![]() |
.
. ملامحْ المكانْ : تـتـنـبـأ بـ الرمادْ .. والصبح هذا يتنفسني هواءً بلا حياة ، وجهي يعصِرُ نفسه بـ كأس من غرابة أشعر أن في اليقين : شيء يستحق التساؤل ! و المصيرْ يعرف من أين يبدأ .. وأنا : أين اضعت النصيب ؟!! |
.
. وجهي شحوبْ : واللهب يُحيط في جسدي / مُهتريء : والضياع قاب قوسين أو ادنى ! الساعة تُشير للرابعةُ الماً . والعتيمُ لا يعرف التنحي . والبالُ مجتهدٍ كان يُصلّي بلا يقين |
.
. الوقت : كومةُ قشٍ أصفر . والاشتعالُ في يدي كان جليداً . بلا حيلةٍ أرمق المُضيّ . وددتُ لـ مرة أن أهاجر . الى البعيد . الى الجزء الاخير من المنافي . فـ الامكــنة لم تعد تتسعُ لـ المزيدُ منّي . و أنا لا يستوعبني الهواء . ولا حقائبُ السفر والرحيل. |
.
. القهوةُ تُحلّق : والأكوابُ لازالت فارغه . كل الاشياء من حولي تطير . أنا فقط المصلوب على الارض . الحديثُ بلا شهيّة . والحيطانُ بلا صبر . الاغنية المُشرّدة في ذهني تقول : ( أنت المنبوذ مكاناً قصيّا . بـ هندامٍ مُمزق . وبـ ذاكرةٍ خاوية من كل شيء ، الا الحنين ) |
.
. يا الله : ايُ شعورٍ يجعل منّي بائس . مركونٌ كانت الليالي في يده ( حسناتُ قدر ) . والتمنّي عربيدٌ في ذهني . أيُّ شعورٍ : يمرّ فيَّ كـ ( شيخٍ كان ينتظرُ الله أن يُلهِمه دعواتهُ والاحلام ) |
.
. اُفٍ : منّي . حزين . هارب من الحياة . من الشوارع وخطوات الرصيف . صوتي سخط ويديَّ تنشد السماء ( أن الهميني صبراً أكثر ) . وهم كل النداء . والصدفةُ إيماني والنحيبْ |
.
. بـ الجزء الأول من الحال : قلب يفيء وحدةً . والفكرة رغبة . والسجائر بالتوالي . قهوة . مطفأة وقت . طيفُ ما ، لـ شخص ما ، وبـ طريقةٍ ما + جارنا المسكين : لم ينمْ بعد .. !! |
.
. أششششـ . الحب لايحتاج الى تفكير . |
الساعة الآن +4: 02:39 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.