![]() |
هل تتذكرين حُلمي .؟
وشجرة التوت التي نبتت على شفتيك ؟ أخبريني من سيسقيها ؟ من سيقطف توتها ؟ إبحثي عني يا هاجرة في ثيابك التي لم تجُف ..! حتماً ستجديني إدخن أعقاب السجائر وأرتشف كؤس الحنين .! وألعن كُل مبادئي وأمسياتي الشاحبة التي لم تشعليها بقصائدك ..! |
رائحة عِطرُكْ لا تزال مكتنزة في جيوبي ,
منذ آخر لقاء , وهي المصدر الوحيد الذي يمد سمائي بالدفء , سمائي المليئة بالغيوم والمتخمة بالريح , والوجوه الموحشة التي لا أعرفها , |
|
غيابُكْ يمتلك الذاكرة ,
يمتلك كل مافقدناه في سياقات البقاء , ونحن نتسمر على بوابات الأغاني الميته , آهٍ لو تدرين ..! |
حينما غادرتني تكسرت أصابع الفرح من عتمة المصابيح , ومنحني الحُزن الرجيم تذكرة عبور إلى جحيم الإنتظارات , لأعيشكِ عذاب بُكل غواية , |
’,’, ’, قوارير القلب فارغة وفاغرة لنبيذك , وأنتِ قُبلة متلصصه من شفاه فجري , تندلقين من ألق ورونقية دموعي , هندسات موجزة للألم والحزن , تصدح بين جدران المقابر , وتهجز في كهوف الذكريات , أنين عالق وهجه بخندق الرؤى, |
حينما نمرض نُدرك /
أن الصباح أجمل لو كُنا بصحة أمس ’,.. |
كالقصائد العارية...! أتقوقع في ذؤابة الأنفاس الحارة , أهرب منكِ إليكِ , أهرب مني إليكِ , أرتل أغاني الشمس وأناشيد الصباح , وأشهقُكِ بلذة ورغبة في الحياة , وأهمُس أنتِ الكون والحياة والموت والميلاد ’,.. رسالة لها /: قلبي يؤلمني , لا أريد سوى دعوتكِ له , فهو الوحيد الذي ورطني بكْ , وأنتِ الوحيدة التي مارستِ العنف الشعوري ضده , وصنعتِ منه قلب لا يكفي أن يجابه الحياة |
الساعة الآن +4: 09:45 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.