![]() |
جزاك الله خير ابو فهد
على النقل المفيد والتنبيه |
جزاك الله خير
وتنبيه هام جدا والله يعافيك |
إقتباس:
الإملائيه وخصوصاً في كتابة الأيات أو الأحاديث.. حيث حصل منك خطأ فادح انظر إلى ماتحته خط.. تصحيح قال تعالى: “إن الله وملائكته يُصلُّون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما” (الأحزاب: 56). أما بخصوص البدعه الحسنه فقد نقل الأخ فهد مشرف المنتدى مافيه الكفايه للتوضيح... نأمل منك الإطلاع على ماذكرت .. وسوف يتم حذف المشاركه.. وفق الله الجميع لهدي سيد الأولين والإخرين محمد صلى الله عليه وسلم.... |
جزاك الله خير
وربي يعطيك العافيه على النقل المفيد |
إقتباس:
بسم الله الرحمان الرحيم ولا اله الا الله رب العالمين والصلاه والسلام على النبي الامين وعلى اله الغر الميامين اوخيا بالاسلام بارك الله بك اني ما افتيت انما اقول علما عندي علمنا بهي النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم ومن اظلم ممن كتما علمن عنده فلا يجوز ان كان عندك علم ان تكتمه وانا قدمت قول رسولنا عليه السلام فيما قال من الاحاديث الصحيحة وما ارى في قولي الخطى وهذا علم نبينا حبيب الله صلى الله عليه وعلى اله وانت وشائنك ان اردت حذفة فحذفة وان اردت ابقائه فائبفه بارك الله فيك اما الاملاء فليسا عيبن ان يخطي الواحد في الاملاء فأنا نبي الله موسى عليه السلام كان لا يفقه قوله وقال ربي احلل عقده من لساني يفقه قولي فما عابه ظعف القول عنده فالمراد ليسى بالاملاء او بغيره المبتغى هيه المعلوه والعلم وما يصيغ الكلام وما افتيت وما اريد ان افتي ولاكن هذا للعلم وهذا قول نبينا والاحاديث صحيحة ومن اظلم ممن كتم عنده علم يعلمه وبارك الله بك اخي بالاسلام وارجو ان لا تفعمني غلط والسلام عليكم ورحمة الله بركاته4774bani-3abs |
الله يعطيك العافيه اخوي ابو فهـــد
وجزاك الله خير |
وشكرا لتوضيح الايه الكريمه وبارك الله بك
|
إقتباس:
واسال الله الهدايه لنا للجميع والى اخينا هذا التوضيح البدعة شرعًا ضابطها "التعبد لله بما لم يشرعه الله"، وإن شئت فقل: "التعبد لله تعالى بما ليس عليه النبي صلى الله عليه وسلم ولا خُلفاؤه الراشدون" فالتعريف الأول مأخوذ من قوله تعالى : {أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ} [الشورى:21]. والتعريف الثاني مأخوذ من قول النبي، عليه الصلاة والسلام،: "عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي تمسكوا بها وعضّوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور"، فكل من تعبد لله بشيء لم يشرعه الله، أو بشيء لم يكن عليه النبي صلى الله عليه وسلم وخلفاؤه الراشدون فهو مبتدع سواء كان ذلك التعبد فيما يتعلق بأسماء الله وصفاته أو فيما يتعلق بأحكامه وشرعه. أما الأمور العادية التي تتبع العادة والعُرف فهذه لا تسمى بدعة في الدّين وإن كانت تُسمى بدعة في اللغة، ولكن ليست بدعة في الدين وليست هي التي حذر منها رسول الله، صلى الله عليه وسلم. إطلاق السنة على من ابتدأ العمل وبدل له سبب الحديث فإن النبي صلى الله عليه وسلم حثّ على التصدق على القوم الذين قدموا عليه صلى الله عليه وسلم وهم في حاجة وفاقة، فحثّ على التصدق فجاء رجل من الأنصار بِصُرَّة من فضة قد أثقلت يده فوضعها في حجر النبي، عليه الصلاة والسلام، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : "من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها" فهذا الرجل سنَّ سنة ابتداء عمل لا ابتداء شرع. البدعة هي ما لم يكن له دليل من الكتاب والسنة من الأشياء التي يُتقرب بها إلى الله. قال عليه الصلاة والسلام: "من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد" [رواه الإمام البخاري في "صحيحه" (ج3 ص167) من حديث عائشة رضي الله عنها]، وفي رواية: "من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد" [رواه الإمام مسلم في "صحيحه" (ج3 ص1343 ـ 1344) من حديث عائشة رضي الله عنها]. وقال عليه الصلاة والسلام: "وإياكم ومحدثات الأمور؛ فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة" [رواه الإمام أحمد في "مسنده" (4/126، 127)، ورواه أبو داود في "سننه" (4/200)، ورواه الترمذي في "سننه" (7/319، 320)؛ كلهم من حديث العرباض بن سارية]. والأحاديث في النهي عن البدع والمحدثات أحاديث كثيرة ومشهورة، وكلام أهل العلم من الصحابة والتابعين ومن جاء بعدهم من المحققين كلام معلوم ومشهور وليس هناك بدعة حسنة أبدًا، بل البدع كلها ضلالة؛ كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : "وكل بدعة ضلالة". فالذي يزعم أن هناك بدعة حسنة يخالف قول الرسول صلى الله عليه وسلم : "فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة"، وهذا يقول: هناك بدعة ليست ضلالة! ولا شك أن هذا محادٌ لله ولرسوله. أما قوله صلى الله عليه وسلم : "من سن في الإسلام سنة حسنة؛ فله أجرها وأجر من عمل بها" [رواه الإمام مسلم في "صحيحه" (2/704، 705) من حديث جرير بن عبد الله رضي الله عنه]؛ فهذا لا يدل على ما يقوله هؤلاء؛ لأن الرسول لم يقل من ابتدع بدعة حسنة، وإنما قال: "من سن سنة حسنة"، والسنة غير البدعة، السنة هي ما كان موافقًا للكتاب والسنة، موافقًا للدليل، هذا هو السنة؛ فمن عمل بالسنة التي دل عليها الكتاب والسنة؛ يكون له أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة؛ يعني: من أحيا هذه السنة وعلمها للناس وبينها للناس وعملوا بها اقتداءً به؛ فإنه يكون له من الأجر مثل أجورهم، وسبب الحديث معروف، وهو أنه لما جاء أناس محتاجون إلى النبي صلى الله عليه وسلم من العرب، عند ذلك رق لهم الرسول صلى الله عليه وسلم ، وأصابه شيء من الكآبة من حالتهم، فأمر بالصدقة وحث عليها، فقام رجل من الصحابة وتصدق بمال كثير، ثم تتابع الناس وتصدقوا اقتداءً به؛ لأنه بدأ لهم الطريق، عند ذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم : "من سن في الإسلام سنة حسنة؛ فله أجرها وأجر من عمل بها"؛ فهذا الرجل عمل بسنة، وهي الصدقة ومساعدة المحتاجين، والصدقة ليست بدعة؛ لأنها مأمور بها بالكتاب والسنة، فهي سنة حسنة، من أحياها وعمل بها وبينها للناس حتى عملوا بها واقتدوا به فيها؛ كان له من الأجر مثل أجورهم. من فتاوي الشيخ صالح الفوزن |
الساعة الآن +4: 10:55 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.