالفصل هو : " عدم الموالاة بين الجمل بل يفصل بعضها عن بعض " [11]


(4) وعنها رضي الله عنها قالت " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحدث حديثاً لو عدّه العاد لأحصاه "[12] كناية عن عدم كثرة الحديث.


(5) كان صلى الله عليه وسلم لا يعجل بكلامه
عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال " كان في كلامه ترتيل أو ترسيل " [13]


(6) عن جابر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إن من أحبكم إلي وأقربكم مني مجلساً يوم القيامة أحاسنكم أخلاقاً وإن أبغضكم إلي وأبعدكم مني يوم القيامة الثرثارون والمتشدقون والمتفيهقون ، قالوا يا رسول الله قد علمنا : الثرثارون والمتشدقون ، فما المتفيهقون ؟ قال : المتكبرون." [14]

الثرثار : كثير الكلام تكلفاً.
المتشدق : المتطاول على الناس بكلامه ويتكلم بملء فيه تفاصحاً وتعظيماً لكلامه.
المتفيهق : من الفهق وهو الامتلاء وهو الذي يملأ فمه بالكلام ويتوسع فيه ويغرب به تكبراً وارتفاعاً وإظهاراً للفضيلة على غيره.



تحيذر صلى الله عليه وسلم من بعض الأمور :

أولاً : ( الإشاعات ):
قال أبو مسعود لأبي عبد الله أو قال أبو عبد الله لأبي مسعود : " ما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في : زعموا ؟ قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " بئس مطية الرجل زعموا " [15]،

وقال صلى الله عليه وسلم : " كفى بالمرء كذباً أن يحدث بكل ما سمع "[16].

قال الإمام النووي رحمه الله : " وأما معنى الحديث والآثار التي في الباب ففيها الزجر عن التحديث بكل ما سمع الإنسان فإنه يسمع في العادة الصدق والكذب فإذا حدث بكل ما سمع فقد كذب لإخباره بما لم يكن وقد تقدم أن مذهب أهل الحق أن الكذب الإخبار عن الشيء بخلاف ما هو ولا يشترط فيه التعمد لكن التعمد شرط في كونه إثماً والله أعلم ".[17]

قال مالك رحمه الله : " أعلم أنه ليس يسلم رجل حدّث بكل ما سمع ولا يكون إماماً أبداً وهو يحدث بكل ما سمع " [18]

قال النووي رحمه الله : فمعناه أنه إذا حدث بكل ما سمع كثر الخطأ في روايته فترك الاعتماد عليه والأخذ عنه ." [19]


ثانياً: لا تقل تعس الشيطان

عن رجل قال : كنت رديف النبي صلى الله عليه وسلم فتعثرت دابته فقلت : تعس الشيطان فقال : " لا تقل تعس الشيطان فإنك إذا قلت ذلك تعاظم حتى يكون مثل البيت ويقول : بقوتي ، ولكن قل : بسم الله ، فإنك إذا قلت ذلك تصاغر حتى يكون مثل الذباب." [20]

ثالثاً: لا تقل هلك الناس
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :" إذا قال الرجل : هلك الناس فهو أهلكهم "[21]

----------------------------------------------

[1] الصحيحة 413 .
[2] أخرجه البخاري.
[3] رواه البخاري .
[4] أبو داوود بإسناد حسن.
[5] أحمد وحسنه الألباني.
[6] رواه الشيخان .
[7] شرح مسلم 5/5 .
[8] رواه البخاري.
[9] رواه الشيخان.
[10] رواه أحمد وأبو داوود وحسنه الألباني.
[11] أشرف الوسائل إلى فهم الشمائل لابن حجر الهيتمي بتصرف ص 3.3 .
[12] رواه الشيخان وأبو داود.
[13] رواه أبو داود وحسنه الألباني .
[14] رواه الترمذي وصححه الألباني.
[15] صحيح أبو داود4610 .
[16] مسلم .
[17] شرح مسلم 1/75.
[18] مسلم 5 باب النهي عن الحديث بكل ما سمع .
[19] شرح مسلم 1/75 .
[20] رواه أبو داود وصححه الألباني .
[21] مسلم وأبو داود .




