![]() |
يُعَاتِبَنَي بِصَمْتٍ قَاتِل ..
يَكْتَفِي بِتّلكَ النَظَرات التِيْ أَكَادُ أُجَن بِسَببِ مَا تَغْرِسْهُ بِدَاخِلي مِنْ أَلَمٍ و قَهْر ... حَاوَلتُ أَنْ أَتَكَلم و أُدَافِعَ عَنْ نَفْسِي و لَكِنْ دُونَ جَدوَى .. هُوَ أَستَطَعَ أَنْ يَتَرَصدَ نِقَاطَ ضَعفِي و يَتَعَامَلُ مَعِي عَلَى أَسَاسُهَا .. و أَنَا مَا زِلتُ تَائِهَةً أَتَخَبَطُ بِتَصَرُفَاتِي مَعَه L |
حِيّنَ يُولَدُ الحُبْ مِنْ رَحِمْ الوَجَع ..
فَمِنْ الطَبِيعِي أَنْ يَكُونَ مُتَشَبِعَاً بِالقَهرِ و العَذَابْ .. لذَاَلِكَ مِنْ الحِكمَةٍ أَنْ لاَ نَتَوَقَع مِنْه العَطَاء .. كَمَا يُقَالُ دَائِمَاً : فَاقِد الشَيِء لاَ يُعطِيه .. |
أَنَا و الحُزنْ .. حِكَايَة عِشْقٍ لاَ تَنْتَهِيْ ..
|
أَيَا حُزنْ ..
آلاَفِ المَرَات اِفْتَرَقْنَا .. و مِنْ ثَمَّ عُدنَا ..!! و فِيْ كُلِ مَرَةٍ أَقْطَعُ عَلَى نَفْسِيِ المَوَاثِقَ و العُهُود عَلَى أَلاَ أَعُود ... و اَعُــــود ..!!!!!!! |
أَيَا حُزنْ ..
الذِيْ بَيِّنِي و بَينُكَ قِصَة وَفَاء لا تَنْتَهِي .. فَحِيّنْ يْرُكُنَنِي مَنْ يَدَعُونَا حُبِيْ أَجِدُكَ تَنْتَظِرُنِي فَاتِحَاً لِيْ ذِرَاعَيكَ لِـ أَرتَمِي بَينَ أحضَانِكَ .. |
أَيَا حُزنْ ..
قَد تَأخُذُنِي الدُنِيَا مِنْك بِـ لَحظَةِ فَرَحٍ زَائِفَة و لَكِنْ كُنْ علَى ثِقَةٍ سَأَعُودُ إِلَيّكَ كَمَا كُنْتُ أَفْعَلُ دَائِمَاً ... |
يُوجَد اليَأس حَيّثُ .. أَنَا ..
و يُوجَدُ الأَمَل حَيّثُ .. هُوَ .. |
عَلَمَنِي أَبِي أَنْ الحَيَاة .. خَليّط مِنْ
المُتَنَاقِضَاتْ .. و أَرشَدَانِيّ إِلَىْ سُبُلِ التَغَلُبَ عَلَى المُعضِلاَتْ .. و لَكِنْ ..!!! نَسِيَ أَنْ يُعَلِمَنّي كَيّفَ السَبِيلُ و النَجَاة ..!! إِذَا كُنْتُ أَنَا سَيّلٌ مِنْ المُتَنَاقِضَاتْ ..!!!!!!!!! / |
الساعة الآن +4: 09:40 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.