اخواني وابناء عمي وجميع رواد هذا الصرح الشامخ
اقدم لكم هذه القصيده أهدا مني الى رجل ِيستحق الاحترام وتقدير
صاحب المواقف الشريفه التي ترفع راس كل رشيدي
وهو العقيد /(ابو بندر مطر دخيل الله الشعباني الرشيدي)
ومهما مدحت هذا الرجل لن اوفيه حقه في المدح وهو اكبر من ذالك
ولكن طيبت هذا الرجل جعلتني في موقف محرج لاستطيع التعبير عنه
ورد الجميل الا في هذه القصيده المتواضعه.
وان شاء الله انها تنال ستحسانكم في ابياتها

ياراكب اللي ليا فترت مراوحها=يضيق فيها الفضاء والكون مع قاعه
ليا أقلعت ثم ضفت في كوابحها=تشبه الحر ٍشلع وابعد بمشلاعه
ديره تمسي بها وديره تصبحها=وتوصل الناس والأخبار في ساعه
تاصل رفيق ٍسمان الحيل يذبحها=فيه الكرم والوفاء والطيب منباعه
ورسالتي لبو بندر قبل لأشرحها=يفهم بمقصود علمي قبل مطلاعه
أناشهد ان الوفاء يمناه صافحها=شمل ٍتشتت سعالي في تجماعه
مطر دخيل الله الدنيا يكافحها=حتى استوت له سنينه والزمن طاعه
من لابة ٍباللقاء محد ٍيناطحها=سقم المعادي وأهل نخوه وقطاعه
وان قلت روس شعبان اليوم أبامدحها=يكفي عقيد ٍطلع صيته من ذراعه
ظاهر عقيد الركاب اللي يلاوحها=يومنها بالقناء والسيف وطماعه
وعقيل سقم العدى وربعه يفرحها=شجاعته حطها الله رمز لاطباعه
والناس لولا فعايلها مانمدحها=و مدحي الفرسان ربعي عندي وداعه
وختامها عد ماهلت روايحها=على نبي الهدئ وصحبه مع أتباعه