|
اليوم عدتَ يا قنديل مسائي متوهجاً بوقود حبي
الذي لا ينضب أبداً |
نعم .. رحل الشتاء .. وبرحيله أخذ الذي أعطاني .. برحيله سلب مني أحلامي .. وتركني مع ذكرياتي منتظراً كل آت
|
احببتها بجنون ما دفعني لترك عالمي واهلي ودنياي..لأغوص في احضان حبه والنوم على غيوم حنانه...
وكم سعت جاهده لأرضائي واسترجاع ما فقدته من حنان امي ووقوفها جنبي..وكان الحاجز الظالم في هذه المصالحة... _ _ _ _!!! دعيني اقولها والجميع يسمع ، دعيني حبيبتي ابوح بما لم الحق ان ابوح لكِ به.. اتذكر ذلك اليوم حين بدأتِ تغني لي.. وتراقصنني..وتراقصي احساسي المرهف.. لماذا؟؟ لماذا تركتيني ورحلتِ؟ |
ما زالت مشاعري تبعث بنفسي انكِ ما زلت تراقصنني..أكانت هذه الرقصة هي وداعك لي؟ بماذا اوصفك حبيبتي؟ أأقول انك ملاك؟ انما اكثر من ملاك... هذه هي الحياة تعطينا لحظات من السعادة وفي المقابل تأخذ منا اغلى وأعز من في الوجود.. ستبقي حبيبتي الى الابد..حتى بعد رحيلكِ... |
ماذا أقول لك ...؟ فقد اختصرت المسافات بصوتك الشجي .. بصوتك الذي يغمرني في مساءاتي و أنا الوحيد ما يُوقد في داخلي من شوق إليك أنت تعلمه ... و تخبرني أنك تعاني ذات الشيء |
بين نشوة الحب معك
و بين حزني من حكمك الذي يظلمني أحياناً حائر أنا بين قطبين كلماتك في الحب تعيد لوجهي النضارة و قسوتها تصلبني على أعمدة الإلم و أنا بريء من خطايا غربتنا |
هذا الذي أعشقه منذ مئات السنين
هذا الذي أوجدني قبل العصور هو متعب اليوم يتلو عبارت العتاب في تنهدات صوته الذي يتغلغل في أذني و أنا الذي اعتاد عليه لماذا يومك معكّر ؟؟ لماذا زهرك ذابل ؟؟ من الذي دخل حديقتك الغنّاء ؟؟!!! من حاول قطف ورودها دون أن تعلم !! |
الجزيرة التي اخترناها لا تعرف زلازل أو براكين لا تعرف التشقق و التصدع ألم تكن باختيارنا نحن الاثنين و أنا و أنت نعلم لا يوجد قارب يوصلنا إليها |
| الساعة الآن +4: 02:19 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
