قبيلة بني رشيد

قبيلة بني رشيد (http://ban3abs.com/aa/index.php)
-   منتدى الشـــعــــر (http://ban3abs.com/aa/forumdisplay.php?f=57)
-   -   تحليل قصائد يوسف بن شلاح (http://ban3abs.com/aa/showthread.php?t=28028)

جروح الوقت 04-03-2008 07:08 PM

مشكوررررر اخوي تحياتي لك

سيف عبس 14-03-2008 05:09 AM

إقتباس:

اقتباس من مشاركة كهل الصباء (المشاركة 363347)
(أشرب من {الكأس المحرم} مايحلل للقصيد
في صحته طقيت كأس بكأس وأدنيت البطل
<البارحة سبعة كؤوس براس هاجوس النشيد
الهاجس بجو السكار وشاعر الهاجس فحل>
وبعد إنتصاف السابع من الكوس حضرت المريد
ولفيت له سيجارة الكيف بورق شامي أصل
وثلاث كبتاجون ألماني من النوع الفريد
مطعوم جيش الرايخ الثالث لتركيز العقل
مارد! وأخذ جوه بعد!! وأقول هل تطلب مزيد؟
أهم شيء أبغى حصيلك من بحر ماهو ضحل!)
بالفعل مثل ما قال أخي سيف عبس تحمل هذه الأبيات روح العصر العباسي في روحانياته.
هذه الأبيات تذكرني بخمريات أبو نواس.
وأعجبني بصراحة ذكاء الشاعر في البيت الثاني حيث يقول ان الذي يعيش
بجو السكر هو الهاجس أما أنا فاني شاعر فحلا لا أحتاج الى ذلك.

(هذا وأنا مالي بهن لامن قريب ولابعيد
لكن براسي نشوة مفعولها أقوى أو مثل)
هنا يقارن الشاعر بين الجو الذي يعيشه متعاطي هذه السموم وبين جو المعافى منها أكثر من توضيح براءته وبعده عنها.

(أبي آصل لشيء بنفسي وأطرقه طرق الحديد
وأعدل المنعاج منها قبل ينعاج العدل
أبرتب أشياء براسي حاسها الراس العنيد
تطارخ برأسي وأنا أنقاها ولا أرضى بالبدل)
هنا يبين الشاعر انه استخدم المقدمة السابقة ليصل الى هذا الشيء الذي بنفسه
ويعدله قبل أن تعوج الأشياء الأخرى اتباعا له,كما انه يريد ترتيب أفكار معينة في رأسه قد لخبط أوراقها هذا الرأس بسبب عناده ولو ان هذه الأفكار منحاسة الأوراق كما يقول الشاعر كلها منتقاة من نفائس الاتجاهات.

(يامسافر الكوفه..سلامي معك أمانه لايحيد
ياصل على وجهك لمن وادعته بقطع الوصل)
هنا يوجه ندائه للمتجه الى الكوفة محمله أمانة مضمونها السلام ليوصلها بدوره الى من كان وداعه قطع الوصل,وهو أقسى وداع من حيث الصورة التي أمامكم بالبيت.

(يامسافر الكوفه...ليا مريت زيد بن عبيد
عطه السلام الوافي وقله يخفف للحمل)
يوجه نداءا تأكيديا آخر اذا وصل <زيد بن عبيد> يقرئه السلام ويطلب منه تخفيف المعاناة.
أعتقد ان الاسم مستعار لأن اسم زيد وعبيد مضرب أمثال دارج بين الشعراء كما ان تحديده للكوفة بالذات غير صحيح حيث قال<على وجهك> في البيت قبل هذا بمعنى "وصل سلامي على وجهك وأنت ذاهبا للكوفة".

(قله ترى مامن عقل عقبه...ولاعلم جويد
الصبر نافذ من زمن...والحال من فقده نحل..
لادمعة تشفي غليل...ألا دموع له تزيد..
ولاونة تطفي غبن...ألا تزيد المنهبل..
ولانوم يفيد العيون...ولا بعد زاد يفيد..
العين ذابحها السهر...والنفس جزعها الملل..)
هذه طلبات الشاعر الممزوجة بالصور الجمالية الرائعة وكأنه يشخص علته.

(وقل هل لنا من لدنهم كرمآ بتحرير العبيد؟
أو هل لنا منهم بعد طول التجافي من وصل؟)
يتسأل هنا هل التحرير كرما منهم وليس أمرا ممكن؟
وهل الوصل من بعد هذا الجفاء ممكن؟
مما يجعل المتلقي يشعر بمدى اليأس الذي يكتنفه.

(وقل مايخفف ماسبق...رسالة العلم الأكيد
فيها خبر عن حالته وتفسير ماصار وحصل)
وهنا يصف علاجه بعد تشخيص العلة في ما سبق.