__________________

بنت الإسلام 06-02-2010 02:39 AM

كم مرّة جاءك خبر سعيد وفرحت به كثيرا؟؟
كم مرّة كنت في ضيق وشدة وفرّج الله كربك؟؟؟
تُرى ماذا كنت تفعل؟؟


تعالوا لنرى ماذا كان يفعل رسول الله صلى الله عليه وسلم حينما يأتيه ما يسرّه.
فما أجمل أن يكون فرحنا بشيء على هدي النبي صلى الله عليه وسلم.


سجود الشكر


"عن أبي بكرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أتاه أمر يَسرُّه، أو يُسرُّ به خَرَّ ساجداً شكرا لله تبارك وتعالى". أخرجه أبو داود وابن ماجه .

متى يشرع سجود الشكر:
قال الشافعي: سجود الشكر سنة عند تجدد نعمة ظاهرة واندفاع نقمة ظاهر.
إذا فسجود الشكر يسن في حالتين:
1) يسن عند تجدد النعم كمن بُشّر بهداية أحد، أو إسلامه، أو بنصر المسلمين، أو بشر بمولود ونحو ذلك.
2) ويسن عند اندفاع النقم كمن نجا من غرق، أو حرق، أو قتل ونحو ذلك.



صفة سجود الشكر:

اختلف العلماء في صفة سجود الشكر فبعض العلماء يرى له الوضوء والتكبير .
وبعضهم يرى التكبيرة الأولى فقط ثم يخر ساجدا.
و بعضهم يرى أنه لا يشترط له شرط فصفته: سجدة واحدة بلا تكبير ولا تسليم، ويسجد حسب حاله قائماً أو قاعداً، طاهراً أو محدثاً، والطهارة أفضل.

و قال الشيخ صالح بن فوزان الفوزان في صفة سجدة الشكر أنه يكبر ويسجد ثم يقول سبحان ربي الأعلى ويكرر ذلك ثلاثًا أو عشرًا ويدعو بما تيسر له من الأدعية‏.‏

و يقال في سجود الشكر ما يقال في سجود الصلاة من التسبيح و الدعاء، فيقول : سبحان ربي الأعلى ، اللهم لك سجدت ، و بكَ آمنت ، و لك اسلمت ، سجد وجهي للذي خلقه و صوره ، و شق سمعه و بصره ، تبارك الله أحسن الخالقين . ثم يدعو بما أحب .

مواقف لسجود النبي صلى الله عليه و سلم و أصحابه شكرا

. في " المسند " من حديث عبد الرحمن بن عوف أن رسول الله صلى الله عليه وسلم (سجد شكرا لما جاءته البشرى من ربه أنه من صلى عليك صليت عليه ومن سلم عليك سلمت عليه).

. وفي سنن أبي داود من حديث سعد بن أبي وقاص أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رفع يديه فسأل الله ساعة ثم خر ساجدا ثلاث مرات ثم قال ( إني سألت ربي وشفعت لأمتي فأعطاني ثلث أمتي فخررت ساجدا شكرا لربي ثم رفعت رأسي فسألت ربي لأمتي فأعطاني الثلث الثاني فخررت ساجدا شكرا لربي ثم رفعت رأسي فسألت ربي لأمتي فأعطاني الثلث الآخر فخررت ساجدا لربي ).

. سجد كعب بن مالك لما جاءته البشرى بتوبة الله عليه، ذكره البخاري .

. ذكر سعيد بن منصور ( أن أبا بكر الصديق رضي الله عنه سجد حين جاءه قتل مسيلمة ).


__________________

بنت الإسلام 06-02-2010 02:43 AM

نذكر اليوم بحول الله وقوته سنة من سنن نبينا صلى الله عليه وسلم
نحتاجها كثيرا ولكن القيل منّا من يفعلها.

