![]() |
كل شيء و كل أمرًا يحصل للمخلوق
إنما هو قضاء و قدر و لن يحصل للمرء أي كبيرة أو صغيرة إلا و قد كُتِب عند الله تعالى قبل أن يولد المرء ، أذكر أنني قرأت محاضرة للشيخ العريفي عن القدر أنه جاء في سنة الرسول الكريم لا يحضرني الآن الدليل و لكن فيماا معناهـ : لا يرد القدر إلا الدعاء ، فَ بالدعاء الصادق المُلِّح كل مايتمناهـ المرء يستجيبه الله الكريم ، إذًا بيد المرء إن تمنى الهناء فإنه بالدعاء يرد السوء ، القدر هو كل مايصيبنا من خير أو شر و الحظ يحصل هو لطف الله بعبادة لكنه محكوم بالقضاء و القدر و لن يحصل إلا ما قدرة الله على عبده ، الأمل بالله خير معين لـِ حسن الحظ الدعاء و التفاؤل أمرًا جميل لجلب الحظ ، و من يستاء لسوء حظه و يذمه كثيرًا ليس ذلك المُريح لحياته ، ربما يحصل ماكان يردده كثيرًا بندر الذيابي : كنت هُنا خير معين لزرع التفاؤل بالحظ في نفسِ المُستاء ، سلمت و دمت بارك الله بقلمك |
أخي بندر الذيابي لحديثك مؤشر بعدم الرضى عن تناول مفهوم الحظ بدون ربطه بالعمل والجهد أنا من الأناس الذين يؤمنون بوجود الحظ رغم أنه لا توجد له ملامح محدده فالحظ يأخذ أوجه كثيره ويتشكل بقوالب عدة واخفاقنا في تعريف مصطلح (الحظ) كبير فكل يفسره حسب تأثيره وتأثره بمفردة حظ فنحن ندين حظنا ان خسرنا ونجعله خلف اخفاقنا البشري..وان كسبنا ركنا كل نجاحاتنا الى جهدنا الشخصي بينما الغير ينظرالينا بعكس ذلك وكأنا بهم يتهامسون (انه ذو حظ كبير) الحظ كما ذكرت أخي القدير مفرده ضعيفة تقوى تبعاً لهمة الانسان من عمل وجهد ألم يقل سبحانه وتعالى "كل امرئ بما كسب رهين" والحظوظ هي أمور مقسمه لا يفهمها الا من يتعمق بها حظ تصنعه النية الحسنه وحظ يصنعه العمل الجاد حظ تصنعه الصدفة (كما هي لعبة الحظ) وحظ يصنعه الموقف حظ يصنعه القدر (فكل مولود قُدر له أما سعاده أو شقاء) وللحظ عدة معاني ذُكرت أكثرها في كتاب الله عز وجل "وما يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم" الحظ هنا يقصد به (الجنه ) وهناك تفسير بأنه( الجهد) كما ذكر الطبري وفي تفسير ابن كثير ذكر أن ذو حظ بمعنى ذو سعاده في الدنيا والأخره "يُوصِيكُمُ اللّهُ فِي أَوْلاَدِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ" أي بمعنى قسمه ولا تم لما يتداول بيننا بصله وقال سبحانه "فخرج على قومه في زينته قال الذين يريدون الحياه الدنيا يا ليت لنا مثل ما أوتي قارون إنه لذو حظ عظيم" هنا ورد لفظ حظ بالمعنى المعروف والمتداول بيننا (السعاده) اذن فالحظ موجود نلمسه في حياتنا وفي حياة الآخرين تقبل مروري |
موضوع يجذبَ تلك المكعبات الباقية الي هنا
لـ تنصتُ الى قآرعة الطريق في سبيل الحظ /! الحظً ركيزة يعطيها الله منْ يشاء ويساعد بها من يشاء فالحظُ دوراً هام في أكثر طموحاتنا ونجاحتنا /! ولكن نفعمة ونغذية بالدعاء والالحاح والصبر ، الحظ : كلمة نتفائل بها لكن الفشل به يعد أخفاقَ تام بل تدمر فـ انظر الى الكل من الردود قبل ان يتم الاعلان المعض متدمر لكن من باب المغامرة ، آتى /! لـ يرى حظة آتمنى ان ياتيكَ الحظ بمائدة لــ تلتهمة لـ تيقى الحظ بداخلك :) شكراً يابندر /! أتمنى ماتكون الاخيره هنا /! |
اشكرك بندر على مثل هذه المواضيع
الحظ عامل اساسي خلف كل نجاح بعد توفيق الله ومن وجهة نظر شخصيه الحظ كـ المؤشر يزداد وينقص يزداد في الجد والاجتهاد وينقص في الخمول والكسل ومن مقوله لكل مجتهد نصيب نستنبط ان الحظ ملازم للجهد وعلى حسب الجهد يزداد الحظ وكمثال قريب لم نسمع قط بانسان طول العمر يجلس في بيته ولا يبحث عن عمل اتاه رزق وافر من السماء بغض النظر عن الانبياء والمعجزات اذن الحظ شي مكمل للجهد وليس شيئ اساسي هذي من وجهة نظري الشخصيه وكل الشكر والتقدير لك بندر تقبل مروري |
إقتباس:
شكراً كثيراً |
إقتباس:
قناعة الشخص تعتمد إعتماد كلي على مايقدمه ... فكل ما يقجم الشخص يأثر على قناعاته ... الفشل أم النجاح . أمير بكلمتي تعليقك ومرورك عطر ودمت رائع. تقبل شكري |
السلام عليكم
ربما نحن محضوضون في حضور قلم بندر الذيابي بالحوار ومكعب السبعين حافز جيد لك موضوع مسابقة الحظ لم اشارك ومريت لتو عليه بنظري لا احب ربط الحظ بشخصية الفرد او مولده كما يعتبره البعض لكن تربط بالثقه التي تنمي بالايمان والخلق القيم الا ان لظاهرة الحظ العجيب عند البعض هي نصيب من الله وقدر مكتوب تماما كما ذكرت اختي طيف حظ تصنعه النية الحسنه وحظ يصنعه العمل الجاد مثل تلك المسابقه تربط الشجاعه والثقه بمن وقع اختياره مكعبات المطالب لكتابة او تنزيل موضوع لكن تاخذنا للخيبة وتصديق سوء الحظ المرافق عندما يكون اختيارنا مكعب خصم او ايقاف ومن الافضل ان نعود ونتذكر انها مجرد مسابقه او لعبة لا اكثر ... وحظا طيبا في كل حوار اخي الكريم |
إقتباس:
إن عدت فذلك شرف . |
الساعة الآن +4: 11:28 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.