![]() |
.
. . - أُحبك ، وليس بالامر جديد . . ! إلاّ بأنه الحنين فعليه مني لعنةٌ كل يومٍ بي يزيدُ !! أقتفي أثرَ ذكراك ، وعطراً هيجني ، وكأنما لا يزولُ عبقهُ من شراييني !! شربتُ غيابك . . جُرعةً . . . جرعة ، حتى غصت به خلف أُسمكِ نداءاتي !! - أُحبكِ يا أنتِ مراراً و تكراراً . . . ! و عسيتُ أهجرك يوماً ، كذبتُ ( والله ) بإدعائاتي !! أما آن الآوان لوصلكِ ان يجودَ به الزمانُ ، أو يغرب عني طيفكِ الذي لا يبرح شبراً من مكاني !! زائرٌ دائم ، وياله من زائر . . ( ونعمّ) الزائر ، إلاّ أنهُ كان كذباً ، وهباءً ، وسلطنةً و بهاءً وهلوسةً في رأسي وحسناً بمنظر غيداءا !! - يا صديقة الغياب . . أعلمُ ماكان غيابكِ عني ليكون ، لولا عادات أبائنا ، وأجدادنا ، وحرمة الاناث في شرعِ ديننا . آهٍ ، وتتبعها ألف آه . . ألا ليت داركم ، كانت جوار دارنا ، ، وأباك جارنا ، وصديقنا ، لأبلغته وأوفيته بما اوصى به الرسول في حق جارنا !! ولـ كان ( هو ، وداركم ، وباب الديار ) . . محبتي وهيامي !! وليس في ذلكم جُل إبتغائي ، ولكنه المجنون قال يوماً : ( حُبَّ من سكن الديارَ ) فاشغل مجانين الهوى والجوى بسؤاله " كيف هم اهل الديارَ ؟" ولنلتُ في حُب جواركم أجرين : أجرُ وصية حبيبنا المصطفى في حسن الجوار . . وأجرٌ آخر في صبر عيني عن قلبٍ لي يقطنُ في تلك الديار !! ولكنها الاماني . . سقتني علقم الامرين ، وددتها بإتجاه ، وجرت الريح بإتجاهٍ ! وما والله باني لذلك قد شكوتُ واكترثتُ ، ، ، تالله وإن كان في صادق سري بأني منهُ حقاً قد ضجرتُ ! فما زال نبضي بكِ حياً يُغني ، ولا زلتي لحن الغناء في كل نبضاتي ! يا أنتِ . . أبجدية الهواء . . والماء . . والدواء ، لكلي المفتون ودائي !! ولطيري الاخضر ، يا حياتي واكثر . . . واكثر . . . نامي الآن وربكِ نامي برفقٍ على ساعد غروري وأطمئني أوصد عاشقك كل المنافذ ، والنوافذ إليه ، وكأنما لم يَعد هنالك من نونِ نسوةٍ سواكِ !! ماتت النون . . كل النون يا حبيبتي ، ، ولم يعد لها وجوداً في حياتي إلى مماتي !! يومَ كُنْ قد أضأنْ ، ثم إنطفأنْ حين شع وشاع في فؤادي هواكِ ! |
أشعُر بان هُناك من يحتلُني ويستبيحُ ذاكرتي هذا أقرب وصف لما أنا متورط به
|
.
. حتى الي اّرذل العمر سـ اّبقى مهووس بكـ ! |
الساعة الآن +4: 07:01 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.