كم مرّة تغتسل؟
نعم نغتسل كثيرا ولكن في هذا العمل اليسير ممكن أن نتبع هدي نبينا صلى الله عليه وسلم وننال بإذن الله الأجر الكبير.
تعالوا لنرى

صفة غسل النبي صلى الله عليه وسلم.

http://www.denana.com/supervisor/images/separator.jpg
أولا: ما هو الغسل؟
الغسل هو: استعمال ماء طهور في جميع بدنه على وجه مخصوص.

ثانيا : ما الأمور التي يجب لها الغسل؟
يجب الغسل لستة أمور:

( خروج المني ـ الجماع ـ إسلام الكافرـ موت المسلم غير الشهيد ـ خروج دم الحيض ـ النفاس).

صفة الغسل النبوي

قالت عائشة رضي الله تعالى عنها: كان الرسول صلى الله عليه وسلم إذا اغتسل من الجنابة يبدأ فيغسل يديه، ثم يفرغ بيمينه على شماله فيغسل فرجه ثم يتوضأ ثم يأخذ الماء فيدخل أصابعه في أصول الشعر ثم حفن على رأسه ثلاث حفنات ثم أفاض الماء على سائر جسده ثم غسل رجليه ) رواه البخاري(245 ).

صفة الغسل الكامل:


1. أن ينوي بقلبه.
2. ثم يقول بسم الله.
3. ثم يغسل كفيه ثلاثا.
4. ثم يغسل فرجه.
5. ثم يضرب بشماله على يمينه ويمسح ما علق بها من أثر الخارج.
6. ثم يتوضأ وضوءا كاملا.
7. ثم يدخل أصابعه في الماء ثم يخلل شعره حتى يروي بشرته، ويبدأ بشقه الأيمن لفعل الرسول صلى الله عليه وسلم كما في البخاري( 258).
8. ثم يصب على رأسه ثلاث حفنات بيديه، يفيض الماء على جلده كله وسائر جسده.





__________________

بنت الإسلام 06-02-2010 02:45 AM

هدي النبي صلى الله عليه وسلم في الحج

قال تعالى
{وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالاً وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ }الحج27

وقال صلّ الله عليه وسلم :
"يا أيها الناس خذوا عني مناسككم ، فإني لا أدري لعلي لا أحج بعد عامي هذا" صحيح الجامع




هَدْيُهُ صلى الله عليه وسلم فيِ الْحِجِّ


1-ـ لما فُرِضَ الحج بادر إليه من غير تأخير ولم يحج إلا حجة واحدة، وحج قارنًا.

2ـ وأهلّ بالنسك بعد صلاة الظهر ثم لبّى فقال: ((لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك)).
ورفع صوته بهذه التلبية حتى سمعها أصحابه وأمرهم بأمر الله أن يرفعوا أصواتهم بها. ولزم تلبيته والناس يزيدون فيها وينقصون ولا ينكر عليهم.

3ـ وخيَّر أصحابه عند الإحرام بين الأنساك الثلاثة، ثم ندبهم عند دنوهم من مكة إلى فسخ الحج والقران إلى العمرة لمن لم يكن معه هدي.

4ـ وكان حجه على رَحْل؛ لا في محمل ولا هودج وزاملته تحته أي: طعامه ومتاعه.

5-فلما كان بمكة أمر أمرًا حتمًا من لا هدي معه أن يجعلها عمرة ويحلَّ من إحرامه، ومن معه هدي أن يقيم على إحرامه، ثم نهض إلى أن نزل بذي طوى، فبات بها ليلة الأحد لأربع خلون من ذي الحجة وصلى بها الصبح، ثم اغتسل من يومه، ودخل مكة نهارًا من أعلاها من الثنية العليا التي تشرف على الحجون.


6-فلما دخل المسجد عَمَد إلى البيت، ولم يركع تحية المسجد، فلما حاذى الحجر الأسود استلمه، ولم يزاحم عليه، ثم أخذ عن يمينه، وجعل البيت عن يساره، ولم يدع عند الباب بدعاء ولا تحت الميزاب ولا عند ظهر الكعبة وأركانها، وحفظ عنه بين الركنين:
((ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار))
ولم يوقت للطواف ذكرًا معينًا غير هذا.

