دهشتك واستنكارك تًشعرني بالفقد الأعظم ..
ولايجبر كسري ومُصيبتي ,
سوى بعض أنفاس أنفثها في تلك الصور ..
اتوه بين رسم ملامح الفرح والحزن عليها ,,
أجهل إحساسك ,,
ربما يكون الصمت قد صُلب في هذا المكــان ..
وقد تكون شمس بعض الكتاب قد أفلت ..
ولكن لابد لها أن تشرق ذات يوم مهما طال غروبها ..
حقيقة ,,
كلما أتيت الى هُنـا تخنق أنفااسي ذكرى حروفهم وجمال كان يتشح حضورهم ..
بربك ماذا فعلت بي ..؟؟

مرحباً بمقدمك الذي أنتظرته بفارغ الصبر!
سيدتي .. في أعماقك براكين ثائرة من الإبداع لديك قدرة على ترجمة مشاعرك بطرق كلها تصب بقالب الفن .. سواء عبرتي بالكتابةِ أو التصميم في النهاية هي إنعكاس لمشاعرك.. و لكن ليس من الإنصاف أن تغلبيّ جانب التصميم على جانب الكتابة يجب أن تحققي التوازن بينهما فكلاهما موهبة عليكِ أن ترعيها دونما أن تغذي إحداهما و تتركِ الأخرى تموت عطشاً و إهمالاً.
بكل تأكيد هنا الصمت قد صلب ! و إلا ما فائدة أن أهذي و حدي أو أنادي و لا أسمع سوى صدى صوتي و هو يعود إليّ مؤكيداً لي أنه لا حياة لمن تنادي !
الصمت أنتم من صلبة بتفاعلكم معي !
لم أفعل شيء سوى أني حاولت إيقاظ الذكريات بداخلك .. حاولت أن أستفزك .. حاولت أن أشعل نيراناً من الحنين علها تدفء روحك ..
شهاليل .. أعطيني عهداً .. أن تكوني ممن يعيد هذا القسم كما كان .. و أمنحيني وقتاً .. لكي أثبت لك إمكانية تحقيق المحال .. و عديني فقط عديني أن يضم صفحات العناق بعضاً من كلماتك و جزءاً من هذياني !

اقتباس من مشاركة ولد الجزيرة (المشاركة 1405995) ارئع الموضوووووووع جميل شكررررررا

اقتباس من مشاركة ذيبان (المشاركة 1407318) في رداً سابق قُلتُ هذه الابيات التي تحكي عن لسان الحال وكانت بحد ذاتها كافية لإظهار ظرفي وإبداء عُذري لك يا جاهل أحساسه .. ترى للنثر طـرق =و طرق الشعر .. عانه براحـة يديـه دمدم و خل الشعر .. من بيننا فرق = و النثر يزهابك .. و جـرب خويـه أتمنى أن تُمحص هذين البيتين جيداً وفي حال لم تستطع >>> مفرداته تشقلب فأنا مُستعد لشرحهما في حال أردت . . أخي الفاضل يعلم الله كم شرفني وأسعدني بأن يكون لي ذكرُاً في مُخيلتك .. وبصمه في معزوفتك مع هذه النُخبه من الكُتاب . . لاتعتبر ماساقوله تواضعاً فأنا لم ارتقي لمستواهم بعد ولم يَكُن ذَلك غايةٍ لي . . وإذ كُنتَ تُريد الحَق الذي أستحقرتُ إبنَ عَمه الباطل لم اُلقي يوماً للنَثر بالاً . . لم يَكُن مانَظمتُه من نَثراً في سنينِ مضت سوى محاولات لم ترسخ في ذكرتي وأضحت اليوم منسيه . . أنا هُنا لا أنتقص من قَدر هذا الطرقَ من الأدب بل إجلالي و إحترامي ممدوداً لأصحابه ورواد منهله . . ولكن < كلِ على مايشتهي يختار فنه > وأنا أصطفيتُ مضارب الشعر .. على النثر . . أخي أتم الله عليكَ لِباس التقوى والعافية وأعدُك بالتواجد متى ما أستطعتُ ذلك دمت سالماً راكباً وراجلاً