![]() |
لانى أحبك
سأجعل منكِ أعصاراً يقتلع كل ذكرى باتت دون أختيار واتوج حُبكْ بأعذب الكلمات فلقداسة عشقك تنحنى الهمسات |
أحبها كثيراً
أسكب لها بقيت العمر الساخن في أقداح الظروف البارده لتدفأ لتعيش لتبقى فأجدها تضرم الغياب المستعر في جوفي تهددني بالرحيل كل يوم |
أحمل فوق رموش عيني الباكيه كُل أحلامي ,
علها تُمدُ لي جسراً , مغطى بالزنبقات والياسمين البري , يصلني بكْ . |
أيها الصفر، دعني أكون صديقا،
لا على يمينك أو يسارك.. في جهة لا يبتدئ منها شيء، ولا ينتهي.. ورغم ذلك منها سأكون صديقك.. لا لأؤنسك أو أؤنس نفسي، بل لأشبهك! هذا الفراغ الجميل حيث أجنة تشكلت لا من ذكر وأنثى من محض صدفة ضربة من غير رام.. ما أجمل فراغك لا سبب ولا نتيجة هكذا، طمأنينة مطلقة كريشة.. في بدن الهواء! |
لو كانت الشجرة شاعرة
عن أي شيء كانت ستكتب شعرها بلا شك كانت ستكتب عن السماء و عن الشمس و بعد هذا فستكتب عن السفر عن السفر وحده، عن السفر، الطويل، الطويل . |
كن واثقا ومتأكدا
بأن كل علامات و أمارات الحقد التي يبديها لك الآخرون صحيحة , لأن الحقد على عكس الحب , ليس فيه رياء .. |
أرسمك في إناء الماء الذي أمامي
فينشد لك الماء أحاديث النقاء فيثمل الإناء ويعلن الأفول لروحي وينذرني بطقس كارثي فأحلق مع أول رشفة ولاانتهي |
لايوجد من يُصغي لي هذه اللحظة ,
سوى لحن موسيقي عتيق , لايوجد من يهتم لي غير الورة , تبوح لي بشيء من شبق كوني , لا يطوقني الآن سوى الألم , يتعرى أمامي يُظهر لي تفاصيله القبيحة , وينصب لي الليل أفخاخ من حنين مميت , وأردد : ياعناويني ويرجع لي الصدى ويني ! |
الساعة الآن +4: 05:40 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.