ورمل في طوافه هذا الثلاثة الأشواط الأُول، وكان يسرع في مشيه، ويقارب بين خطاه، واضطبع بردائه فجعل طرفيه على أحد كتفيه وأبدى كتفه الأخرى ومنكبه.

وكلما حاذى الحجر الأسود أشار إليه أو استلمه بمجِّنهِ وقَبَّل المجنَّ ـ وهو عصا محنية الرأس
وقال: ((الله أكبر)).


واستلم الركن اليماني ولم يقبله ولم يقبل يده عند استلامه.فلما فرغ من طوافه، جاء خلف المقام، فقرأ: {وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلّىً} [البقرة:125]

7-فصلى ركعتين، والمقام بينه وبين البيت؛ قرأ فيهما بعد الفاتحة بسورتي الإخلاص ـ وهما: {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ} و{قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}

8-فلما فرغ من صلاته ذهب إلى زمزم فشرب منها وصب على رأسه، ثم أقبل إلى الحجر الأسود فاستلمه.


9-ثم خرج إلى الصفا فلما قرب منه قرأ: {إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ، اللَّهِ} [البقرة: 159].
((أبدأ بما بدأ الله به))، ثم رقى عليه حتى رأى البيت فاستقبل القبلة فوحد الله وكبره وقال: ((لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، لا إله إلا الله وحده أنجز وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده)).
ثم دعا بين ذلك. وقال مثل هذا ثلاث مرات.

10-ثم نزل إلى المروة يمشي فلما انصبت قدماه في بطن الوادي سعى حتى إذا جاوز الوادي وأصعد مشى ـ وذلك بين الميلين الأخضرين وابتدأ سعيه ماشيًا ثم أتمه راكبًا لما كثر عليه الناس.

وكان إذا وصل إلى المروة رقى عليها، واستقبل البيت، وكبَّر الله ووحده وفعل كما فعل على الصفا.

11-فلما أكمل سعيه عند المروة، أمر كلَّ من لا هدي معه أن يحلَّ الحلَّ كله حتمًا ولا بد، قارنًا كان أو مفردًا.

ولم يحل هو من أجل هديه وقال: ((لو استقبلت من أمري ما استدبرت لما سقت الهدي ولجعلتها عمرة)).

ودعا للمحلقين بالمغفرة ثلاثًا، وللمقصرين مرة.

12-وكان يصلي مدة مقامه بمكة إلى يوم التروية بمنزله بظاهر مكة بالمسلمين يقصر الصلاة.

13-فلما كان يوم التروية ضحى توجه بمن معه إلى منى، فأحرم بالحج من كان أحل منهم من رحالهم.

14-فلما وصل إلى منى نزل بها وصلى بها الظهر والعصر وبات بها فلما طلعت الشمس سار منها إلى عرفة ـ ومن أصحابه الملبي والمكبر وهو يسمع ذلك ولا ينكر على أحد ـ فوجد القبة قد ضربت له بنمرة بأمره ـ ونمرة ليست من عرفة وهي قرية شرقي عرفة ـ فنزل بها، حتى إذا زالت الشمس أمر بناقته القصواء فرُحِلت، ثم سار حتى أتى بطن الوادي من أرض عُرنة
فخطب الناس وهو على راحلته خطبة واحدة عظيمة قرر فيها قواعد الإسلام، وهدم فيها قواعد الشرك والجاهلية وقرر فيها تحريم المحرمات التي اتفقت الملل على تحريمها، ووضع أمور الجاهلية وربا الجاهلية تحت قدميه، وأوصاهم بالنساء خيرًا، وأوصى الأمة بالاعتصام بكتاب الله واستنطقهم واستشهد الله عليهم أنه قد بلغ وأدى ونصح.

15-فلما أتم الخطبة أمر بلالاً فأذن، ثم أقام الصلاة فصلى الظهر ركعتين أسر فيهما بالقراءة ـ وكان يوم الجمعة ـ ثم أقام فصلى العصر ركعتين ومعه أهل مكة ولم يأمرهم بالإتمام ولا بترك الجمع.