(وعطني منه رد الجواب..وعجل اليوم السعيد
بشر لامن قبلت لي..وأفتح لك بقلبي محل)
أريد منك التعجل وسأجعل لك مكانة خاصة بقلبي.

(الله يشافي علة بالقلب..وأحزان تزيد
والله يغيثك يالضمير الحي من عقب المحل
والله يعجل فرحة عيوني بشوفك يالفقيد
وألا يعجل بالنهاية...والأماني تضمحل!!!)
دعوة ختامية في منتهى القصيدة مع وضوح التشائم الحاد في نفسية الشاعر.

له تقديري واحترامي..

غدا نكمل التحليل.





ودمت بووووووود




اخي كهل الصباء اشكرك على ماكتبت ولكن تأكد ان الراي الاول والاخير لكاتب القصيدة.
لك تحياتي

سيف عبس 19-04-2008 01:54 AM

إقتباس:

اقتباس من مشاركة مرزوق العجوني (المشاركة 342806)
انا اشهد انه شاعر فحل صح لساااانه مليووون ولا يكفووون وبيض الله وجهك على نقل القصائد لنا ننتظر منك المزيد وتقبل تقديري

واشهد انك ابيض وجه يا مرزوق

كهل الصباء 06-05-2008 04:05 AM

وسع صدرك مع كهل الصباء
 
أخوي يوسف بن شلاح؟
أسعد الله أيامك بالمسرات.

أولا:سبق وأن حللت قصيدة الكأس المحرم...ووعدتك بالعودة لباقي القصائد وها أنا عدت وإن كانت عودتي بعد فترة طويلة لكن إعذرني على التقصير.

ثانيا:صحيح إنني كشفت بعضاً من غموض قصيدة الكأس المحرم رغم صعوبتها....لكنني اليوم أمام قصيدة أصعب بكثير من سابقتها....إنني أمام قصيدة......الزائر المحسوس......


(البارحة والليل لامبهج ولا جوه كئيب
إشتقت لك يالزائر المحسوس والعالم نيام)
في صدر البيت بدأ الشاعر بداية تقليدية تناولها بطريقة مبتكرة تمكن بها من تصوير حالة الليل تصوير دقيق جداً بوضعه بين البهجة والكآبة.
في عجز البيت وجه الحديث للزائر الذي يحس بزيارته دون أن يرآه....حيث يقول له مخاطباً:لقد إشتقت لزيارتك المحسوسة مع نيام العالم وسكون الخلايق.

(إشتقت لك ياساكن الكوفة وأثر مأنت بقريب
دونك سراميد الجراهيد ومراهيش الغمام)
يكرر خبر الشوق تكريراً تأكيدياً وواصفاً المخاطب بساكن الكوفة...مصوراً شدة اللهفة والشوق الذي كان يعيشه وكأنه من شدة ذلك عاش حالةً من الهذيان...فغاب عن وعيه وإشتاق لساكن الكوفة وعند عودة عقله إليه تذكر إنه بعيد جداً....حيث حالت دونه سراميد الجراهيد وهي الأرض السهل سرمدية المسافة..ومراهيش الغمام وهي بروق السحب التي ترى من بعيد الديار فرغم بعدها أصبحت دون دار المخاطب الذي لم يتضح لنا إلى الآن هل هو حبيب أو شخصية ذات مكانة بارزة أو صديقٌ له ظروفه الخاصة.

(أثناء شرود الذهن فاجأني بمألوف الغريب
وسمعت همس مبعد رمس المصافح والسلام)
يقول الشاعر إن الزائر المحسوس قد فأجاه بالغريب الذي ألفه الشاعر وصار مألوفاً لديه...فأسمعه همساً قد أبعد مصافح وسلام صاحبه.

(ووقفت له إجلالآ وتعظيم والموقف رهيب
يروع الغافل ويفرض هيبته والإحترام)
وقف له الشاعر إجلالاً وتعظيماً في موقفٌ يفرض الهيبة والإحترام إجباراً.

(ويامسافر الكوفة خذ رسالة من القلب الصويب
لاهنت وصلها لزيد وهات لي رده شمام)
عاد الشاعر في هذه القصيدة ينادي مسافر الكوفة بعد أن ناداه بقصيدة الكأس المحرم محملاً له رسالته...وموجهها لزيد وهو نفس المسمى في الكأس المحرم ومطالبه بسرعة الرد.

(وعلي عهد إن ردك الله ياشفاء الجرح العطيب
إني لأظلك عن هجير الشمس وأزيح الظلام)
شفاء الجرح العطيب؟....أظلك عن هجير الشمس؟....أزيح الظلام؟
هذه مفردات لا تطلق إلا على حبيب قريبٌ للقلب...يشفي الجرح...ويُخافُ عليه من لهيب الشمس....ويزيح ظلا م الحزن والكآبة...وهذا يدل على إن إسم زيد غير صحيح فعلاً إستخدمه الشاعر لتظليل المتلقيء.

