![]() |
إقتباس:
الأخت رتال الداموك... نشكرك على هذا الموضوع الرائع وطريقة صياغته وخصوصاً الجمله الأخيره بالموضوع المقتبسه أعلاه.. أختي الكريمه في هذا السياق أنقل لكم هذه القصه المرتبطه بالشرف والمال , نهديها لمن ماتت غيرتهم , وصار التفريط في الحرص على اعراضهم وصيانة أهاليهم أمر عادي وسهل مثل شرب القوة !! إلى كل من يطلق عليه لقب مكينة صرّاف خلف زوجته في الأسواق.. عديـــــم المروءة ضعــيف الغيرة , ضعــيف الدين، فتــراه لا يبالي على محارمه في لباسهن... بل يعجب المــرء حين يرى هـــؤلاء من أشـباه الرجال يشــترون لنسـائهم الثياب التي تكــشف أكثر مما تستر، وتشــف وتصــف مفاتن الجسد وكأنه يباهي باطلاع الناس على عورات نسائه مفاخر بتحــررهنَّ من العفة والفضيلة وسيرهنَّ في طريــق الفاحشة والرذيـــــــلة، ولهذا قيل ,, كل أمة ضــعفت الغــيرة في رجالها ضــعفت الصــيانة في نســائها... القصّــــــــــــــــــــــــــه... تقدمت إمرأة إلى مجلس القاضي موسى بن إسحاق بمدينة الري سنة 286هـ؛ فادعى وكيلها بأن لموكلته على زوجها خمسمائة دينار من باقي (مهرها). فأنكر الزوج، فقال القاضي لوكيل الزوجة: شهودك. قال: أحضرتهم. فطلب بعض الشهود أن ينظر إلى المرأة؛ ليشير إليها في شهادته، فقام الشاهد وقال للمرأة: قومي. فقال الزوج: ماذاتفعلون؟ قال الوكيل: ينظرون إلى امرأتك وهي سافرة الوجه لتصح عندهم معرفتها.(وذلك للحاجة) قال الزوج: إني أشهد القاضي أن لها عليّ هذا المهر الذي تدعيه ولا تسفر عن وجهها. فقالت المرأة: فإني أُشهِد القاضي أني وهبت له هذا المهر وأبرأتُ ذمته في الدنيا والآخرة. فقال القاضي وقد أعجب بغيرتهما: يُكتب هذا في مكارم الأخلاق.. أصون عرضي بمالي لا أدنسه *** لا بارك الله بعد العرض بالمالِ’ |
إقتباس:
شيخي الفاضل أبو عيسى مرورك الكريم شرفني وجزاك الله ألف خير على إضافة القصة الرائعة للشرف والغيرة |
يسلموووووووووووووووووووووووووووو
|
الساعة الآن +4: 05:33 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.