16-فلما فرغ من صلاته ركب حتى أتى الموقف ولما شك الناس في صيامه يوم عرفه أرسلت إليه ميمونة بحلاب وهو واقف في الموقف، فشرب منه والناس ينظرون، ووقف في ذيل الجبل عند الصخرات، واستقبل القبلة، وجعل حَبْلَ المشاة بين يديه، وكان على بعيره. فأخذ في الدعاء والتضرع والابتهال إلى غروب الشمس.


17-وأمر الناس أن يرفعوا عن بطن عُرَنة وقال: ((وقفت ها هنا وعرفة كلها موقف)).

18-وكان في دعائه رافعًا يديه إلى صدره كاستطعام المسكين وقال: ((خير الدعاء دعاء يوم عرفة، وخير ما قلت أنا والنبيون قبلي: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير)) [صحيح الترمذي].

19-فلما غربت الشمس واستحكم غروبها بحيث ذهبت الصفرة، أفاض من عرفة بالسكينة مردفًا أسامة بن زيد خلفه، وضم إليه زمام ناقته حتى إن رأسها ليصيب طرف رحله وهو يقول: ((أيها الناس عليكم بالسكينة؛ فإن البر ليس بالإيضاع))، أي: ليس بالإسراع.


20-وأفاض من طريق المأزين، ودخل عرفة من طريق ضَبّ. ثم جعل يسير العَنَق وهو ـ السير بين السريع والبطيء ـ فإذا وجد متسعًا أسرع.

21-وكان يلبي في مسيره ولم يقطع التلبية، ونزل أثناء الطريق فبال وتوضأ وضوءًا خفيفًا ثم سار ولم يصل حتى أتى مزدلفة فتوضأ وضوء الصلاة ثم أمر بالأذان ثم أقام، فصلى المغرب قبل حطِّ الرحال وتبريك الجمال، فلما حطوا رحالهم أمر فأقيمت الصلاة ثم صلى العشاء بإقامة بلا أذان، ولم يصل بينهما شيئًا.


22-ثم نام حتى أصبح، ولم يحي تلك الليلة.

23-وأذن في تلك الليلة عند غياب القمر لضعفة أهله أن يتقدموا إلى منى قبل طلوع الفجر، وأمرهم ألا يرموا حتى تطلع الشمس.
فلما طلع الفجر صلاَّها في أول الوقت بأذان وإقامة، ثم ركب حتى أتى موقفه عند المشعر الحرام وأعلم الناس أن مزدلفة كلها موقف، فاستقبل القبلة وأخذ في الدعاء والتضرع والتكبير والتهليل والذكر حتى أسفر جدًا، ثم سار من مزدلفة قبل طلوع الشمس مردفًا للفضل بن عباس.

24-وفي طريقه أمر ابن عباس أن يلقط له حصى الجمار، سبع حصيات؛ فجعل ينفضهن في كفه ويقول: ((بأمثال هؤلاء فارموا، وإياكم والغلو في الدين ..)).


25-فلما أتى بطن مُحَسِّر أسرع السير، وسلك الطريق الوسطى التي تخرج على الجمرة الكبرى حتى أتى منى وهو يلبي حتى شرع في الرمي، فرمى جمرة العقبة راكبًا بعد طلوع الشمس، من أسفل الوادي وجعل البيت عن يساره ومنى عن يمينه. يكبر مع كل حصاة.

26-ثم رجع منى فخطب الناس خطبة بليغة أعلمهم فيها بحرمة يوم النحر وفضله وحرمة مكة وأمرهم بالسمع والطاعة لمن قادهم بكتاب الله، وعلمهم مناسكهم. ثم انصرف إلى المنحر بمنى فنحر ثلاثًا وستين بدنة بيده، وكان ينحرها قائمة معقولة يدها اليسرى، ثم أمسك وأمر عليًا أن ينحر ما بقي من المائة، ثم أمر عليًا أن يتصدق بها في المساكين وألا يعطي الجزار في جزارتها شيئًا منها.