(كم لي وأنا برجوى الحبيب ولاإنفعت رجوى الحبيب
كم لي وأنا أشعل شمعة الرجوى وتطفي كل عام)
في صدر البيت وصفه بالحبيب المرجوء رجوعه بعد الغياب.
أما في عجز البيت فقد جعل للرجوى شمعةٌ يضيؤها كل عام فتطفيء والحبيب لم يعد.

(كم لي وأنا أسمع <إسأل مجرب ولاتسأل طبيب>
ورحت أسأل اللي جربوا قبلي وقالوا لي:حرام!)
جربوا ماذا؟ هل جربوا رجاء الحبيب في وقت غيابه؟ أم ماذا؟
عندما سألهم قالوا له إن هذا حرام!
فما هو المحرم في حالة غياب العزيز؟
-في هذا البيت يكمن سر القصيدة الغامض فمن يتمكن من الوصول إليه سيتضح له كل شيء!

(كم لي وأنا أقول<العرب صاروا من الفرقاء عريب>
كم لي وأنا أقول <العرب ناقصهم شوي إهتمام>)
هنا أخذ الشاعر منحىً آخر في القصيدة فغير موضوعها دون أن يشعر به أحد....فأتجه إلى الحديث عن أحوال الأمة العربية وحالت الفرقة التي تعيشها.

(كم لي أنادي <ولا حياة لمن تنادي> يالحبيب
الناس ملهيها التكاثر وراضية بالإنقسام!)
ما زال الحديث مستمراً عن الأوضاع العربية.

(وقعدت أخايل نجمة السبط بشوارع تل أبيب
معادي للسامية وأخاف من صاروخ سام)
نجمة السبط هي النجمة السداسية التي يتخذها اليهود رمزاً لهم فيسمونها نجمة السبط نسبةً إلى الرجل الصالح أو يسمونها نجمة داؤود.....لكن الشاعر هنا يرمز بها لحبيبته ومسقطاً على أهلها وحاشيتها بشوارع تل أبيب الموالية لنجمة السبط الذائدة عنها....ومسقطاً على إبتعاده عن الحب بمعاداة السامية وبخوفه من صاروخ سام.

(وإن صفقوا لي حضرة الجمهور مأظنه غريب
كم مرة مرت على السامع وعداها الملام)
هنا يتحدث الشاعر عن تصفيق بعض الجماهير التي ينطبق عليها المثل القائل مع الخيل ياشقراء...حيث يظنون إن القصيدة بالأوضاع العربية وهم لا يعلمون إنه يتحدث عن محبوبته.

(كم مرة صفق لها الجمهور وأطراءها الرقيب
وهو مادرى إني معيد العيدين والأمة صيام)
وهنا يستشهد بتصفيق سابق من الجمهور لموضوع مشابه...ويذكر إطراء الرقيب الذي كان يحللها ويمدحها وهولم يعلم إن الشاعر لعب عليه بالتظليل...حيث يقول إنه الرقيب مدح الموضوع وأشاد به وهو لم يعلم إنني قد عيدت عيد رمضان وعيدت عيد الفطر أيضاً والأمة لم تزل في صيامها أي فهمها وتحليلها.

القصيدة بشكل عام نادرة تحمل لعدة مواضيع متداخلة أستخدمها الشاعر لتظليل المتلقين لشعره...وفلسفة قلما توجد في غيرة.


دمتم بووووووود


(ابوعواض) 31-07-2010 11:07 PM

امتعتنا والله بهالقصايد لاهنت يابعدي


صحح الله لساته والله يوفقه يارب

الفيلسوووف 11-08-2010 08:03 AM

اشكرك ياسيف عبس على النقل وابن شلاح شاعر معروف واتمنى له التوفيق قصائد في قمة الروعه للقصيد معنى وللمعنى قصيد اشكرك اخي سيف عبس

كاتب الرشيدي 11-08-2010 06:28 PM

بيض الله وجهك ياسيف عبس


اشهد با الله ان هذا الشاعر الفحل

يوسف شاعر ممكن ومتفلسف بالصور الشعريه
والمعاني
بارك الله فيك على هذا الأختيار الجزل

ونتمنى للشاعر التوفيق

وكل عام وانتم بخير

سيف المهيمزي 12-08-2010 12:04 AM

صح لسان النجم الشاعر يوسف شلاح على قصايده الجزله وهو شاعر من النجوم الساطعه والى الامام


الساعة الآن +4: 03:47 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.2
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
هذا المنتدى يعمل على نسخة في بي بلص