27-وأعلمهم أن منى كلها منحر، وفجاج مكة طريق ومنحر.

28-فلما أكمل نحره استدعى بالحلاق فحلق رأسه فبدأ بالشق الأيمن فأعطاه أبا طلحة ثم الأيسر، فدفع شعره إلى أبي طلحة وقال: ((اقسمه بين الناس)).
ودعا للمحلقين بالمغفرة ثلاثًا، وللمقصرين مرة. وطيبته عائشة قبل أن يحل.

29-ثم أفاض إلى مكة قبل الظهر راكبًا فطاف طواف الإفاضة ولم يطف غيره ولم يسع معه. ولم يرمل فيه ولا في طواف الوداع وإنما رمل في القدوم فقط.

30-ثم أتى زمزم بعد أن قضى طوافه وهم يسقون، فناولوه الدلو فشرب وهو قائم.

31-ثم رجع إلى منى فبات بها، واختلف أين صلى الظهر يومئذ؛ فنقل ابن عمر أنه صلى الظهر بمنى، وقال جابر وعائشة صلاه بمكة.


32-فلما أصبح انتظر زوال الشمس فلما زالت مشى من رحله إلى الجمار، ولم يركب، فبدأ بالجمرة الأولى التي تلي مسجد الخيف، فرماها بسبع حصيات، يقول مع كل حصاة: ((الله أكبر)).

33-ثم تقدم على الجمرة أمامها حتى أسهل، فقام مستقبل القبلة ثم رفع يديه ودعا دعاء طويلاً بقدر سورة البقرة.

34-ثم أتى إلى الجمرة الوسطى فرماها كذلك، ثم انحدر ذات اليسار مما يلي الوادي، فوقف مستقبل القبلة رافعًا يديه قريبًا من وقوفه الأول.

35-ثم أتى الجمرة الثالثة وهي العقبة فاستبطن الوادي واستعرض الجمرة فجعل البيت عن يساره ومنى عن يمينه فرماها بسبع حصيات كذلك.

فلما أكمل الرمي رجع ولم يقف عندها.
وغالب الظن أنه كان يرمي قبل أن يصلي الظهر ثم يرجع فيصلي. وأذن للعباس بالمبيت بمكة ليالي منى أجل سقايته.
ولم يتعجل في يومين بل تأخر حتى أكمل رمي أيام التشريق الثلاثة، وأفاض بعد الظهر إلى المحصَّب، فصل الظهر والعصر والمغرب والعشاء، ورقد رقدة ثم نهض إلى مكة فطاف للوداع ليلاً سحرًا، ولم يرمل في هذا الطواف، ورخص لصفية لما حاضت فلم تطف للوداع.

36-وأعمر عائشة تلك الليلة من التنعيم تطييبًا لنفسها بصحبة أخيها عبد الرحمن فلما فرغت من عمرتها ليلاً نادى بالرحيل في أصحابه، فارتحل الناس.

هذا والله تعالى أعلى وأعلم
وصل ّ اللهم وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

بنت الإسلام 06-02-2010 02:48 AM

هدي النبي صلّ الله عليه وسلم في العشر الأوائل من ذي الحجة

عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله منه في هذه الأيام العشر . قالوا ولا الجهاد في سبيل الله !! قال : ولا الجهاد في سبيل الله ، إلا رجل خرج بنفسه وماله ولم يرجع من ذلك بشيء " أخرجه البخاري


وهناك سنن مهجورة ينبغي الإشارة إليها لنعمل بها ونحييها

هي كثرة ذكر الله في هذه الأيام

قال تعالى { ويذكروا اسم الله في أيام معلومات}الحج : 28

والجمهور على أن الأيام المعلومات هي أيام العشر لما ورد عن ابن عباس رضي الله عنهما : ( الأيام المعلومات : أيام العشر )
.

ولقد قال صلى الله عليه وسلم في فضل إحياء السنن المهجورة

( من أحيا سنة من سنتي قد أميتت بعدي فإن له من الأجر مثل من عمل بها من غير أن ينقص من أجورهم شيئاً ) أخرجه الترمذي وهو حديث حسن لشواهده .

1-التسبيح والتحميد والتهليل والتكبير
قال صلّ الله عليه وسلم
(
ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب إليه العمل فيهن من أيام عشر ذي الحجة أو قال هذه الأيام فأكثروا فيهن من التسبيح والتكبير والتحميد والتهليل
)

2-التكبير في العشرة أيام كلها

والتكبير في هذا الزمان صار من السنن المهجورة ولا سيما في أول العشر فلا تكاد تسمعه إلا من القليل ، فينبغي الجهر به إحياء للسنة وتذكيراً للغافلين ، وقد ثبت أن ابن عمر وأبا هريرة رضي الله عنهما كانا يخرجان إلى السوق أيام العشر يكبران ويكبر الناس بتكبيرهما ، والمراد أن الناس يتذكرون التكبير فيكبر كل واحد بمفرده وليس المراد التكبير الجماعي بصوت واحد فإن هذا غير مشروع .

فيسن التكبير والجهر بذلك في المساجد والمنازل والطرقات وكل موضع يجوز فيه ذكر الله إظهاراً للعبادة ، وإعلاناً بتعظيم الله تعالى .
وصيغة التكبير هي
الله أكبر الله أكبر الله أكبر
لا إله إلا الله
الله أكبر الله أكبر ولله الحمد

3-
الصيام

فيسن للمسلم أن يصوم تسع ذي الحجة . لأن النبي صلى الله عليه وسلم حث على العمل الصالح في أيام العشر ، والصيام من أفضل الأعمال . وقد اصطفاه الله تعالى لنفسه كما في الحديث القدسي :
" قال الله : كل عمل بني آدم له إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به "
أخرجه البخاري

وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يصوم تسع ذي الحجة . (فعن هنيدة بن خالد عن امرأته عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم قالت : كان النبي صلى الله عليه وسلم يصوم تسع ذي الحجة ويوم عاشوراء وثلاثة أيام من كل شهر) . أخرجه النسائي وأبو داود وصححه الألباني في صحيح أبي داود

4-الإكثار من الأعمال الصالحة عموما
لأن العمل الصالح محبوب إلى الله تعالى وهذا يستلزم عِظَم ثوابه عند الله تعالى . فمن لم يمكنه الحجّ فعليه أن يعمر هذه الأوقات الفاضلة بطاعة الله تعالى من الصلاة وقراءة القرآن والذكر والدعاء والصدقة وبر الوالدين وصلة الأرحام والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وغير ذلك من طرق الخير وسبل الطاعة.

5- الأضحية

1- لـم يكن يدع الأضحية ، وكان يُضحي بكبشين ، وكان ينحرُهما بعد صلاة العيد ، وقال : " كُلُّ أيَّامِ التَّشْرِيقِ ذَبْحٌ " [المسند] .

2- وأخبر أنَّ من " ذَبَحَ قَبْلَ الصَّلاةِ فَلَيْسَ مِنَ النُّسُكِ في شِيءٍ ، وإنَّمَا هُوَ لَحْمٌ قَدَّمَهُ لأَهْلِهِ " [البخاري ومسلم] .

3- وأمرهم أن يذبحوا الجذع من الضأن ـ وهو ما أتمَّ ستةَ أشهرٍ ـ والثَّنِيَّ مِمَّا سِواهُ ـ والثني من الإبِل : مَا استكمل خمس سنين ، ومن البقر : ما دخل في السنة الثالثة .

4- وكان من هديه اختيارُ الأضحية واستحسانُها وسلامتُها من العيوبِ ، ونَهَى أن يُضحَّي بمقطوعةِ الأُذن ومكسورةِ القرن ، والعوراء ، والعرجاءِ الكسيرة والجعفاءِ . وأَمَر أن تُستشرف العينُ والأُذُنُ ـ أي : يُنظر إلى سلامتها .

5- وأمر من أرادَ التضحية ألاَّ يأخذ من شعره وبشره شيئاً إذا دخل العشر .

6- وكان من هديه أن يُضحي بالمُصلى .



فلجدد التوبة إلى الله ولنسارع بإغتنام هذه النفاحات
فهل من مُشمّر؟؟؟

بنت الإسلام 06-02-2010 02:52 AM

روى ابن ماجه والترمذي مرفوعاً وقال حديث حسن : قال صل الله عليه وسلم
( من أحيا سنة من سنتي قد أميتت بعدي كان له من الأجر مثل من عمل بها من غير أن ينقص ذلك من أجورهم شيء، ومن ابتدع بدعة ضلالة لا يرضاها الله ورسوله كان عليه مثل آثام من عمل بها لا ينقص ذلك من أوزار الناس شيء)

ومعنى لا يرضاها الله ورسوله: أي لا يشهد لها كتاب ولا سنة بالصحة..

فهنيئاً لمن يحي سنة الحبيب صلوات ربي وسلامه عليه .



التثاؤب والعطاس


عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال :

" إن الله يحب العُطاس و يكره التثاؤب ، فإذا عطس فحمد الله فحق على كل مسلم سمعه أن يشمِّته ، و أما التثاؤب فإنما هو من الشيطان فليردّه ما استطاع ، فإذا قال : ها ، ضحك منه الشيطان." صحيح البخاري


قال الخطابي : معنى المحبة و الكراهة فيهما منصرف إلى سببهما ، و ذلك أن العُطاس يكون من خِفَّة البدن وانفتاح المسامّ وعدم الغاية في الشبع ، و هو بخلاف التثاؤب فإنه يكون من علَّة امتلاء البدن و ثقله من ما يكون ناشئاً عن كثرة الأكل و التخليط فيه ، والأول يستدعي النشاط للعبادة و الثاني على عكسه

تشميت العاطس :

وبيَّن النبي صلى الله عليه و سلم كيف يُشَمَّت العاطس في الحديث الشريف الذي رواه أبو هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال :

" إذا عطس أحدكم فليقل الحمد لله ، و ليقل له أخوه أو صاحبه : يرحمك الله ، فإذا قال له يرحمك الله فليقل : يهديكم الله و يصلح بالكم " صحيح البخاري

في العلم الحديث :

والأطباء في العصر الحاضر يقولون : التثاؤب دليل على حاجة الدماغ و الجسم إلى الأوكسجين و الغذاء ، و على تقصير جهاز التنفس في تقديم ما يحتاجه الدماغ و الجسم من الأوكسجين ، و هذا ما يحدث عند النعاس و الإغماء و قبيل الوفاة .

تعريف التثاؤب :

هو شهيق عميق يجري عن طريق الفم ، وليس الفم بالطريق الطبيعي للشهيق لأنه ليس مجهزاً بجهاز لتصفية الهواء كما هو في الأنف ، فإذا بقي الفم مفتوحاً أثناء التثاؤب تسرَّب مع هواء الشهيق إلى داخل الجسم مختلف أنواع الجراثيم و الغبار و الهَبَاء و الهَوام ، لذلك جاء الهَدي النبوي الكريم برد التثاؤب على قدر الاستطاعة ، أو سد الفم براحة اليد اليمنى أو بظهر اليسرى .

تعريف العُطاس :

عكس التثاؤب ، فهو قوي ومفاجئ يخرج معه الهواء بقوة من الرئتين عن طريقي الأنف والفم ، فيجرف معه ما في طريقه من الغبار و الهباء و الهوام و الجراثيم التي تسربت إلى جهاز التنفس لذلك كان من الطبيعي أن يكون العطاس من الرحمن لأن فيه فائدة للجسم ، وأن يكون التثاؤب من الشيطان لأن فيه ضرراً للجسم .

و حق على المرء أن يحمد الله سبحانه و تعالى على العُطاس ، و أن يستعيذ به من الشيطان الرجيم في حالة التثاؤب.

اللهم صلّ وسلم وبارك على نيبنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
__________________
م\ن


الساعة الآن +4: 11:11 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.2
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
هذا المنتدى يعمل على نسخة في بي بلص